السبت 30 نوفمبر 2024

حكايتي مع صهيب بقلم مني عبدالعزيز

انت في الصفحة 38 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز


كانه ولي حميم وكان عندها حق مهران هزني ياعمي هزني لدرجة اول ما عيني وقعت عليه شفقت عليه 
هو ايه الرأي ده 
قبل ما اقول رايها الاول هدخله مصحة يتعالج فيها وغصن اقترحت انه يكون معايا منين ما روح وانا اقتنعت بكلامها هاخدة معايا القاهرة واشغله بالشركة 
ويكمل دراسة وان شآء الله هتكون عيني عليه وسليم وشهاب الوقت اللي انا هنا فيه بالبلد 

عين العقل يا صهيب مهران كويس ابوك مربية زي مرباك على الرجولة والشهامة وحب الخير هي امه منها لله زرعت جواه الغيرة والحقد عليك خده في حضنك وحاجي عليه زى ما مراتك قالتلك وان شآء الله ينصلح وينعدل حالة 
صهيب وقاسم فضلوا يتكلموا واتفقوا على مراسم ډفن والعزاء واتصل صهيب بسليم وفهمه كل المطلوب منه وقاسم اتصل بالمحامي وبعد وقت من النقاش بينهم خرج قاسم وصهيب وراحوا ناحية غصن الواقفة تسلم على سناء وتودعها استاذن قاسم بسرعة منهم وخرج ركب عربيته وقرب من سناء هدى العربية وبصوت هادي 
اتفضلي يا أبلة اوصلك الطريق طويل غير الهيش والبوص كلب ولا تعلب يطلعوا فجأة قدامك 
متشكرة يا حج قاسم زي ما جيت منه هرجع ان شآءالله مفيش حاجه هتحصل 
قاسم بحرج السعادى ساعة ضهريه ومفيش فلاحين في أراضيهم والطريق زي ما انت شايفه ومش من الزوق ولا الواجب أمشي واسيبك يا اما تركبي العربية يا اما هنزل انا وامشي قريب منك لحد ما توصلي البيت 
لو سمحت ياحج مايصحش كده ازاي بس تنزل وتمشي المسافة دى والناس لو شفونا يقولوا ايه 
طيب نقسم البلد نصين ايه رايك اركبي العربية وراء وانا
هسوق قبل بيتكم ابق انزلي 
بعد تفكير وافقت سناء ركبت العربية وراء وساق قاسم لحد ما وصل بيت سناء ورجع البيت عنده فضل طول اليوم يفكر في كلام صهيب حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز الخاتمه
الخاتمة
غصن دخلت
الاستراحة وصهيب جالة اتصال تليفوني من الشغل فضل يتكلم وقت وبعد شوية دخل الاستراحة لفت انتباه صوت غصن بتكلم حد قرب من المطبخ سمع غصن 
مبروك البراءة يا ام هاني فرحتلك قوى 
يبارك فيك ياغصن لولي جوزك واللي عمله كنت اسجنت ظلم اشكر هولي وانا بشكرك يابنتي على مساعدتك ليا 
تصدقي بايه معرفتش باللي صهيب عمله غير النهاردة الصبح بعد المحامي ما كلمة وقاله انك خرجتي 
باينه بيحبك أوى ياغصن ربنا يسعدكم ويخليكم لبعض يارب 
صهيب قلبه ابيض زى البفته وحنيته مش على حد ربنا يسعده زى ما بيسعدني 
يارب ياغصن يارب شكلك بتحبية اوى 
وقفه بعيد كلمت صهيب مش خارجة لما تخرج برة الاستراحة ما تجيش غيرعلى المغرب 
صهيب كده ياغصن ماشي اوك هخرج بس متنسيش انت اللي بديتي 
غصن من وراء الباب اخرج ياصهيب عاوزة اخرج اجهز الفطار 
صهيب مشي ناحية باب الاستراحة فتحه وقفله بصوت جامد ومشي بشويش لحد ما وصل قرب الحمام 
فكره نفسك شاطرة وذكيه وهتهربي

مني 
غصن بصرخه اخص عليك ياصهيب خضتني طاه انا زعلانه منك 
صهيب ههههه وانا مقدرش على زعلك وهصلحك دلوقتي وهجهز معاك الفطار 
صهيب بعد عن غصن وبداء يساعدها في تجهيز الفطار خلصوا الفطار والمغرب أذن وفطروا وصلي صهيب بغصن المغرب وبعد الفطار جالة اتصالا تليفوني
وشه اتغير تمام 
غصبن قربت منه
مالك ياصهيب في ايه 
صهيب أخد نفس سليم اتصل النيابة رفضت أريام ليه وانا اللي لازم أستلمها 
غصن قربت منه روح ياصهيب دى مراتك ومكتوبة باسمك وفوق كل ده مالهاش ذنب في اللي حصل 
صهيب نزل مصر بعد ما اتصل على عمه ورجع مع شهاب وسليم 
وتم ډفن اريام وعمل عزاء حضره كبار رجال الأعمال والسياسة في البلد ومعارف صهيب وقاسم 
رجع صهيب الاستراحة بعد يوم خافل من الإرهاق والتعب حاسس بقلبه موجوع ومش عارف يخرج وجعه رمي نفسه على السرير 
وغمض عينه
قربت غصن وقعدت جنبه تلعب في شعرة زى ما بيحب وقالت له 
ابك ياصهيب متكسفش ولا تخاف بلاش تكتم وجعك 
فضلت تكلمه وتطلب منه يكلم بلاش حالته دي 
صهيب بصوت مخڼوق عارفه ياغصن وانا بډفن أريام متأثرتش وقلبي موجعنيش زي يوم ما دفنت ابوي وامي وابني
مش عشان اللي عرفته لاء صدقيني هي ملهاش ذنب 
فيه بس جالي تبلد غريب امكن لان كنت متوقع اللحظة دى أي وقت مش عارف ايه حصلي وقتها ولكن وانا راجع بالطريق حاجه قالتلي لو ده حصل لحد تاني قريب منك حالتك هتكون عامله ازاي وقتها قلبي جاله نغزه غريبة 
اتعدل صهيب وقعد قدام غصن غصن اوعدني متسبتيش أبدا ولا تخبي عليا اي حاجه واوعدك اكون كتاب مفتوح قدامك واحكيلك كل ماضيا واللي جاي من عمري بس متبعديش عني أبدا 
غصن رفعت اديها تمسح عرقه من على جبينه وبعفويه زى عادتها ماضيك ده خلاص مايهمنيش حصل وخلاص المهم اللي جاي واحنا مع بعض صهيب انت طيب قوى يا تبان شديد وعصبي والحقيقة دمعتك قريبه وحنيتك متتوصفش ربنا بيحبني وراضي عليا اني مراتك وان شآء الله هبق ام ولادك العشرة وهنعيش مع بعض لغاية ما يجي أمر الله اللي لازم نستعدله ونعمل ليه صهيب أنا بحبك اوي 
صهيب وطبطب عليها انت جيتي ليا منين ياغصن للدرجة دى ربنا بيحبني عوضني بيك انا بعشقك يا غصن بعشق لدرجة حاسس ان قلبي متفتحش قبل منك كل نبضه فيه بتقول كده من اول لحظه ليا معاك مش الغريزة اللي حركتني ده شعور وانجذاب مكنتش عارف ايه أساسه لكن عرفت دلوقتي 
عدت الايام وانتهي رمضان وسناء بقت كل يوم تيجى تدي الدروس لغصن ومعظم الوقت صهيب مش موجود وقاسم بقت عادة عنده يروح المزرعة ينتظر سناء وهي ډخله وهي خارجه يلح عليها يوصلها سناء كانت بترفض وتسيبه وتمشي وفي يوم وقف العربية ونزل قدمها كلمها 
أبله سناء بعد
اذنك عندي كلمتين عاوز اقلهملك وياريت تقولي رايك بعد ما انهي كلامي انا هروح لوالدك اتقدملك هينفع ولا لاء انا قلت اشوف رايك وهل والدك هيوافق ولا يرفض 
سناء بخجل والدي ليه مطلق الحرية بالموافقة والرفض لكن بابا قبل اي قرار هيجي يسألني على رايي وانا هقولة موافقة بس الاول اعمل صلاة استخارة 
قاسم مش مصدق قلبه بيدق ومش قادر
يسيطر على فرحته قلتي ايه 
سناء بعد اذنك تقدر تروح لبابا تكلم معه 
مشيت سناء بسرعه من قدامه وهو باصص عليها وهي ماشية وابتسامته على وشه لحد ما بعدت فاق من حالته وطلع تليفونه واتصل على صهيب وقاله يجي البلد في موضوع مهم جدا 
صهيب بفزع عمي غصن 
قاسم يابني بقلك عاوزك في موضوع مهم غصن مالها بس انا هستناك قدام الوحدة مدامك قربت من البلد هنروح نقابل حد هناك 
وصل صهيب ونزل بسرعة من العربية لقي عمه واقف مستنية قرب منه عمي قلقتني في ايه 
تعالي بس وهتعرف كل حاجه 
دخلوا المستشفى سال قاسم عن ابو منصور ابتسم صهيب وبص لعمه بمكر جه ابو منصور سلم عليهم
قاسم ابو منصور في موضوع خاص عاوز اكلمك فيه 
بقلق اتكلم ابو منصور خير يا قاسم بيه 
قاسم من غير مقدمات وكلام فاضي انا طالب القرب من كرمتك هو المفروض كنت اتشرف وأجي بيتك بس قلت لو في قبول اجي واجيب عالتي كلها مفيش يبق ماسببش حرج ليا وليكم 
واقف مش مستوعب اللي بيتقال انت يا قاسم بيه عاوز تجوز بنتي أنا 
ليا الشرف يوم ما نسبك واسم كرمتك يبق
على اسمي 
انا لو عليا موافق بس لازم أخد رايها في الاول هي واخواتها ووالدتها اتفضل شرفنا اشرب الشاي انت وصهيب بيه ونشوف رايها 
خرجوا وركبوا عربية صهيب وراحوا لبيت ابو منصور دخل الاول عرف مراته بان معه ضيوف وخرج مرة تانيه رحب بيهم ودخلهم البيت قعدوا في الصالون دخل منصور وصلاح اللي طول الوقت متجنب الحديث مع صهيب ويبصوا لبعض بغيرة وضيق 
قاسم طلب ايد سناء مرة تانية قدام الكل وام منصور سألت بنتها قالت هتعمل صلاة استخارة وهترد بعد

يومين 
عدي اليومين وقاسم على اعصابة وصهيب بيضحك على عمه اللي شبه مقيم عنده كل يوم يجي يشوف سناء من بعيد
يفضل واقف في شباك مكتب صهيب لحد ما تمشي ومفيش مرة كلمته يسأل غصن قالت ليها حاجه غصن تقوله لاء غصن
ابتسمت وردت عليه عمى قاسم أبله سناء قالت تقدر
تروح لوالدها تتفقوا 
قاسم صهيب سمعت غصن قالت ايه ولا بيتهيقلى 
صهيب ضحك هتفضل واقف كده يلا بينا على بيت ابو منصور قبل ما العروسة تغير رايها 
بالفعل قاسم اخد كبار عيلته وصهيب واتقدم لسناء ووافقت وتم كتب الكتاب واصر قاسم يعمل فرح يفرح بيه سناء ولبست فستان أبيض وجاب ليها ميكب أرتست وغصن كانت معها معظم الوقت وبعد انتهاء الفرح ومشي كل المعازيم طلع قاسم وسناء اوضة نومهم رفع قاسم النقاب وشاف وش سناء لتاني مرة اول مرة في الشوفة الشرعيه وكتب الكتاب في نفس اليوم ودى المرة التانية ساعدها تشيل الطرحة والحجاب ودخلت تبدل هدومها واتوضت وصلوا مع بعض سنه الزواج وركعتين شكر لله اخدها قاسم وراحوا للسرير قعدها عليها وكلمها بحنان 
سناء عاوز اقولك كلمتين هو سؤال حيرني كنت عاوز اساله قبل كده بس كنت بخاف تفهمني غلط وبردة كنت بخاف اصدم من الإجابة 
سناء بابتسامه أسال مع اني عارفه السؤال 
جوبي عليه مدام عارفه 
وفقت عليك ليه وفرق السنن كبير ما بنا انا قربت من الاربعين وانت ستين مش هقولك اني مخفتش من الخطوة دي لاء خفت ولما بابا سألني قالي السن وانتي رفضتي كتير بعد خطيبك الله يرحمه جوبته وقلت له انا رفضت كل اللي اتقدمولي لان محستش معهم بالأمان يااما مطلق وعاوز زوجه لعيله او زوجه وخلاص مش هتكلفه حاجه او ارمل محتاج ام لولادة وفي الحالتين لو كنت حسيت مع حد بالأمان كنت وافقت على واحد فيهم لكن انت يا قاسم من اول يوم شفتك فيه حاسيت اني في آمان 
قاسم ريحتي
قلبي 
قرب منها وسألها هي جهزه تبق مراته شرعا هزت راسها وعنيها في الارض من الخجل 
بعد شويه 
صرخه مكتومه أعلنت عن ملكيته لها تزامنا مع تلك الدمعة التى سقطت من عيناها ليزيحها بطرف أصبعه ينظر إلى ملامحها المټألمة عيناها المغمضة يهمس بدفء حاسة بايه موجوعة اوقف
سخر على حاله بداخله حقا سيتوقف
كيف بعدما ذاق عسل وصالها 
سناء ببراءة زادت نيران بقلبه مش عارفة يا قاسم 
قاسم اااه يا سناء قوليها تأنى 
فتحت عيناها له لملامح وجهه القريبة منها للغاية بعد نبرة التوسل التى لمستها
بصوته اضطرب قلبها بجنباتها وهى تراه بهذا الضعف ليكمل هو بعدما رأى نظراتها له انا محتاجك اوى يا سناء انتى الست الوحيدة ال رجعتي قلبي يدق تأنى انتى ال رجعت يلى ثقتي بنفسي ورجولتي وعلشان كده سامحينى مش هقدر اوقف
سناء بهمس وانا
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 39 صفحات