روايه جديده كامله الجزء الاول
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
كانت نائمه في سرير المستشفى بفستان زفافها الأبيض فتحت عنيها بتعب وجدت كل شيء حوليها بالون الأبيض والمحليل متعلقه لم تتذكر سوا الخڼاقه التي قامت بين شقيقها واخت زوجها وأنها لم تتذكر شئ أخر نظرة إلى زوجها اللي قرب عليها اول ما فاقت وبكت
وقف أمامها بحد مفيش داعي للعياط اخوكي وخد جزاته والبوليس جه خده أمبارح
انحنا بضهره شئ بسيط وقال بحد ورحمة ابويا وابوكي لا أخليه يترابه التربيه اللي أبوكي معرفش ي ربهاله وهخليه يندم على اللي عمله فيكي أنتي أو أختي
هزت رأسها بلا وهي ما زلة تبكي قطع حدثهم دخول الممرضه دكتور كريم انا جايه اسحب عينة ډم من المدام علشان نعرف سبب الأغماء
غمضت مليكه عنيها بتعب هخرج امتا
لما المحلول يخلص
فتحت عنيها نظرة إلى المحلول ورجعت غمضت عنيها بحزن بعد فترة كانت وصلت المنزل رفعت طرف فستان زفافها ودخلت المنزل نظرة إلى تفصيله بحزن على كس رتها أمام زوجها وعائلته أغلق كريم الباب وشاور على غرفة النوم
اتجهت نحوها وهي تشعر بدوخه بسيطه وقفت أمام المرايا بحزن حاولة تفتح السوسته بس معرفتش كريم نظر ليها بطرف عنيه قرب عليها بهدوء مسك السوسته بصمت وهو يتلاشه النظر إليها يحاول كتم غضبه حست بماس كهربي في جسمها من لمسته فتح السوسته وهو مسحور برئحتها الجميله فاق على نفسه وبعد فتح الدولاب طلع ملابس
خرج من الغرفة نظرة لطيفه باعينها المنتفخه من البكاء وغيرة ملابسها دخل كريم وقف مبهور بجمال شعرها الغجري المتوسط في الطول والبجامه التي اظهرة تفصيل جسدها الكرفي جلس على طرف السرير
خدي ادويتك ونامي بقينا الصبح
قربت على السرير من الجه الأخره أخذت ادويتها وطفت الأبجوره واخذت وضع النوم نظرة إليه وهو مديها ضهره وبدات دموعها تنزل بصمت على حفل زفافها الذي خربه شقيقها الطائش وعلى معملة زوجها الجافه التي لم تعتاد عليها هو معاه حق بسبب الج ريمه التي قام بها شقيقها الأكبر لفت على السرير ادته ضهرها وكتمت بكائها في المخده أتفجاة ب كريم يحضنها وهمس بصوته الدفئ مش عايزك ټعيطي تاني طول ما أنا معاكي
رفع ايديه بحنان مفرط مسح دموعها وقبل عنيها هو خد جزاته مش عايزك تجيبي سرته تاني
مليكه بخجل من قربها الشديد منه أنت هتسجنه بجد
كريم بتوهان في ملامحها الجميله اسالتك كتيره نامي دلوقتي علشان أنتي تعبانه ونكمل كلمنا بكره
تصبح على خير
غمضت عنيها بتعب وهي تشعر براحه شديد لأول مره بداخل حضنه كانت تحتاج إلى هذا الحضن الدفئ من ساعة مۏت والدها ووالدتها خلفه من حزنها وهي لم ترا يوم عدل مع اخيها سوا الضړب والشتيمه
استيقظت تاني يوم على صوت جرس الباب نظرة إلى كريم النائم بعمق وقامت بتعب خرجت من الغرفة فتحت الباب وهي بتفرق في عنيها بنوم لان لسه بدري
مليكه بابتسامة ازيك يا طنط عامله ايه
كنت كويسه لغيط عملت اخوكي أمبارح
مليكه بخجل أنا مش عارفه اقولك..
زينب بمقطعه تعالي ورايا عايزكي
مليكه بستغرب دلوقتي
اه دلوقتي عندك مانع
لا بس هغير وانزل وراكي
لا تنزلي كدا
مليكه شدت الباب خلفها ونزلة خلف