قصه بعنوان الابد
هو بيطلب مني الانسيال ! لما رفضت اڼفجر فيا انه ما بقاش قادر يتحمل طباعي دي و ان مولي اختي و الاخوات بيتشاركوا كل حاجه ! لما رفضت طلع اخد الانسيال بنفسه و اداه ل مولي و قالي اني محتاجه اني اكبر بقي ! و انها هتلبسه شويه و ترجعه و وقتها يمكن افهم اني عنديه من غير سبب .
قلت له لو الانسيال حصل له حاجه انا عمري ما هتكلم معاه للابد !
كل الدلايات اللي فيه متكسره و القفل بتاعه كمان ! الانسيال اصبح حتت فعليا !
كنت پصرخ بشده ! پصرخ كأن في ايد بتعصر قلبي ! و ليه كأن ده كان احساسي وقتها !
شيلا جت جري و لما لقتني واقعه جنب الزباله و ماسكه اجزاء من الانسيال صړخت تنادي مولي ! ما سمعتش منها غير ايه اللي حصل يعني ده مجرد انسيال قديم و هي وقعت و هي لابساه اتفتت مش حوار لكل ده !
كنت حاسه ب شيلا بتحاول تساعدني . مړعوبه ! بتتصل بالنجده ! فقدت الوعي .
لما فقت كنت في المستشفي و شفت بابا و شيلا قاعدين حواليا . كان واضح علي وشهم التأثر . ما كنتش غضبانه من شيلا ... حقها تدافع عن رغبات بنتها و تدعمها ده الطبيعي .
علي الرغم من رفض بابا الشديد الا ان جدو صمم و قاله ان حالتي النفسيه ما تحتملش اي كلام . يخليني براحتي لغايه ما ابقي عايزه اكلمه مره تانيه .
علي مدار السنه كان عندي هدف واحد اني اذاكر و بس . بابا حاول يكلمني اكتر من مره بس انا رفضت . وقت التخرج بلغت جدو اني هشتري له تذكره للحفله لو عايز يجي . لما سألني عن تذكره بابا قلت له مش عايزاه يحضر . لما لقيته هيحاول يقنعني قررت اني مش هروح الحفله خالص و استلم الشهاده بعدها و خلاص !
جدو ماكانش مصدق اني مش هروح الحفله بس عشان بابا ما يجيش ما
