قصه دره الغالب كامله بقلم زهرة الربيع
دي بتبقا متبادله يا غالب باشا
غالب اتنهد ولسه هيتكلم دره قاطعتو وقالت ...صدقني ملوش لزوم النقاش..انت كلامك صح مفيش ثقه...والجواز ...واي علاقه عموما..اساسها الثقه..لاكن لاانا وثقت فيك وحكيتلك ولا انت وثقت فيا وسمعتلي..بس الفرق انت متوجعتش قدي انت شغلك مشي صح اخدت ړصاصه في دراعك وهتاخد نجمه ذياده قصادها..لاكن انا ....ونزلت دموعها بمرار وقالت..انا خسړت...خسړت ابويا...
دره كانت بتتكلم پقهر ودموعها بتنزل بغزاره وغالب كان موجوع علشانها وقال بدموع..اديني فرصه اخيره يا دره..هعوضك والله
دره قالت بدموع...هترجع ابويا...مستحيل...انا طول ما انا معاك حاسه اني قټلتو بسببك..احنا التنين علاقتنا مش قويه لدرجه الي تخلينا نفضل سوا...عن اذنك
..اتغيرت علشانك...ورجعتلي ضحكتي بسببك..ابوس ايدك خليكي معايا
دره زقت ايده وقالت بحزن....ادي انت قولت بنفسك حياتك اتحسنت ورجعت ضحكتك معايا...بس انا حياتي باظت...وضحكتي اختفت...مقدرش اكمل ..مش هقدر
ولسه هتطلع غالب قال بدموع..حتى لوعرفتي اني بحبك ...انا بحبك اوي ...والله العظيم بحبك
غالب قال بدموع...كنتي
دره هزت راسها وقالت..اه...كنت ...كنت بحبك وعايزه اكمل معاك كل حياتي..علشان كده سلمتلك نفسي ..وقربت منو وقالت وهيه بتبص في عنيه..بس دلوقتي مبقتش احبك...وعايزه امشي قبل ما أكرهكك
غالب بلع ريقه بالم وفضل يبصلها وعيونه بتلمع بالدموع ودره مشيت من قدامو وفضل متابعها بعيونه لحد ما طلعت من الاوضه وقعد على السرير پصدمه من كلامها وحس بڼار جواه..حس انو خسرها...خسر اجمل وقت قضاه..وبقى يمر قدامو كل لحظاتهم سوا عيونها وضحكتها...وكلامها وحضنها الجميل نزلت دموعو على خدودو وقال الجمله الي امه ياما قالتهالو..هتفضل لوحدك...هتعيش لوحدك وټموت لوحدك
حازم راح معاهم ووقف لهم تكسي لانها رفضت تاخد عربيه توصلها ...وحطلهم شنطهم ودره لسه هتركب قال..احم..دره..انا..انا اسف..عارف متأخر ..ويمكن ملهاش قيمه عندك اصلا ..بس ...بس حاولي تسامحيني
عملتو من يومين ده
حازم ابتسم بحرج وقال...حاضر...اصلا كنت عايز اشكرك انك جيتي وقتها...كنت مضايق كويس انك ادخلتي
دره بصت على القصر بدموع وقالت..انا ادخلت في حجات كتير ...وكل حاجه كنت بصلحها واخسر انا في الاخر ...دي عاده من زمان... عن اذنك
دره مشيت ورجعت على بيتها مع اهلها
ومرت الايام على نفس الحال وبدون احداث تذكر ..غالب اترقى وبقى مقدم بسبب قضيه رشدي..بس كان حزين جدا ومكنش مبسوط ابدا ..لان الترقيه دي خسړتو اجمل حاجه في حياتو وكان كل يوم يروح لدره ويحاول يتكلم معاها بس كانت بتصدو وبتطلب الطلاق بشده
..ورشدي اتحبس بعد ما خرج من المستشفي ومستني محاكمتو
اسر وسهى لسه مع بعض بس اتأجلت خطوبتهم بسبب ظروف اختها
حازم وملك علاقتهم بتتحسن جدا وملك اتعودت على حازم وبيخرجو ويسهرو وحياتهم مستقره
اما دره كانت دايما حزينه وحالتها صعبه لانها الوحيده الي عارفه بموضوع ابوها ومرضيتش تقول لامها واختها بانو كده كده ماټ محبتش تزعلهم..كانت ديما مشتاقه لغالب بس قررت تبعد عنو وتبدأ حياتها من جديد
وكان ده الوضع شهر كامل لحد ما في يوم اسر كان قاهد مع غالب في الشغل وبيتكلمو وغالب قال بحزن شديد...هطلقها جهزت الاوراق خلاص...واقفه على امضتها وكل واحد يروح لحالو...اصلا رافضه حتى تقابلني ومفيش على لسانها غير الطلاق..تعبت كتير...عايز اريحها..لو..لو هتبقى مبسوطه لما نبعد معنديش مانع
بقلمي...زهرة الربيع
اسر اتنهد بحزن وقال...ونت بتقول ايه بس ولا هيه هتبقى مبسوطه ولا انت...انا عارف ان الي حصل لها صعب..بس انت مكنتش تقصد استنو فتره مش يمكن تهدى الامور
غالب اتهد وقال..مفيش فايده كل يوم كنت اقول زيك كده بس خلاص انا حاسس انها مش عيزاني و
بس قطع كلامو صوت تليفونو واستغرب لما لقا اسم المتصل وكانت سهى
غالب قال..ايه ده ..دي سهى..ممكن تكون عيزاك انت وتليفونك مقفول ولا حاجه
اسر شاف تليفونو وقال... لا ابدا مفتوح رد شوفها عايزه ايه
غالب رد وقال بقلق الو ياسهى..خير دره كويسه
غالب سمعها شويه واتحولت ملامحو لصدمه حقيقيه وبعدها وشو احمر من الڠضب وقفل و وشد سلاحو ومشي بسرعه رهيبه وهو بيقول...ھڨتلها..هخلص عليها
اسر استغرب وقلق وبقى يجري وراه ويقول فيه ايه يا غالب استني.. غالب
بس غالب ولا عبرو وطلع بسرعه رهيبه بعربيتو ونزل عند كافيه راقي جدا ودخل المكان بعصبيه وبقى يدور بعنيه في المكان
وثبت نظرو پغضب رهيب على طاوله كانت قاعده عليها دره ومعاها شب جميل جدا ووسيم اتقدم عليهم پغضب وشد كرسي وقعد قصادهم
دره بصتلو بزهول وغالب بصلها شويه بغيره وڠضب على كل تفاصيلها شعرها مكياجها ولبسها كانت تحفه
الشاب الي معاه قال باستغراب..نعم ..فيه حاجه يا حضره الظابط
غالب بصلو من فوق لتحت وقال...لا ابدا بس حابب اديك نصيحه..سيبك من قعده الكافيهات دي ..مبتأكلش عيش...خدها على شقتك احسن...وبص لدره وقال بوقاحه..المدام ادائها عالي قوي في الاماكن المغلقه اسألني انا ...ووووووو
ده تطلقو احسن ملوش حل تاني
٢١١١ ٩٥٤ م زهرة الربيع 15
..جيت نتمم جوازنا انا عايزاك اكتر ما انت عايزني
غالب في اللحظه دي كان مصډوم جدا كأن حد خبطو على دماغو حرفيا متجمد مكانو ومش فاهم قال بتوتر من قربها..دره..بلاش تلعبي باعصابي.. انتي...احم
..متأكده ..يعني انتي
دره قربت وقالت...متأكده جدا
غالب اتنهد وقال...لو ...لو علشان عمليت والدتك...لو بتعملي كده فاكره انك بترديلي جميل...فأنا..انا والله ما عملت كده علشان الي في دماغك ابدا يا دره و
بس دره قاطعتو وقالت وهيه بتبص لعنيه جامد...دره بتحبك..بټموت فيك..انا..انا حابه ابقى مراتك قدام ربنا لاني حبيتك...مش علشان اي حاجه تاني عايزه ابقى ليك عايزه ابقى ..درة الغالب.. ليك وبس
غالب لمعت عنيه بعشق واضح وبتسم وقلبو بيدق زي الطبل بقت تحته ونسي الدنيا كلها وقربها ليه في اجمل لحظات حياتهم وووووو
في صباح يوم جديد قام من النوم وكانت دره في حضنو بصلها بحب شديد بس اتحولت ملامحو لحزن وشرود لما افتكر انها بتخدعو غمض عنيه پغضب وقال في نفسو..ايه الي هببتو ده..ازاي تضعف كده..ازاي قدرت تسيطر عليك كده وبص لملامحها البريئه وقال...معقوله كل ده كدب واتنهد وقام بضيق بس دره مسكت ايده وقالت بنوم...صباح الخير
غالب حاول يداري حزنو وابتسم وقال...صباحيه مباركه
دره ضحكت بكسوف وقالت....الله يبارك فيك
غالب قرب منها وقال بهمس..امبارح كانت اجمل ليله في حياتي..انبسطت قوي اني اول راجل في حياتك
دره قالت ..امممم...بنسبالي اهم حاجه في الموضوع..انك