السبت 23 نوفمبر 2024

قصه افقدني عزريتي الحلقه الثانيه

انت في الصفحة 12 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

تصدق كانت الكلمات تتردد في عقلها وهي تنظر بقوه لانعكاسها في المراه قالت في نفسها انا الريم ابنه ابي انا المدلله الغانجه انا الريم انا الخمر الذي يسكر من تذوقه انا القوه التي تبطش من حاول كسرتها انا الورده التي لا تاخذ من غير اشوكها انا الريم انا الانثي التي ترفض ان تكون حطام انا الريم انا المسک المعطر لرجل ظل يعشقها انا الدخان والخنقه لرجل هدم عزتها اناالريم انا الشوك الذي يجرح الايد التي تمزقها انا الضعف في احضان رجلا عشقته لا ليعشقها انا الجبروت لمن حاول تحطيم اسوارها انا الريم لن يهزمني وان حاول لن يدخل قلعتي وېحطم اسواري بدون ارادتي كاذب من يعتقد ان المراءه جسد ليملكها غبي من يظن ان اڠتصابها يكسر بعزتها فهي وان كانت مغتصبه لكنها انثي بروح متمرده وقيود تمزقها وقلوب تتحطم تحت قدميها فهي انثي لن يفهمها الرجل حتي وان عكف علي دراستها كيف سلمت انه قد ملك امري وهو لا يستطيع مجاره كيدي انا الريم انا الانثي انا من استعظم الله كيدي واستضعف كيد الشيطان فمن انتا ايها الرجل الضعيف لتكسرني لتهزمني فانا العالم قد خلق من اجلي فمن انتا لتكون من غيري فانا الام والاخت والزوجه والابنه فمن انتا ايها الضعيف لتملكني انا الريم انا الانثي انا المراءه التي ترعي تربي تعلم تدرس وتنجب تعمل وتحمل فوق اكتافها ويصفوني بنقصان عقلي حقا فاحمد الله فما بالك لو امتلكت كل عقلي مسكين انت تخطا وتبكي تطلب سماحا من انثي تمزقها وتنسي كيف يمكن لانثي ان تسامح من اهدر كرامتها فانا الريم انا الانثي وان كنت مغتصبه 
ظلت تلك الكلمات تتردد في عقلها حتي تغيرصورتها في المراءه لامراءه قد كففت دموعها وتوقف بدائها واستقام ظهرها ورفعت وجهها واقسمت ان تدافع عما تبقي من كرامتها 
دلفت ريم الي الحمام اخذت دش بارد ليجدد نشاط جسدها ثم خرجت وارتد ثياب لتخرج ثم رفعت شعرها الاعلي كذيل حصان وتركت بعض الخصلات تقع في غنج وغرور فوق جبهتها ثم همت لتخرج من الغرفه لتجد مراد يدلف من باب الشقه الي الداخل ولكنها تجاهلته وتجاهلت ايضا الرجفه التي صارت في جسدها عندما وقعت عيناها علي ثيابه المشعسه وكدمات وجهه ويديه 
مراد ريم انا 
ريم سريعا انا هروح اجيب لبسي والكتب بتاعتي من عند نهي 
مراد بحزن شديد بس يريم لو ينفع نتكلم شويه 
ريم بهدوء وقد جلست علي الكرسي اتفضل سمعاك 
مراد وقد استغرب من حالها ولكنه سرعان ما تذكر ريم خاصته كالبحر يغضب سريعا ويهدا سريعا فابتسم في داخله فقد علم ان ريم قد عادت لقوتها 
مراد ريم انا بحبك 
ريم تمام ايه بقي المطلوب مني 
مراد پصدمه مش مطلوب منك حاجه انا بس حابب اعرفك اني اتجوزتك لاني بحبك مش لاي سبب تاني .
ريم بهدوء تمام وانا فهمت وهمت لتقوم في خاجه تانيه 
مراد بدهشه من هدوئها فهي كل مره تفاجئه لا ياريم 
ريم تمام مش شرط يا دكتور انك عشان تحب حد مطلوب منه انه يحبك زي ما قلبك ملكك فانا قلبي ملكي ثم استدارت ولكنها دلفت الي المطبخ وجلبت عده الاسعافات وعادت اليه 
ريم بهدوء من فضلك اتفضل اقعد عشان اطهر الچروح دي 
فرح مراد سريعا وجلس وهوا متعجب فقد اعتقد ان ريم سامحته 
سرعان ما طهرت ريم الچروح وانتهت نعم لقد كانت خائفه من قربها منه نعم انها تخشاه تخشي شكله وقوه جسده فقد اختبرت تلك القوه من قبل تخشي عطره وانفاسه ولكنها لن تستسلم ستذيقه الويل مثل ما اذاقها انتهت ريم وكان مراد يشعر بخۏفها وارتجاف يديها كلما لمسته لكنه علم انها لن تظهر ضعفها مره اخري .
انتهت ريم وهمت لتذهب 
مراد برجاء في امل تسامحيني يا ريم
ريم بهدوء لا 
مراد بدهشه ليه ياريم 
ريم بهدوء مش هتفهم 
مراد طب ليه ياريم 
ريم وهي تعطيه ظهرها ليه ايه
مراد وكان يامل ان تسامحه عالجتي چروحي بعد الي عملتو فيكي 
ريم بهدوء بالغ وقد التفتت لتنظر له هوا لو كلب عضك في الشارع في يوم وانا اتعالجت هل هتروح تموته لانو عضك لا طبعا طب لو شفت الكلب ده مجروح يتري هتعالجه اكيد عارف ليه لانك بتبصله انو في الاول والاخر كلب مش اكتر من كدا ثم تركته وذهبت من امامه سريعا وعلي وجهها ابتسامه بعد ان رات وجهه قد تحول للون الدموي من شده الڠضب فلو بقت امامه ثانيه اخري لفتك بها جزاء هذا التشبيه 
ولكن بمجرد ان رحلت ابتسم مراد في نفسه فهو من حاول معاكسه القطه فلا يلومها اذا خربشته باظافرها 
مراد بابتسامه وصوت مسموع انا الي جبته لنفسي استحمل يا حلو ثم دلف الي غرفته بعد ان امر الحراس بالذهاب ورائها لحمايتها دلف غرفته اخذ حماما دافي ليهدا كدمات جسده ثم ارتدي ثيابه وخرج ليذهب الي الشركه 
اما ريم فقد خرجت من عنده وعلي وجهها ابتسامه نصر فسوف ټنتقم منه لكن بطريقتها هيا من قال ان الاڼتقام پالقتل او الاذي او العڼف فهم لا يفهمون ان اقوي اڼتقام هوا الاڼتقام بالعشق والحرمان ثم ذهبت الي منزلها لتاخذ ثيابها وكتبها لتدرس فقد اضاعت ما يكفي من الوقت واصبحت الامتحانات علي الابواب ولن تقبل ان تلبس شيا من الثياب التي جلبها لها ويجب ايضا ان تبحث عن عمل لتثبت ذاتها فهي لن تعيش عاله عليه ثم قررت الذهاب الي نهي تجلس معها قليلا لتطمئن عليها بعد ان تنتهي من ترتيب اشيائها 
اما عند نهي وحسام 
استيقظت نهي علي صوت حسام وهو يتحدث في الهاتف 
حسام الو ايو يا مدام عليا لا يريت يكون المقاربه بين زوجك قليل الفتره دي بس مرتين في الاسبوع لحد الحمل ما يثبت 
المتصل 
حسام تمام يا فندم لو عوزتي اي شي تاني كلميني 
نهي پغضب حسام بتكلم مين 
حسام وقد اغلق الهاتف يما خضتيني يا نهي 
نهي وهي تقف امامه ونسيت انها لا ترتدي اي شي سوي قميص نوم قصير للغايخ يظهر اكثر ما يخفي 
بتكلم مين
حسام ايه يا نهي حاله عندي اتصلت تسال علي حاجه .
نهي پغضب بالغ دي حاله قليله الادب انتا مالك انتا تسالك ليه عن علاقتها بجوزها 
حسام بضحك يا حبيبتي انا دكتور نسا وهي في اول حملها هتسالني علي ايه يعني اكيد مش هتسالني علي اخبار البورصه مثلا اعقلي كدا
نهي ماليش دعوه متكلمهاش تاني الست دي
حسام بمكر ليه 
نهي بارتباك كدا هوا كدا وخلاص متكلمهاش تاني 
حسام وهو يقترب منها انتي بتغيري يا نهي 
نهي وهي تتراجع مين دي انا لا طبعا هغير ليه انا بس بقول ميصحش
حسام بخبث شديد وهو يقترب منها حتي التصقت بالحائط هوا ايه الي ميصحش 
نهي پخوف ايه في ايه متبعد كدا ميصحش 
حسام بقهقه هوا ايه الي ميصحش شكلك نسيتي الي حصل امبارح وانا لازم افكرك لكنهما افاقا علي رنين الهاتف فهم حسام لبجيب فاستغلت
نهي الموقف وهربت من امامه سريعا ودلفت الي الحمام واغلقت الباب جبدا وصدرها يعلو ويهبط پعنف شديد 
اما حسام فبعد ان اغلق الهاتف ابتسم من خجلها ووقف امام باب الحمام يستمع لتنفسها 
حسام بخبث ماشي عرفتي تهربي دلوقتي بس انا همشي عشان عندي حاله مستعجله بس مش هتعرفي تهربي باليل ها ثم ذهب الي عمله 
اما نهي فقد حمدت الله انه ذهب ثم همت لتخرج حتي وقع نظرها علي صورتها في المراءه فشهقت واحست بخجل بالغ مما ترتدي وسرعان ما جلبت ثياب واخذت دش وجلست تذاكر حتي اتت اليها ريم
وصلت ريم لمنزل نهي وطرقت الباب وسرعان ما فتحت نهي واحتضنت الفتاتان بعضهما وجلسا مع بعض وقت طويل اطمانت كل منهما علي الاخري واخبرت ريم نهي علي خطتها واتفقو علي الذهاب الي الجامعه في اليوم التالي ثم عادت ريم لمنزلها وتركت نهي تعد الغداء لحسام وما ان وصلت ريم لمنزلها حتي وجدت
يتبع .

11  12 

انت في الصفحة 12 من 12 صفحات