يوم الخميس دخلت بيت العريس مكسوره
انا عايشة فيه طول عمري
و علي راي المثل ايه الي رماك علي المر ال الي امر
المهم مفيش اسبوعين كان نفس الراجل وعيالة الاتنين بردوا جم عندنا تاني واتفقوا علي كل حاجة
وابو العريس فهم اخويا انهم مش عايزيني اجيب قشاية ولا عايزين اي حاجة يادوب اروح بشنطة هدومي.
والكلام ده هيبقي يوم الخميس
لانهم حددوا هتبقي يوم الخميس الجاي..
وانا مكسوفة من الرقع الي فيهم
لان اخويا مكنش معاه حتي يجيبلي قامصين نوم اروح بيهم بيت عريسي
او بمعني اصح زوجتة مرضيتش تديلة فلوسة يجيبلي بيها حاجة
المهم يوم الخميس دخلت بيت العريس مکسورة وراسي في
الارض
عشان مكنتش جايبة معايا جهازي زي كل البنات ..
ده حتي جاية لوحدي والعريس مجاش ياخدني ولا شوفتة لغاية دلوقتي
المهم دخلت بيت العريس وكانوا البنات بيسقفوا ويرقصوا وانا قاعدة وسطهم بفستان الفرح الي استلفتة من واحدة صاحبتي..
وفجاءة لقيت ...
البنات فضلوا يهللوا ويقولوا..الماذون وصل
..وبعد كتب الكتاب...لقيت ابو العريس اخدني من ايدي وبيوصلني للعريس..
لكن لاحظت ان العريس كان مكشر وعابس الوجه وكانه مڠصوب علي تلك الزيجة..
واتاكد ظني ده لما دخلنا غرفتنا بعد الفرح وكان مش قابل حتي ينظر ناحيتي...
ولكنة جلس قليلا ثم دخل صعد علي السرير لينام دون ان ينطق بكلمة واحده
ولا حتة حاول ان يرسم بسمة مصطنعة..
ولقيت نفسي واقفة لوحدي بفستاني ومش عارفة هنام فين
ولا هعمل ايه
ولا البني ادم ده اصلا بيعمل كده ليه
واخذت انظر الي نفسي وهذا الموقف المهين الذي اقف فيه الان
فهل ادفع انا الان ثمن فقري وقلة حيلتي
لاني مليش ام ..ولا.. اب يعززوني ويجعلوني احافظ علي كرامتي في يوم كا هاذا
ولقيت نفسي بحاول اقلع فستان الفرح الي مفرحتش بلبسة ..
وارتديت قميصا كانت الفتيات قد وضعوه علي طرف السرير
ولم اقترب من السرير قط بل جلست في ركن من تلك الحجرة
وسندت راسي علي جدارها وانا رتجف من البرد
بدون غطاء
وقد كنا في عز البرد..
وقد كنت اقول في نفسي الجوازة باينة من اولها يا شهد ..
وتاركني هنا للبرد لينال مني ويفترسني..
واغمضت عيني لاصحوا علي صوت خبطات علي باب الغرفة..
ووجدت العريس ما يزال نائما
فا نهضت سريعا وقمت اسرح شعري وارتديت روبا علي قميصي المفتوح
وعندما فتحت الباب وجدتها احدي سلايفي وكنت لا اعرفها ولكنها عرفتني بنفسها من علي الباب
دون ان تدخل
وقالت لي وهي تعطيني صينية الطعامالصباحية
قالت..انا ورد سلفتك
قلت..اهلا بيكي ياورد
قالت..صباحية مباركه
وبعد ان مشت سلفتي ورد
اغلقت الباب
وكان ذلك العريس الذي لم اعرف اسمة حتي الان .. بدء ان يقلق من نومة..
فا وقفت امام سريرة وانا انتظر ان يتكلم معي
ويقول ولو كلمة واحدة ولكنة اخذ ينظر الي ثم نهض بدون ان يتحدث
ثم توجه الي الحمام ..
فا ذهبت انا لاجهز الافطار حتي يخرج ..
وعندما انتهي من حمامة وشاهدني وانا احضر صينية الطعام.
اخذ ينهرني ويقول..اسمعي..
مش عايزك تلمسي الاكل بتاعي
ولا تلمسي سريري
ولا تقعدي في المكان الي انا هقعد فيه
نظرت له وانا ارتجف..وعيناي تغرقهما الدموع
قلت..حاضر
قال..وعايزك تعرفي يا بنت الناس
ان ده طبعي والحال معايا هيفضل كده علي طول ده لو متطورش للاسوء
عاجبك علي كده خليكي مش عاجبك