تمت دعوتي الى زفاف ابن عمي .. الذي لا طالما حلمت آن يكون من نصيبي.. لكن والدته رفضت ان تخطب فتاة مثلي لابنها فهو طبيب ومستواه الاجتماعي عالي .. أما انا لم اكمل دراستي واضطررت للعمل ومساعدة اهلي ..
يوم زفافه فكرت كثيراً ان لا اذهب .. لكن سيفهم ذلك بأنني لا اتمنى الفرح له ويكثر القيل والقال .. فقررت ان اذهب وانسى موضوعه واعتبر نفسي ذاهبة الى عرس اي شخص غريب
وصلت الى القاعة رآيته وطول الوقت لا يبدو على ملامحه السعادة والفرح وكذلك العروس التي تبدو لم يكن يعجبها شيء لاحظ الجميع انهم يتناقشون منذ ان جلسوا على كرسي الزفاف .. ووسط صوت الآغاني والاحتفال ارتفعت اصواتهم .. وقال بصوت عالي أنتِ طالق يا سلمى .. تفاجئ الحضور ومنهم آنا وقفت لافهم ما حصل .. ركضت العروس الى خارج حفل الزفاف .. وبدأ المعازيم بالخروج فمسك المايك وقال لكن لم ينتهي العرس عرسي مستمر لكن العروس التي سوف تختلف فقط والتي سوف اقدمها لكم على الفور تفضلوا لو سمحتم بالجلوس ثم نظر لي .. وقال كنت اعرف حق المعرفة ان الانسان ليس بمستواه الاجتماعي وان الزواج تحديداً يحتاج الى اثنين يتفهمون بعضهم ويشاركون بعضهم نفس الاهتمامات وانتي يا نتالي التي استطعت ان ارى بها كل ما اريد ولايهمنى رآي اي شخص مهما كان قريب وقفت امه بذهول لتتكلم ثم قاطعها وقال هل تقبلين ان يكون اليوم حفل خطوبتنا ! .. نظرت الى امي وابي ففهم علي ما اقصد فوجه السؤال لهما فلم يجيبا فا اقترب وقال ارجوكم لا تفعلا كما فعلت امي فهز رآسه ابي راح ابن عمي وحضنه واخذني بيده وتم الحفل على انها حفل خطوبتنا وكما يقال باللهجة العامية كلشيء بهذه الدنيا قسمة. ونصيب ولو في آخر لحظة
تمت
قصة حقيقة حدثت
اذا اتممت القراءة فصلي على الحبيب وعلق بشيء تؤجر عليه