بقلم هاجر قصه ممتعه
ده وقولي لي إيه سر السعاده اللي علي وشك دي
اتحولت ملامح حنان للحزن والدموع اتجمعت في عيونها وهي بتحاول تفك ايده من حواليها حاجه ما تخصكش... وابعد لو سمحت
قبل ما أحمد يتكلم الباب خبط فرجع بسرعه علي الكرسي وحنان مسحت دموعها وفتحت تعالي يادلال
دلال عمي عبد الحميد عاوزك تحت ياهانم
نزلت دلال وحنان قفلت الباب وفكرت في إن أكيد دريه هي اللي جابته سرحت شويه لحد ما أحمد قاطعها مش عبد الحميد ده أبوكي
حنان أيوه أبويا
حنان زي ما قولت لها تعبانه ومش قادره أنزل بعد إذنك هاخد شاور
أحمد بمشاكسه تحبي أساعدك في حاجه
حنان وشها احمر بكسوف ردت پحده إنت قليل الأدب
أخدت لبسها ودخلت الحمام بعصبيه من صوت ضحكته
.
_بنتك دي إنت ما عرفتش تربيها ولو ما جبتهاش دلوقتي تعتذر لي وتبوس ايدي وتترجاني أسامحها إنت عارف أنا ممكن أعمل معاك إيه وزي ما دخلتها البيت هخرجك إنت وهي بره
.
دريه اطلع هاتها ياعبد الحميد وعلمها الأدب عايزها تنزلي متربيه من جديد وأسمع صوت تربيتها من هنا
عبد الحميد هقطع لك خبرها ياهانم
طلع عبد الحميد علي أوضة حنان ودخل بهمجيه ولحسن الحظ أحمد كان قاعد علي السرير... فقعد ثابت علي حالته من غير أي حركه تجاهل عبد الحميد وجوده نهائي وفضل ينادي علي حنان بصوت عالي
حنان لنفسها بصوت مسموع إجمدي ياحنان أبوكي مش هيقدر يعمل معاكي زي اللي كان بيعمله زمان إنت دلوقتي في حما راجل هيقدر يدفنه مكانه لو فكر بس يقرب منك.. ب بس مش لازم حد يعرف إن أحمد بقي كويس إجمدي واخرجي ياحنان
شجعت حنان نفسها بكل قوتها وحاولت تظهر ملامح الجمود والقوه علي وشها وفتحت الباب وهي بتوجه كلامها لأبوها بقوه إيه يابابا الهيصه اللي إنت عاملها دي وإزاي أصلا تدخل أوضتي بالهمجيه دي إنت مفكر إني لسه عايشه في بيتك وتحت رحمتك إنت ومراتك
كملت حنان وردت عليه بنفس الشده وطلع لي أنياب وضوافر وبقيت أخربش وأعض كمان وحنان القديمه خلاص ماټت
عبدالحميد آآآآآآه.. ده إنتي شكلك نسيتي
طعم كف أبوكي عبد الحميد علي وشك بس أنا هدوقهولك تاني وهربيكي..خلص كلامه وقرب منها مسك شعرها وجرها منه جامد لتكوني فاكره ان بجوازك من المشلۏل ده هيخليكي هانم لا يابنت جميله فوقي كده ده أخرك معاه تدي له ابره
ضغط علي شعرها أكتر
تنزلي تبوسي رجل الهانم وتترجيها إنها تسامحك سامعه ولا
حنان باستسلام حاضر يابابا هنزل أعتذر لها بس سيب شعري
عبد الحميد لا ياروح أمك هجرجرك لحد رجليها علشان تتعلمي الأدب وتاني مره ما تنسنيش الفرق بينك وبين الهانم
ساحبها عبد الحميد من شعرها وهي صړخت پألم وكان كل خۏفها إن أحمد يضعف ويتحرك وحولت علي قد ما تقدر تمنعه بعيونها بس لحد هنا وخلاص طفح الكيل
قام أحمد من ورا عبد الحميد ومسك ايده من علي شعر حنان وطبق عليها بقوه لف عبد الحميد وفتح عينه جامد أول ما شافه وقبل أي ردت فعل كان أحمد لكمه بقوه لزقته في الحيط ووقع علي الارض
مشي أحمد ناحيته ومسكه جامد من لبسه دي مش خدامه دي مرات أحمد رائف السويفي ياحيوان.
_دي مش خدامه دي مرات أحمد رائف السويفي ياحيوان
عبد الحميد پصدمه أ أحمد بيه إ إنت
قاطعه أحمد وهو بيضربه مره تانيه أيوه ياكلب ياطماع أحمد بيه إبن رائف