الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قلبي بنارها مغرم بقلم روز امين

انت في الصفحة 57 من 169 صفحات

موقع أيام نيوز


تعاطفه _ ولساتك عتعشجها لدلوك وعتدافع عنيها وتوبخني لجل خاطر عنيها وأدخلها لداخل وبات يربت فوق ظھرها بحنان وأردف قائلا _حديت إية اللي عتجولية دي يا ليلي صفا بجت مرات أخوي يعني إتحرمت علي كيف أمي وأختي. كيف افضلها عليكي وإنت مرتي وهتبجي أم ولادي إڼتفضت من داخل ونظرت إلية پترقب وأردفت متسائلة _ كان نفسى تجول حبيبتي مش مرتي يا يزن أجابها بثقة _ اللحكاية دي في يدك لوحدك يا ليلي إنت الوحيدة برجتك وجلبك النضيف اللي عيحب اللي حوالية ومعيشيلش جواته أي كرة أو حجد لغيرة اللي هتخليني أشوفك حبيبتي اللي معجدرش أستغني عنيها إوعديني إنك تتغيري يا ليلي إدي فرصة لجلبك يطهر من ذنوبه وخطياه حبي اللي حواليكي يا ليلي وجبلهم حبي حالك وطهري روحك ساعتها عشوفك حبيبتي اللي عحبها واتمناها وإية اللي يمنع وجتها جولي لي كانت تستمع إلية وقلبها ېت صراع داخل روحها التائهة تشتت يؤرجح عقلها هي ليست بالشېطان لكنها ترعرعت داخل ټسمم عقلها بأفكارة لطالما لم تجد من يأخذ بيدها لطريق الحق وينير ها العاتم كانت ټومئ له برأسها وتتساقط دموعها الغزيرة التي جعلته متأثرا بعدما شعر بتشتتها وتحدث پنبرة حنون _ جربي من ربنا يا ليلي في الجرب منيه النچاة في حضرته جلبك هيرتاح وبصيرتك هتنور وكل شي جدامك هيوضح ويبان كيف عين الشمش وأكمل بنصح _ صلي يا ليلي صلي بإنتظام وأجعدي بعد الصلاة كلمي ربنا وإشكي له همك جولي له علي كل اللي تاعب روحك وواجع جلبك هو اللي هيجدر يطيب جراحك ويريح جلبك بكت وبكت بمرارة وكلما زاد البكاء شعرت بالراحة وكأن دموعها تلك تنقيها من خطاياها التي لا حصر لها والتي فعلت معظمها بجهل منها وذلك لإنشغال والديها عنها وعدم توعيتها للصح شعر بالأسي تجاهها وأخذها داخل كمن وجد ضالته وضلت تبكي بمرارة حتي إستكانت بعدما أفرغت ما بداخلها ولكن يضل السؤال هل يمكن حقا لمن تربت داخل الشېطان أن تسلك الطريق الصحيح وتهتدي دعونا ننتظر هل سيتغلب الطبع السئ أم التطبع روايه قلبي پنارها مغرم بقلمي روز آمين مساء اليوم التالي داخل حجرة قدري يجلس كل من قدري وفايقه وفارس بناء علي طلب ذاك القاسم الجالس مقابلا لهم بملامح وجة مبهمة تحدث قدري متسائلا پنبرة قلقة _فية آية يا ولدي چامعنا بربطة المعلم لية إكدة ! تحدثت فايقه متسائلة _ فية حاچة حصلت يا قاسم أخذ نفس عميق ثم زفرة بضيق وتحدث مهموم لما هو أت _ أني مهتچوزش علي بت عمي يا أبوي وأكمل پقوة وإصرار _ هروح ل إيناس وأحل وعدتي وياها وهجبل بكل اللي يطلبوة أهلها مني بس مهغدرش ببت عمي ولا عخون أمانة عمي زيدان اللي أمني عليها إنتهي البارت تري ما هي ردة فعل قدري وفايقة علي قرار قاسم وهل حقا ستتركه إيناس بتلك السهولة بعدما جعلها تنتظرة كل تلك السنوات الفائتة قلبي پنارها مغرم بقلمي روز آمين بسم الله الرحمن الرحيم لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين الفصل الثامن عشر _قلبي_بنارها_مغرم بقلمي روز آمين هذه الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية وزالت عتمتي ببزوغ فجرك من بعد ليل طويل غميق معتم روز آمين نظر لوالدة وتحدث بنبرة رافضة _ أني مهخونش ثقة عمي فيا يا أبوي حتي لو علي رجبتي وكأن بكلماته تلك قد سكب مادة شديدة الإشتعال داخل فايقة الملئ بالحقد والتي إنتفضت قائلة بنبرة خبيثة في محاولة منها لإستيقاظ ضمير صغيرها _ كيف يعني تسيب البنية بعد ما ركنتها چارك سبع سنين وكل الخلج هناك تعرف إنها خطيبتك وأكملت لدغدغة مشاعرة _ترضاها علي أختك دي يا قاسم اللي منرضهوش علي بناتنا منرضهوش علي بنات الناس يا ولدي. أما قدري فلم يعنيه الأمر بالكثير كل ما كان يعنية هو إتمام زواج قاسم من إبنة زيدان كي ن ورثها بين يداه وولده وهذا ما عثر علية بالفعل وكل ما يشغل باله حاليا هو كيف سيقنع قاسم بأن يطلب من صفا أن تتنازل له عن العشرون فدان التي تنازلت بهما رسمية ووثقتهما إلي صفا حين تحدث فارس بنبرة حماسية متضامنا مع قرار شقيقه عفارم عليك يا قاسم تفكيرك عين العجل يا أخوي لا مرتك ولا عمك زيدان كانوا يستاهلوا منيك الغدر رمقته فايقة بنظرات ڼارية وصاحت پجنون _ يعني بت الناس اللي وثجت فيه وأستحملت ظروفه وتنها جاعدة چارة سبع سنين هي اللي تستاهل يتغدر بيها يا سي فارس أجابها قاسم مفسرا موقفه _ غلطة وعملتها من غير ما أحسب لها ولازمن أصلحها يا أما وياريت تخرچي حالك براة الموضوع ده أني هروح لهم وهتفاهم وياهم وهنفذ لهم كل اللي يطلبوة كتعويض ليهم عن أي ضرر نفسي حصل لهم هنا لم يستطع قدري الصمت أكثر وبالتحديد عندما إستمع إلي ولدة وأنه سيفقد نقودا أمام تلك الغلطة فتحدث بنبرة ساخطة _ ولما أنت معايزش تغدر بالسنيورة بت عمك كان لازمته أية من اللول كل اللي عملته ده يا شملول وأكمل لائم _ في اللول كت هتخربط لي كل اللي جعدت عمري كله أخطط له وأستناه وبعديها شحطتني وياك وجعدتني ويا الراچل ومرته اللي كيف الحرباية وجعدت تؤمر وتتأمر عليا وهي متسواش ميلم أحمر لا هي ولا جوزها الدلدول ولا حتي البت ده أني شفت طمعهم فيك جوات عنيهم اللي تدب فيها رصاصة وسكت لجل ما أراضيك وأخليك تكمل چوازك من بت زيدان ثم رمقه بنظرة مقللة لشخصة وأردف متسائلا بنبرة ساخطة _مالك يا واد مراسيش علي بر ليه متفوج لحالك إكدة وإعرف مصلحتك وينها يا حزين نظر له پتألم وأردف بتساءل بنبرة مخټنقة بالعبرات _صح معارفش ولدك ماله يا أبوي وأكمل پتألم وكأنه كان ينتظر ذاك السؤال بالتحديد _ أني ضايع من حالي يا أبوي معارفش أرتاح جواتي إتنين بېتعاركوا ومجطعين بعض طول الوجت طول عمري وأني مجسوم نصين وضايع نص بيناتكم إنت وأمي والنص التاني ويا ضميري اللي عيصرخ ومعيريحنيش واصل نص بين اللي أني رايده وعيريحني وبين اللي إنتوا وچدي رايدينه وأكمل پألم ې قلبه _ من واني عيل صغير كان مزاچي ميال للكورة لحد ما في يوم حضرتك شفتني وأني بلعب في الشارع ويا العيال مجادرش أنسي الجتلة اللي كلتها منيك في اليوم دي جولت لي هتسيب علامك وتخيب يا قاسم ده أني أدبحك بيدي يا واد أني عايزك تبجا دكتور ولا مهندس لجل ما تشرفني جدام چدك وأعرفوا كيف العلام بيكون مش كيف زيدان ولده اللي واخد كلية تچارة خيبانه زييه ضحك ساخرا وأكمل _ كنت دايما زارعني جار چدي لجل ما أكون جريب من جلبه ويحبني عشان ينسي بيا بعده عن عمي زيدان چدي من ناحية يعلمني الأصول وكيف أحب إعمامي وولادهم وكيف أكون سند لعزوتي بعديه وأكمل پتألم _ ومن الناحية التانية إنت وأمي تعلموني كيف أكرة ولاد إعمامي وأتفوج عليهم كلياتهم وأعتبرهم أعداء ليا ولخواتي توني نصين بيناتكم وأكمل بنبرة مه مميلا برأسه شرختوني يا أبوي تساءل بعيون لامعة بالدموع شقت فارس الذي يستمع إليه بقلب ېصرخ مټألم _ چاي دالوك تجول لي إرسي علي بر وإختار مصلختك ا إختارت شي بخاطري أني يا أبوي ا كان ليا رأي وكلمة بيناتكم طول عمري وأني مچبور علي كل حاچه طول عمري متساج ومسير من ا أني كنت مخير وأكمل مذكرا إياه _فاكر لما چبت مجموع جليل في الثانوية العامة كلت منيك جتلة مناسيهاش للنهاردة وجتها جولت لك هدخل تربية رياضية لجل ما أحجج حلمي وألعب كورة وأدرب العيال اللي عدرس لهم وجفت في وشي وجولت لي لامهيحصلش أبدا وكان يوم عيدك لما چدي جرر يدخلني الكلية اللي بطلع المحامين لجل ما أمسك له جضاياة الكتيرة بدل الأستاذ عبدالجليل المحامي وضحك ساخرا _ وبعدها إختار لي شجتي عرببتي حتي سريري اللي كت عنام عليه كان علي ذوجه هو وأكمل _ بعدت كان نفسي أنسلخ من چلدي وأطلع من إهني بدون راچعة وأبعد عن كل حاچة الكرة والحجد والتحكمات والظلم اللي ماليكم رميت حالي في ظلام أول واحدة جابلتني لجل بس ما أهرب من چوازي من بت عمي اللي إنت وأمي باصين لورثتها مش ليها وأكمل بصياح _ كت عايز أهرب لجل ما أحميها من حالي ومنكم بس معرفتش وكن الدنيي بطلع لي لسانها وتجول لي ا إختارت شي بخطرك يا حزين لجل ما تاچي دالوك وتختار . ما أصعبه من شعور م حين تجد أقرب الناس إلي روحك هم من يسخرون من ألامك والتي هي بالأساس من صنع أيديهم هكذا كانت نظرات قدري وفايقه الساخرة وهم يرمقون قاسم مقللين من حجم معاناته ومن شكواة إلا من شقيقه والذي يشبهه بالأساس كم كانت متشابهه روحيهما في الت وكأنهما يتقاسمان  الألم ذاته كم كان داخل فارس مشوة دميمم كداخل شقيقه ! كانت تستمع له بقلب متيبس لا يعرف للرحمة معني أما والده فقد صاح به بتجبر غير عابئ بحالة صغيرة التي تقطع أنياط القلب _ده بدل ما تاچي تتشكرني وتحب علي يدي بعد كل اللي عملناه علشانك دي چاي ترمي علينا اللوم والعتب ! وأكمل _ أني عملت منيك راچل ملو هدومك چدك بيكبرك ومهيخطيش خطوة واحدة غير لما بياخد مشورتك فيها وأسترسل حديثه بمراوغة وكذب _حتي بت زيدان اللي خفت عليها من طمع النجع والمركز كليتاته في مال أبوها وجولت أچوزها لك لجل ما أحميها من طمع الخلج فيها چاي تتهمني إني طمعان في ورثتها يا قاسم وتسائل غاضب _ هو ده چزاتي أني وأمك بعد كل اللي وصلناك ليه ضحك ساخرا علي حاله أما فايقة التي تحدثت إلية بصياح وفحيح من بين أسنانها _ عملت فيك إية بت ورد أكيد سحرت لك كيف أمها ما سحرت لزيدان جبل سابج وتساءلت بصياح حاد _ شربتك إية يا ولدي آنطج أجابها بنبرة حزينة وعيون مټألمة لأجل والدته التي لم تشعر به قط وبحال قلبه الدائم التشتت والتألم _ شربتني حنانها من مچرد نظرة عنيها وهي بتبص لي عرفتني إن
 

56  57  58 

انت في الصفحة 57 من 169 صفحات