شيب العذراي
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية شيب العذاري الفصل الأخير
يعني الي فات دا كلة كان بيحصل في الحلم
في الاول ماما كانت بتقول انه مجرد حلم مزعج او كابوس وهيعدي وهتنساه لكن المقلق في الامر ان الحلم كان بيتكرر كل ليلة
وبنفس الكيفية والكلام دا بيحصل من يوم ما اختي دعاء اټوفت وفضلت ماما علي الحال ده لغاية ما الحلم اثر علي نفسيتها
وخلاها علي مشارف الجنون
عشان كده ماما جت في يوم وجمعتني انا واخواتي البنات وقالتلنا يا بنات انا اخدت قرار بفتح التربة الي اختكم دعاء مدفونة فيها لازم افهم ليه اختكم بتجيلي في المنام كل ليلة ولية بتستغيث من واشمعني هو بالذات يعني في اللحظة دي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وقلتلتها متكبريش الموضوع يا ماما ملوش لازمة تروحي المقاپر وتنبشي تربة اختي
لمجرد انك حلمتي حلم مزعج وبعدين الكلام الي انتي ناوية علية دا لو وصل ليه هيزعلة
في اللحظة دي امي بصتلي بحزن
وبعدها ردت بنبرة كلها اصرار وقالت مش عايزة كلام كتير انا قولت هاروح المقابرواشوف اختكم يعني هروح المقاپر
حتي لو هترسي علي طلاقي منه
في اللحظة دي اخدتني اختي الكبيرة سلوي
بعيد عن ماما وقالتلي اسمعي يا مني
امك اعصابها تعبانة بسبب مۏت دعاء تعالي نروح معاها المقاپر في السر بدون ما هو يعرف ونخليها تزور اختك يمكن قلبها يهداء وترتاح فا هزيت راسي با استسلام وقلت
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وفعلا ركبنا انا وماما واخواتي البنات العربية بتاعتنا واتجهنا لطريق المقاپر وفي الطريق فضلت افكر في زوج ماما وفي افضالة الكتير علينا وقلت لنفسي
ازاي ماما تصدق في الاحلام والكلام الفارغ ده وازاي تشك في الدكتور خليفة
راجل محترم ومتدين وبيعمل خير كتير
وياما ساعد ناس بدليل العيادة الخيرية
الي عملها عشان يكشف فيها علي الغلابة مجانا وكفاية انه اتبرع لاخويا بكليتة
لما كان محتاج نقل كلية دا لو ابونا مكانة مكنش هيعمل كده دا غير احتضانة لينا انا واخواتي ومعاملتة الحسنة مع الجميع
لمجرد انها شافت حلم عموما ادينا رايحين علي المقاپر يمكن ماما تهدئ زي ما سلوي اختي قالت وفضلت ادعي لماما واقول
ربنا يهديكي يا ماما واثناء ما كنت شاردة بذهني
لقيت سلوي بتفوقني من شرودي وبتقولي
يلا يا مني عشان ننزل من العربية احنا وصلنا فا بصيت حواليا لقيتنا بقينا في المقاپر بالفعل المهم
اول ما وصلنا للمقاپر دفعنا للتربي رشوة
عشان يفتحلنا المقپرة في السر وبعد مااستجاب لنا التربي ونفذلنا الي احنا عايزينة تراجع للخلف ومدخلش معانا
احتراما لحرمة وكل الي عملة هو انه شاور لماما وقالها ادخلي اطمني علي بنتك لكن
ماما مدخلتش ولا اتحركت وفضلت متسمرة في مكانها لان دي كانت اول مره ماما تيجي فيها للمقاپر من يوم ما دفنت دعاء من اسبوعين واول ما طلبنا منها انها تدخل جوه المقپرة