روايه عادت الي الحياه
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
عادت الي الحياة
للكاتب عادل عبد الله
ماما بتيجي وانت مش موجود وبتقعد معانا لحد ما ترجع
مستوحاه من أحداث حقيقية
الحلقة الأولي
ټوفيت زوجته الشابة وتركت له طفلين صغيرين ولكنها لم تتركه يعاني وحده !!! ثم يعرف أنها تأتي يوميا للعب مع أطفالها بعد ذهابه للعمل !!!!!!!!!
يجلس إيهاب علي مكتبه في العمل وفجأة يرن موبايله فيجد اتصال من رقم غريب !!
نسمع صوت أمرأة من سماعة الهاتف الأستاذ إيهاب معايا
إيهاب أيوه مين حضرتك
صوت المرأة أنا أم رودي جارتكم تعالي حالا سحر مراتك وقعت علي الارض مش بتنطق ولا تتحرك و أنا خاېفة يكون حصلها حاجة .
إيهاب بتقولي ايه امتي حصل كده
إيهاب يلملم أوراقه سريعا ويضعها في درج مكتبه ويتجه ناحية الباب أثناء كلامه في الهاتف ....
ايهاب أنا جاي حالا .
ينزل ايهاب سريعا وهو في قمة التوتر والخۏف ويحاول الاتصال بزوجته سحر ولكنها لم ترد عليه .
يدخل إيهاب شقته بسرعة وبجد جارته أم رودي تجلس علي كنبة الانترية تبكي وتحتضن أطفاله يوسف ٧ سنوات وسيف ٥ سنوات وتقف ابنتها رودي أمامها و كلهم يبكون بحرارة
يجد ايهاب زوجته سحر راقده علي الفراش و مغطاه بالكامل حتي رأسها بملاءة بيضاء !!!
يكشف إيهاب الغطاء عن وجهها فيتأكد أنها ماټت !!!
يحتضنها إيهاب ويبكي وېصرخ بأعلي صوت لاااا متسبنيش متسبنيش يا سحر أوعي تسبيني يا حبيبتي أنا مقدرش اعيش من غيرك .
كانت صدمة مۏت سحر زوجته عليه شديدة و كان يتحرك بين اهلها وكأنه يحلم بحلم مزعج بل انه كابوس مفزع .
وفي الطريق كان يحمل التابوت وبه للجسمان ايهاب واهل سحر وبعد الأقارب والجيران وفجأة سمع ايهاب صوت خبط من داخل التابوت !!!!
وقف ايهاب وصړخ فيهم بأعلي صوته أستنوا اقفوا هنا سحر مماتتش سحر جوه عايشه وبتخبط من جوه !!!
أبو سحر وبعض الحاضرين حاولوا تهدئته حتي وصلوا الي المسجد .
انتهت صلاة الچنازة ومراسم الډفن وعاد الجميع الي منازلهم .
وفي المساء في منزل عائلة سحر
ينصرف أخر المعزيين ومازالت علامات الصدمة ترتسم علي وجوه إيهاب وكل اهل سحر الموجودين !!!
أم سحر تبكي أطلع أنت ياابني شقتك و سيب الاولاد معايا أنت أكيد محتاج تنام من تعب طول النهار .
أم سحر يابني العيال لسه صغيرين محتاجين رعاية وانت تعبان سيبهم معايا ومتخافش عليهم .
أيهاب معلش يا حماتي سيبهم معايا ولو احتجت انزلهم عندك هبقي أنزلهم .
أم سحر طيب يا حبيبي زي ما تحب .
يجلس إيهاب علي السرير وبجواره اولاده يوسف وسيف يحاول إيهاب ان يتصنع الابتسامة لأطفاله ويقول لهم أنتوا من النهاردة بقي يا رجالة هتناموا في حضڼي علطول .
يوسف هي مامت فين يا بابا
إيهاب ماما سافرت يا حبيبي .
سيف انا عايز اروح لماما .
إيهاب يبكي حاضر يا حبيبي هنروحلها كلنا .
يوسف بابا جدو كان بيقول ان ماما راحت عند ربنا .
إيهاب يبكي أيوه يا حبيبي .
يوسف هوه اللي بيروح عند ربنا بيرجع تاني .
إيهاب يمسح دموعه أحنا عايزين ننام بقي شوية وبكره نتكلم كتير .
ثم يطفي النور و يغطي اولاده ويأخذهم بين احضانه وينام .
بعد عدة أيام
يقف إيهاب يرتدي ملابسه أمام المراه ويقول لأبناؤه انا رايح الشغل النهاردة وعارف أني سايب في البيت رجالة صح ولا لأ
يوسف وسيف معا صح يا بابا
إيهاب أنتوا ايه
يوسف وسيف معا رجاااالة
إيهاب طيب يا رجالة هتقعدوا تلعبوا مع بعض بس اهم حاجة مش عاوز شقاوة ومفيش حد يفتح باب الشقة لحد او ينزل الشارع فاهمين
يوسف وسيف معا