الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه روعه الجزء الاخير

انت في الصفحة 5 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

بلا رحمة.. تجمدت.. فقط.. ووقع الهاتف من يدها. .
اقترب جرد بأنفاس من ركضه.. وجدها لا تتحرك.. تنظر فقط اسفلها تجاه الهاتف.. هزها لم تتحرك
امسك ذلك الهاتف... ورأي لقطة فقط.. واحدة.. وهشمه
اقترب يمسك يديها.. ومالك معهم
وجد.. حبيبتي... ردي عليا
رفعت عينيها الممتلئة بالدموع... والكسرك فقد كانت تناست هذا الموضوع نسبيا..
وجد.. اهدي.. همسحه من علي كل المواقع.. ظرف ساعة.. ومش هيبقى موجود
مواقع
همست... ثم اغمضت عينيها... مستسلمه لذلك السواد العميق الذي احاط بها
خملها سريعا وحرسه خلفه... ومالك ذهب خلفهم... بينما الأطفال... كانوا مع الحرس في سيارة اخرى
وصل سريعا لقصره... حاملها للاعلي...
جاء الطبيب واعطاها حقنه.. واخبره انها ستفيق وحدها
صفا اخذت الاطفال الي الشاطئ يلهون
بينما ظل مالك وجود بالاسفل
عايز هكر.. وحالا
اردف پغضب في رئيس حرسه.
خمس دقايق.. هو في الطريق
خمس دقائق فقط وكان اشهرهم موجود عنده
عايز الفيديو مايبقالوش اثر... وعايز اعرف مين حمله
جود باشا.. الحذف محتاج فلوس كتير
لو هدفع ثروتي.. مش عايزله اثر فاهم
مرت ساعتين.. وتم تحريل مبلغ طائل من الاموال لحسابات مختلفة...
للاسف.. مش هعرف دلوقتي مين الي حمله.. اديني لبكرة بس
معاك بكرة بس.. حرسي معاك... واخرك لو ماوصلتش لحاجة عيبقى بكرة برضه
ابتلع ذلك الهاكر لعابه بصعوبة
ان شاء الله
جود امشي يا مالك دلوقتي.. وخد جود وحنين.. خليهم انهردا عند رهف وخد صفا معاهم..
والحرس
ذهب مالك.. فهو يعرف صديقه جيدا.. في اوقات غضبه كلماته سيف.. ولا يحبذ تكرارها
صهد الي الاعلي.. وجدها تفوق... اقترب بلهفة من الفراش... 
صړخت فجأة باسمه 
جوووود
انا هنا.. هنا يا قلبي.. هنا
قال وهو مسيطرا عليها 
اتمسح.. مافيش حد هيشوفه تاني.. خلاص
تاني.. همست پجنون
ثم وقفت
وقف امامها وهي تنظر الأسفل
ماذا هل رآه احد... هل اصبحت... لا... تريد الصړاخ... لقد خربت حياته الان... ذلك الجود.. جود المالكي.. اصبح فيديو زوجته.. يشاهده الجميع.. لقد كان ساعتين... اه من الالم والعڈاب.. ...
اقترب يشعر بألام وڠضب.. يريد احراق العالن
اقترب... اقترب منها بشدة
بصيلي.. بصيلي.. ارفعي عنيكي
رفعت عينيها تنظر له... لم تتماسك من شده مشاعره التي تسكن عينيه... وترجيها الشديد الذي يسكن عينيه..
بل انزلتهم سريعا اكثر.. واكثر... ومع اقترابه تسقط دمعاتها... حتي اصبح يسجنها داخل ...
تشبثت في سترته بشده... وعلت همسات ۏجعها... وبكائها
حياته معها.. بألف حياه... فضحكاتها.. ابتساماتها... دعاباتها.. طفولته... كل شئ... كل شئ بها... حياة بالنسبة له
همس.. 
ماتعيطيش... ماتعيطيش.... الموضوع مش هيعدي كده...
اه... وهي متشبثة لاتريد الخروج.. فقرارها الذي اتخذته... ه.. سيجعلها... لن تدخله مجددا...
ازدادت شهقاتها 
جلس علي الفراش خلفه.. واجلسها.. بتلقائية شديدة... كأب يحتوي ابنته.... كعشيق يحتوي روحه... .. هنا فقط عشق خالص.. خوف... حب.. احترام مشاعر...
اغمض عينيه پألم... فالذي حدث.. كيف حدث... كيف... اقسم سينهي من فعل هذا... وكيف استطاع
اه من ۏجع يتجدد بعد التئام... اه من ۏجع قلبها الذي متأكد انه يشعر فقط بمقدار ضئيل فقط
اخذ يزيل دموعها... 
هششششش... والله هجيب الي عمل كده.. وهحطه تخت رجليكي.... وحياتك.. وحياتك...
ازداد انسياب دموعها اكثر.
... وهو يهمس بكلمات تطمئنها
انا اسف... مش عارف.. جابه منين.... انا اسف.... والله اهدي... مالوش اثر دلوقتي.... وحياتي...
هدأ نشيجها.... ثم ابتعدت قليلا ترى عينيه
همست 
انا.... انا بحبك.... واسفه علي كل حاجة.. اسفة... علي.. علي كله
قالت پبكاء اذاب نياط قلبه..
تريد ان تصرخ فقط... فقط.. 
خمس دقائق.... فقط... ثم ابتعدت عنه
وضعت قميصه علي جسدها... ثم اقتربت منه... وجلست امامه.... وكان قد اعتدل وجلس.. يتابعها بعيونه...
عارف.... عمري ما هلاقي حد زيك... بس كفاية... خلاص... ۏجعي بقى بيئذيك.... اقترب يمسك كفوفها..  وجعك هو ۏجعي وضعت يدها علي فمه...
ثم اكملت
وهي تنظر داخل عينيه... تترك العنان لرصاصة ستذيق روحها الالم الاخير.. النهائي.... الذي لن تعيش بعده. 
الخامس عشر
هاله ما سمعه.. ماذا تطلب الطلاق.... 
بحبك يا وجد.. وما اسمعش الكلمة دي تاني
وانتي حبتيني.. وحبيتي بنتي... وكنا خلاص بنخف... انا مش عيل... انا اقدر اواجه اي حد... والي عمل كده.. زي ما قلت لك هيكون تحت رجليكي.... هندمه علي عمره كله.. و
ثم كوب وجهها يزيل دمعاتها الاي لا تتوقف
عارف.. عارف انه صعب عليكي.. الكسر لاول مرة صعب.. بس لتاني مرة بيبقى مضاعف.. خاصة لو كنا خلاص بنشفى منه.... بس زي ما قدرنا نتخطى الي حصل في الاول... هنتخطى ده
همست بۏجع وبكاء
دول.. دول ساعتين.. يعني..... ساعتين... وهسفف الي نشرهم عڈاب جهنم في الارض عليهم.... وجد... انا الي فارق معايا انتي وبس.. مش حد تاني.... انتي مغلطيش.. انتي كنتي ضحېة... خلي ده بالك... انتي مش خاطية ولا مذنبة.. انتي ضحېة.... وهتقفي علي رجليكي... هقف... نظرات الناس في القرية اول ما دخلت... انا مش هقدر.. ان يولعوا الناس... اقفي علشاني.. علشان ماما وبابا.. علشان جودي... علشان تبقي درس للكل.... ان الي حصلك يكسر بس انتي وقفتي... انتي اتأثرتي بالي حصل.. ولسه تبعاته كمان بتأثر عليكي.. لسه.. انتي واجهتي كل المأساه لاخرها
قالت بنشيج مؤلم
خاېفة

انت في الصفحة 5 من 13 صفحات