روايه روعه الجزء الاخير
من استرسال حديثها...
ماتحاوليش تقولي كلام مش حقيقي... انتي عارفة من البداية اني معجب.. والاعجاب اتحول لحاجة اكبر...
لا... دا بس حاجة عايز تطولها علشان بعيدة عن ايديك.. وسهراتك تشهد
بكل سهراتي.. وهزاري وكلامي... بس عمري ماعملت علاقة كاملة مع واحدة فيهم.. لافيهم واحدة دخلت قلبي.. ولا اوضة نومي...
وانا اكيد مش هدخلها.. قالت وهي توليه ظهرها
استدارت ونظرت له
هو انت عايز تبقي ماشي حياتك سهلة كده.. وبعدين لما تحب.. وتبقى عارفة سهراتك.. وعلاقتك.. والي خي مش كاملة علي رأيك... بس في... تقولك شبيك لبيك.... ليه يعني... انا ارملة ومعايا بنتي... وما استحملش اعيش كده... ولا تحب هي تشوف حد قريب منها كده...
. من وقت ما قربت جامد.. ومشاعري اتحولت لحب..
بس في ماضي ولسه هيمشي وراك...
وقف لحظة.. ثم سألها
انتي محسيتيش بحاجة ناحيتي.. علشان كده بتقولي كده
انا واحدة ارملة.. فاهم الناس بتقول عنها ايه... الصورة السهلة الناس بس بتاخدها عننا... وواحد بعلاقاتك... الناس هتفكرني كنت علي عللقة بيك.. وجيت لك هنا.. فاهم.. انا مش لوحدي.. انا ام.. فاهم يعني ايه ام.. لازم افكر في بنتي قبلي... بنتي الي اعمامها مانوا بيبيعوا ويشتروا فيا وفيها.. علشان الورث.. فاهم.. بنتي الي عمري ماهعمل خاجة في يوم تبعدني عنها...
جلست علي مكتبها.. حزينة.. لم تبكي.. فما قاسته من الم من أهل زوجها.. رغبة في الاستيلاء علي ورث ابنتها.. جعل دموعها تتحجر.. فقد قلب يتقطع بالمعنى الحرفي
همست لنفسها
كده احسن.. ايوة يا رهف... دوسي علي كل حاجة الا بنتك
قربي وحدك.. احسن
دوللي يا روحي.. شايفة الجزيرة دي.. احنا هنا وحدنا... صراخك ماحدش بيسمعه.. وانتي الي بتجيبيه لنفسك
وحد قالك اني معترضة
ماشي...
ثم اقترب منها وهي تجري.. وامسكها.. وسط ضحكاتها الشديده... كمثل كل مرة.. وينتهي الحال بلقاء ... وصرخات تملأ الملأ
لكن ما ان امسكها.. حتي علا صوت رنين هاتفها
نسيت.. نسيت... هههههه
طب ارد.. استنى..
ردي
الو. بابي.. ازيك
ازيك يا ديالا.. انتو كويسين
الحمدلله.. اخبارك انت
انا كويس... حبيبتي... اسر جنبك
اه
ادهولي
...
همهم باعتراض
ايه
خد كلم بابي
ابتعد عنها
الو.. ازيك يا عمي
ابعد عن ديالا يا اسر.. وكلمني
اضطرب اسر لكنه لم يظهر شيئا لديالا
حبيبتي.. جهزي الاكل... هتكلم بره في الشبكة وجي
الو يا عمي.. انا بعيد.. في ايه
اسر... تزلوا حالا...
في ايه.. جود جراله حاجة
اسر. في فيديو بقاله ساعتين علي كل المواقع لوجد مرات جود.. انا عرفت من خمس دقايق... لازم تنزل.. جود في اسكندرية.. لازم تنزل
ابتلع لعابه بتوتر..
محتواه.. محتواه ايه
تلاته بيغت.
خلاص.. خلاص.... انا نازل حالا اغمض عينيه پألم... فيبدو ان هناك کاړثة علي الابواب...
دخل مسرعا للداخل.. قابلته ديالا قلقة
في ايه
يلا نجهز علشان نازلين مصر.. بسرعة
هتفت في قلق
بابي.. بابي جراله حاجة.. هو ماله
ماتخافيش.. هو كويس خالص.... بس
بس ايه
فاكرة الفيديو الي حكتلك ان جود مسحه
اه.. بتاع وجد
في فيديو علي المواقع من ساعتين... ابوكي بيقول في تلاتة بيغ.. مش قادر.. وجود ما اعرفش عرف ولا.. لازم انزل
يلا... يلا ننزل بسرعة
دخل الي قرية مالك وصفا تهتم بجودي وحنين
ما ان دخل.. حتى تحولت نظرات الجميع لهم
لاول مرة بعد ان اعتادت على نظرات الناس
مالك.. نمشي
الناس.. بتبصلي بطريقة غريبة..
ماتبصيلهمش.. تنتي بس متوترة شوية.. هندخل علي طول
دخل وجلسوا.
اقعدي بس... وخلي القطاقيط دول معاكي.. وانا جي علي طول.. ماشي
دخل مكتب.. مالك.. وجده فقط ينظر لشاشة لابه... لا يتحرك.. فقط يبنظر بعيون متسعة علي اخرها.. حتي انه لم يلاحظ ان احدا دخل مكتبه. فقد طرق بابه اكثر من مرة.. لكن لم يجد رد.. فدخل فالسكرتيرة تعلم بعلاقتهم
تقدم منه ببطء.. وهو يتحدث في اخر خطوتين
حاطط كاميرا ولا ايه في ارضة رهف.. مسبل كده ليه.. اوعى.....
لم يكمل حديثه... لم يكمله... بل كاد ان يسقط.. فاستند على كرسي مالك...
وجد الفيديو الذي مسحه بيده... يشاهده مالك.. كان مازال في البداية وهم يقتربون منها.. كان كل شئ واضح....
لن يدري بنفسه.. الا وهو يكسر ذلك اللاب.. ويضرب مالك.. ويمسكه من تلابيه
جبت الزفت دا منين.. صړخ فيه
اهدي.. اهدي..
اهدى ايه.. جبته منين
بقابه ساعتين متشير... حد بعتهولي دلوقتي... اهدي علشان نتصرف.. ونشوف مين فبركه
ترك ملابس مالك.. كاد ان يسقط.. فأسنده مالك
ماذا.. من اين جاء.. لقد مسحه ودمره بيده... وجد.. وجد وحدها في الخارج...
ركض مسرعا.. وخلفه مالك.. حتي لا تشاهد هذا بالخطأ
وهي جالسة.. اقترب منها طفل.. والحرس حولها... تركوه يقترب منها
وضع في يدها الهاتف.. وذهب
امسكت الهاتف.. مدت يدها تريد اللحاق به.. يبدو انه طفل مع والديه وهذا هاتف احداهما.. لكنها سمعت صوتها... صوتها نعم
ادارت الهاتف... ونظرت من اين يأتي الصوت.. حتي شاهدت نفسها..... رأت زمن الفيديو.. ساعتين.. قربت الفيديو
شاهدتعم وهم