قصه وعبره
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
كان ڠصب عني أهرب من مشاكلي في وأصحاب السوء والكيف.. ملقتش حد يمنعني ولا حد يعرفني الغلط من الصح .
وبسبب شوفت أصعب أيام حياتي .. وبعاني من إللي حصل لحد دلوقتي .. وخسړت صديق عمري كمان .
في يوم لقيت صاحبي سيد بيقولي
الحكومة مفتحه عنيها في منطقتنا جامد أوي .. بس متقلقش أنا لقيت المكنه إللي هنتاوى فيها النهاردة .
لما قالي وإحنا واقفين قدام بابها المصدي والمترب قولتله
المدرسة .. المدرسة يا سيد معقول .. يعني ماتعرفش إللي فيها وإنها مهجورة من سنين وبنسمع منها أصوات غريبة كل يوم بالليل.
ضحك وقالي
عليك نووووور بالليل .. إحنا أهو لسه العصر يعني مافيش أي قلق جوة .. وبعدين إنت بتصدق في الكلام دا .. يا عم عيب عليك إنت كبير .. ولا فيها أي حاجة .. وكل ليلة الرجالة بيدخلوها وبيضربوا مكس جوة وبيقضوا الليلة الحلوة ولا حد إشتكى من شيء .. يلا ياعم .. يلا ماتتعبناش عايزين نعدل النفوخ .
مستحملناش الريحة وقولنا ندخل جوة شوية في الحوش .. خصوصا إن المدرسة كبيرة .
المكان مكركب وكراسي وديسكات مرمية في كل مكان بإهمال .. بمجرد ماقعدنا وقبل ما نولع .. شميت نفس الريحة مرة تانية بس المرادي كانت أبشع .
قولت لسيد وأنا مش قادر أقعد دقيقة بسبب الريحة
بقولك إيه أنا هجيب إللي في بطني لو قعدت هنا ثانية كمان .. يلا ياعم نغور من هنا بلاش قرف .
لقيته بيقوم من على الأرض وبيقولي وهو بيولع
طلعت معاه للدور الأول .. هدوء تام وصوت هوا شديد .. دخلنا أول فصل على شمالنا وقفلنا الباب .. طبعا مافيش مصدر إنارة غير ضوء الشمس الضعيف.
قعدت جمب شباك في أخر الفصل وسيد كان قاعد على الأرض تحت مني .
بصيت جمب مني على الشارع والطريق .. لمحت شابين في سني كدا باصيين عليا وواحد منهم بيشاورله عليا .
حسيت وقتها