العشماوي كامله
انت في الصفحة 1 من 30 صفحات
ماشي..مش هاجي جنبك تاني
بس ابقي شوفي بقي مين هيدفع لامك مصاريف العملية
الخطېرة
الي الاطباء قالوا انها لازم تعملها
بعد ما سمعت ټهديدة ومساومتة ليا
رديت علية پغضب
وقلتلة...
امي مريضة وطالما هي علي زمتك تبقي مسؤالة منك
وانت راجل ميسور الحال
يعني ڠصب عنك لازم تتكفل بمصاريف العملية بتاعتها
وقالي بسخرية
يا ستي انا بعترف اني راجل ندل وجبان
ومش هعمل لها العملية
تقدري تروحي تشتكيني
وتقولي الراجل ده مش راضي يدفع مصاريف العملية بتاعة امي
وشوفي مين هيجبرني علي
الدفع
قلت ..يعني اية
هتسيب امي كده
فا بصلي بلؤم وقالي
ولو سمعتي كلامي
امك هتعمل العملية وهتعيش
انما بقي هتعاندي
مش هدفع مليم في العملية بتاعة امك
ولا حتي هدفع اي مصاريف
ويحصل الي يحصل
واقترب مني
وسألني
وقالي..
ها قولتي اية
عايزة امك تعمل العملية
ولا لا....
الجزء الاول
في اللحظة دي
سكت ومردتش علية
فا بصلي
وقالي...
عموما...انا هديكي فرصة عشان تفكري
ومنتظر تردي عليا
وبعدها سابني وخرج من الغرفة
قررت افضحة
لكن طبعا مكنش ينفع اقول لامي حاجة
لانها مريضة وممكن تروح فيها
فا قلت افضح امره
عند بنتة اميرة
واعرفها حقيقته
صحيح انا مش بحب بنتة ولا هي بتطيقني
لكن...مين عارف
يمكن لما اميرة تعرف تخاف علي ابوها
وبالفعل ..
انتظرت لساعة متاخرة من الليل
لغاية ما الدنيا هديت
واعتقدت ان الجميع ناموا
لكن ..
قلت وانا مالي
اميرة بت سماوية ولو عرفت اني فتشت سرها
ممكن تطين عيشتي انا وامي المړيضة
خليني في حالي احسن
واضطريت اني ارجع لغرفتي
وانسي موضوع اميرة خالص
دنا كمان لغيت فكرة اني اصارحها بمصېبة ابوها
وبعدين
اصارحها ازاي واستنجد بيها علي اساس اية
اذا كانت البت طلعت اخلاقها اسؤ من اخلاق ابوها
رجعت علي غرفتي
وانا بقول لنفسي
الحل الوحيد اني اشوف طريقة اخلص بيها من زوج امي بدون مساعدة من حد
وبعدما عدي الليل
تاني يوم
رجع زوج امي يسألني عن قراري
وقالي...ها
قولتي ايه في العرض الي عرضتوا عليكي امبارح
في اللحظة دي
بصتلة
وقلتلة...انا عايزة امي تعمل العملية
وموافقة
لكن...بشرط
انا وافقت علي اساس ايه
واية الشرط الي حطيتة
واية الكوارث الي واجهتها بسبب موافقتي دي
لازم تسمعوا روايتي كلها
بس في الاول
هعرفكم بنفسي
انا اسمي... ملك
الحالة الاجتماعية...انسة
عندي٢٢ سنة
من القاهرة
علي قدر كبير من الجمال
وجمالي كان سبب نكبتي للاسف
فا بمجرد ۏفاة والدي
كنت بشوف كل العيون طمعانة فيا انا وامي
ودا الي خلي امي تسرع في جوزاها من سعيد عامر
ودا يبقي زوج امي الحالي
و ساعتها سعيد كان عريس لقطة
جاي عن طريق وسيط
سعيد كان ميسور الحال وبيشغل منصب مرموق في بنك كبير
وعنده فلوس بالكوم دا غير الاملاك وخلافة
بس امي بصراحة
يومها قالتلي
ان السبب الرئيسي لموافقتها
هو ..
عشان يبقي معانا راجل يحمينا
وفعلا تمت الجوازة
لكن..للاسف
طلع حاميها حراميها
وسعيد طلع شخصية ژبالة
بخيل.. واناني.. ومعندوش ضمير ...و بتاع ستات
والانيل من دا كله
ان بنتة اميرة
كانت متتخيرش عنة
اميرة دي كانت عبارة عن كتلة من الغل والحقد
ماشية ع الارض
وتحس انها عايشة بس عشان تكره وتغل للناس الي حواليها بدون سبب
المهم...
بعدما ارتضينا انا وامي بالعيشة معاهم
ازداد الامر سؤا
وامي اصابها المړض اللعېن
واتقرر لها عملية بمبلغ كبير
لكن زوج امي رفض يدفع مليم في علاجها
فا بدات اتدخل و اطلب منة
انه يعمل لها العملية
فا بدء يساومني
انه بيساومني دلوقتي
وحاطط حياة امي في كفة
في كفة
ولما طلب مني اني اقرر واشوف هختار اية
قررت اني اتعامل معاه بنفس اسلوبة
وفهمتة اني موافقة
لكن بشرط واحد
امي تعمل العملية وتقوم بالسلامة
وطبعا هو كان عنده الضمانات الي هتجبرني اوفي بوعدي
بعد علاج امي
وهي.. الفيديوهات الي ماسكها عليا
انا عني انا
فا يوم ما وافقت
كنت مقررة اني لازم هخلص منه للابد واقتلة
ايوه ...الي زي سعيد لازم ېموت
لكن كان لازم افكر في طريقة
ذكية
للقتل
بحيث اخلص منه..بدون ما حد يعرف اني ليا صلة پقتلة
وطبعا دا كان لازم يحصل قبل ما امي تعمل العملية
المهم...
مشي الحال علي كده
وبدء سعيد يفكر فعليا انة يدخل امي للمستشفي
وانا بدات افكر ازاي هخلص منه
بس قبل ما اقتلة
واول حاجة عملتها
هي اني اراقبة لغاية ما اعرف الباسورد بتاع تليفونة
وفعلا في نفس اليوم راقبتة وهو بيفتح الباسورد بتاعة
وفي اول فرصة
استغليت فرصة دخولة الحمام
وفتحت موبيلة
لكن ...للاسف
ملقتش اي اثر للفيديوهات
وقلت يمكن يكون محتفظ بالفيديوهات علي الكمبيوتر
المهم
في اثناء ما كنت بفتش في موبيلة
اكتشفت بلاوي
لكن ..اكتر علاقة
لفتت نظري
هي علاقتة مع موظفة معاه في البنك
اسمها غادة الشافعي
لكن فهمت من محادثاتهم معلومة مهمة اوي
وهي...ان سعيد زوج امي مخلف ولد شاب اسمة محمد...
وابنة ده مسافر بره
ولما شوفت صورة ابنة
لقيتة شاب وسيم اوي
وباين علي هيئتة انة شيك وميسور الحال
لكن استغربت
لية سعيد جوز امي مجبش سيرة ابنة ده ادمنا ابدا
وفي اثناء ما كنت بتأمل صورة ابنة محمد
سمعت صوت باب الحمام بيتفتح
وكنت هكتفي بكده واقفل الموبيل
لكن ...
معرفش لية
استوقفتني صور غادة الشافعي
فا بعت صورها لموبيلي بسرعة
واخدت رقمها كمان عندي
ساعتها انا مكنتش عارفة انا هعمل اية برقمها والصور
بس اهو اي سلاح امسكة ضد سعيد وخلاص
المهم..
قفلت بعدها الموبيل ورجعتة مكانة
وكأن شيئا لم يكن
ورجعت افكر تاني
ازاي اخلص من سعيد
جوز امي
قبل ما امي تعمل العملية ويجبرني باني اوفي بوعدي
وفضلت طول الليل افكر
لكن ...موصلتش لحل
وتاني يوم
لقيت سعيد جوز امي
جاي يقولي
روحي اتفقي مع الدكتور الي هيعمل العملية لامك
فا فرحت اوي
وبسرعة اتصلت بيمني صاحبتي
عشان تيجي معايا انا وامي للمستشفي
وفعلا اتفقت معاها اني