قصه صعيديه اعجبتني كامله
اميره وقال وانتي ا كني العربيه دي ع جنب خلينا نسمع الهانم عاوزه تقول ايه كويس انا عارف ان السفريه دي مش هتعدي ع خير يا ريت كان أدهم هو ال جه معاكي مش انا...
سيلي اسكت بقا واسمعنى انا و اميره دلوقتي هنسافر الصعيد...
ادم لا انتي اكيد اټجننت مش دا ال اتفقتي عليه مع ماما وبابا انتي كدا كدبتي عليهم ...
سيلي لا انا ما كدبتش انا قولت اني هنزل ف شغل وهروح لا أهل بابا محمود وأهل بابا الله يرحمه وأهل ماما بس الشغل انا هروحه مش ف مستشفى ف القاهره لا دا ف مستشفى حكومي ف سوهاج بص انا هشرحلك انا دكتوره ومش عاوز اشتغل ف اي مستشفى خاص وسلام لا انا عاوزه اعرف واشوف شكل المستشفى الحكومي دي عامل ازاي وهل صح زاي ما سمعت عنها ف إيطاليا وأنهم ومش بيهتمو بلا مريض بس السبب الرئيسي هو اني عاوزه اكون وسط اهلي هناك عاوزه اتعرف عليهم واعرفهم قبل ما هما يعرفو انا ابقا لهم ايه ادم شغلي هناك هو الحاجه الوحيده ال هتسعدني انا كلمة انكل حسن وهو بعتلي مفتيح العياده بتاعته هناك وكمان انا اميره هنقعد عند جدها وجدتها يعني انا مش هتكون خاېف عليه بس لو عاوز تيجي معايه انا مش همنعك..
ادم لا انتي وهي مش هتسافرو غير وانتي مراتي انا كلمت عمي حسن امبارح وهو وافق ع كتب الكتاب وكان هيكون اخر الاسبوع بس انا كدا هغير كلامي وكتب كتابه هيكون بعد نص ساعه يا أميرة ومش عاوز اسمع صوت واحده فيكم انا هكلم عمي وهخليه يكلم الماذؤن ومعتز وطنط...
وبلا فعلا كلم ادم عم حسن وبعد إلحاح ادم وافق وتم كتب كتاب ادم واميره بعد خطبه دامة سنتان...
ادم بحب مبروك يازوجتي العزيزه....
اميره هههههه مبروك يا دومي...
اميره بقا دي طريقه كلام واحد متعلم ومتحضر زيك لا وكمان عاش عمره كله ف ايطاليه..
ادموهما يعني ال عيشين ف ايطاليه ما ينفعش يعتعمو يا تكلمو مصري....
اميره دي يا حبيبي طريقه كلام واحد عايش حياته ف حواري مصر مش.... لم تستطيع الحديث اكثر لا ادم فجئها بذالك الحضن امام الجميع مما جعلها تحمر خجلا منه ومن الجميع ايضا بينما هم يضحكون ع ذالك المچنون...
اقترب منهم معتز وهو يسحب اخته كفايه كدا هي لسه ما بقتش ف بيتك...
ادم انا والله من فرحتي مش مصدق انها خلاص بقا مراتي دا اختك حتى مسكت ايدها كانت تمنعني دلوقتي طبعا ما لكيش حجك امسك ايدك براحتي اه ما تبصليش كدا ايدك وانا خر فيها ولا ايه يا عمي...
ادم انا كان نفسي ما سبش سيلي لوحدها بس الشركه بتاعتنا عندها صفقه استيراد شحنه مهمه وغير كدا عندنا تعاقد مع شركه تانيه انا اه مش مستريحلهم بس أدهم مصمم ان التعاقد مع الشركه دي بذات لا ازم يتم....
حسن ما تخفش ع سيلي يا ادم انا كلها كام يوم وانا وأم معتز هنحصلهم ع هناك سيلي انا هكون معاها وهساعدها
ع اد ما اقدر المهم انت بابا وماما وادهم ما يعرفوش اي حاجه تمام...
هز راسه دليل ع الموافقه مر الوقت وذهبت سيلي واميره الي المحطه وصعدها القطار فا الطريق طويل ومن الصعب أن تقود اميره السياره كل تلك المسافه وف طريق الليل المظلم هذا وحتى صعب ع سيلي التي لا تعرف الطريق حتى...
وغطو ف نوم عميق....
بينما عند ياسين لم يقدر ع النوم فقد النوم جفاه كان يتذكر الماضي ومن ملكة قلبه وكيانه وأخذت روحه معها
ياسين عارف اني غلط بس من غيرتي عليكي من حبي فكي كان لزم اكون اهدي من كدا بس ازاي وانا مچنون بيكي ازاي اكون هادي وانا شايفك... تنهد بحزن وعادة له تلك الذكرا من جديد ذكرا فراقه. عن محبوبته
فلاش باك..
بعد اعترف ياسين وسيلي كلا منهم للااخر ب حبه او بلا أصح بعد ما عرفت جيسي وادهم بأن سيلي تحب رجل مصري اتفقت جيسي وادهم ع ان يفرقهم فا جيسي كانت تعتقد أن معتز يحب سيلي وهي كذالك وان دخول ذالك الشخص ف حياة ابنتها سوف يدمرها ويكون عائق ف وجه ذالك الحب أصبحت تحدث معتز وتحثه ع الاعتناء ب سيلي والاهتمام بها وباهم تفصيل يومها وان يتصل بها كثير كي يطمان عليها هذا ما كان معتز يعتقده فكان ينفز رغبتها وكل ما تقوله له أصبح معتز يحادث سيلي ف اغلب الأوقات ويخرج معها كثير حتى عندما كانت تكون ف منزلهم كان اغلب الوقت يقضيه معها مما جعل ياسين يغادر كثير ويعتقد بأن هناك علاقه بينها وبين معتز ذاك او كما كانت تناديه هي ميذو وخصوصا بعد تلك الرسائل والصور الكثيره التي كانت تصله لها هي ومعتز الي ان جاء ذالك اليوم بعثة له بعض الصور ل سيلي ومعتز ف احد محلات المجوهرات وكان معتز يلبس سيلي خاتم خطبه وكان هناك فيديو ايضا يوضح كم كانو سعداء و اعتراف معتز الصريح لها بأنه يحبها ويريد الزواج منها وهي وافقة كل هذا نزل عليه كما لو ان هناك صخره كبيره جدا جدا جدا سقطت ع قلبه او ان هناك ړصاصه اخترقت ذالك القلب كان هناك شئ داخله يخبره بأن كل هذا ليس صحيح وان هناك شئ خطأ الي ان بعثة له رساله آخره بعنوان احد المطاعم المشهور وهناك نص يقول بأن من تخدعك ماوجوده من حبيبها وخطيبها وقريبا من سوف يصبح زوجها....
ركب سيارته وقاد سياراته باقصا سرعه لديه وكانت دموعه تنساب ع وجنتيه من چرح ذالك القلب يلا الهول ياسين يبكي ياسين الذي لم يبكي ع شخص بحياته حتى يوم تركهم والده يبكي الان حاول الاتصال بها اكثر مره ولكنها لم ترد عليه ال ب رساله تقول فيها بأنها مشغوله الان وانها سوف تحادثه لا حقا..
اخير وصل ل ذالك المطعم وصل بعد عدة دقائق احسهم هو وكأنهم سنوات دخل ذالك المطعم وجد معتز يجلس ع أحدا الطاولات وهناك فتاه تجلس بلا قرب منه ولكنها ليست معشوقه هو و بعض الأشخاص الذين يبدو مقربون وموسيقه يبدو بأن المطعم محجوز لهم فقطظل يتأمل الجميع الي ان توجه ل طاولت معتز واقترب منه واعطاه بكس ف وجهه مما جعل الاخر ېنزف دما من أنفه وفمه...
ياسين هي فين..
نرمين هي مين وازاي تعمل فيه دا انت مين اصل...
تجمع الكل ع أصوات تلك الضجه...
ياسين الخاينه الغشاشه