السبت 23 نوفمبر 2024

قصه تجوزت راجل متجوز كامله

انت في الصفحة 11 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

لتراضيه

_بحبك يا احلى بابى فى الدنيا

فابتسم بحب على مشاكسته الصغيره..واردف

_يالا يا بكاشه

جاء صوت سائق السياره الذى انتهى من حزم الحقائب

_خلصت يا بيه اتفضل اركب انت وهانم عشان اوصلكم..للبيت

_ المدام حالتها مستقره الحمدلله بس...المدام

صمت الطبيب

_بس ايه يا دكتور

مسك بذراع الدكتور وهز ليكى يكمل حديثه 

_المدام فقدت الذكره..ومش فاكره اخر سنه من حياتها

اتسع عين يوسف بصدممه

_انت قصدك انها فقدت الذكره ومش فاكره حاجه 

_اه بس افقدان ذكره مؤقت...ممكن فى اى وقت ترجعلها...بس ياريت متضغتوش عليه وتحولى تخليها تفتكر حاجه من السنه دى

هز يوسف راسه بفرحه..سعيد لان ياسمين لم تتذكر مشهد احضتانه لامل

حضنه الطبيب بفرحه وركض بسرعه لعند عرفه امل وفتح الباب بفرحه عارمه

اما عند امل فكانت تسير فى الطرقات بتوهان وضياع فهى فى مدينه..لم تعرف فيها شئ... كانت تفكر برجوع الى البلد.. لكن زوجت ابيها..لا تحبها وسوف تطردتها عند رؤيتها امامها...تعبت من كثره السير فقررت أن تجلس على الرصيف لتريح رجلها....عدى الوقت واقف لتسير.. ضربه الشمس فى راسها وتشوشت الرؤيه امامها..وفجاءه احست بدوار يحيط براسها...امسكت راسها لتحاول السيطره على هذا الدوران...لكن كان اقوى منها وانتصر عليها وسقطت معشى عليها... امام سياره مجهوله سوف ياخذها لمصير مجهول.

 

________________________________________

 

الفصل الثالث عشر من هنا

فتحت عينها بتعب وجدت نفسها فى غرفه اړتعبت وجلست على الفراش پخوف..استدرت بوجها تتفحص الغرفه ...وبعد تفحصها بعينها عرفه انها غرفه فى مشفى وبايدها ابره مغروزه بها وخروطوم موصل بمغذى...استلقت مره اخرى على الفراش بتعب...فاراسها تولمها...دقائق عدت وانفتح باب الغرفه...فاستدرت براسها لترى طبيب 

_مساءالخير

_مساء النور ايه الحصلومين الجابنى هنا

اردف الطبيب وهو ممسك بمعصم يدها ليتفحص نبضها

_ واحد بيقول انك واقعتى قدم عربيته...جابك هنا واحنا عاملنه الزموهو وقاعد قدم الاوضه من ساعت ما جابك

هزت راسه بتعب

امسك الطبيب التقرير المتعلق فى السرير يدون عليه حالتها واردف

_ انا ازى مستهتره كده اكلك ضعيف جداودا اسر على البيبىوكنتى هتخسريها بسب استهترك دالولا الشخص الجابك ولحقنى البيبى من الاجهاض كنت زمانك فقدتى البيبى

اتسعت عيونه بذهول من حديث الطبيب واردفت بعدم تصديق

_بيبى واجهاض انت قصدك ايه يا دكتور

هز الطبيب راسه بيائس فهم انها لا تعلم بموضوع حملها 

_حضرتك حامل فى اخر الشهر التانىهو انتى محستيش باعراض الحمل قبل كده

هز راسها بنفى والدموع تتساقط على وجها

_لا...اول مره اتعب انهارده... حسيت بدوارن جامد قوى..وحولت اتغلب عليه بس هو كان اقوى منى واغم عليا

_على العموم حصل خير...والف مبروك...بس اهم حاجه تتغذى كويسهو لسه فى خطړ عليه والأكل الصحى والموظبه على الادويه الكتبتها ليكىان شاء الله يزيل الخطړ عليه ويكمل حملك على خير

هزت راسها بفرحه وازلت دموعها 

_حاضر يا دكتور...ومتشكره لحضرتك قوى

_لا شكر على واجب...بعد اذنك امر على بقيت الحالات

_اتفضل حضرتك

تركها وغادر الغرفه...اما هى وضعت يدها على بطنها بفرحه عارمه فا فى احشائها ثمره حبها من يوسفرباط سيربطها بيوسف لاخر العمر..ابتسمت بسعاده

_انا هعمل كل جهدى لاحفظ عليك يا حبيب ماما..انا كنت زعلانه انى سبيت بابك ...بس ربنا عوضنى بيك عن بعده عنه

_حمدلله على سلامتك يا حبيبى

نظرت له وابتسمت بتعب

_الله يسلمك يا حبيبى... بس هو اى الحصل..الدكتور قالى انى عملت حدثه وانت جبيتنى هنا

ابتلع ريقه بصعوبه وارتسم على ثغره ابتسمه متوتره

_هو..هو كنا مشين فى الشارع وروحت اجبلك غزل البنات البتحبيه..ولما رجعت لقيتك مرميه فى الارض ودماغك وپتنزف.

حولت الجلوس على الفراش.. وساعدها يوسف على الجلوس...وامسكت راسه بتعب

_دماغى بتوجعنى قوى

امسك يدها وقبلها

_ الدكتور ادكى مسكن شويه ومفعوله هيشتغل

هزت راسها بتعب..وابتسمت بسعاده

_خايف عليا لدرجه دى...عيونك ورمه من كتر العياط

قبل يدها مره اخرى

_انتى حبيبتى ومراتى وكل حياتى...كنت خاېف اخسرك

امسكت يدها وضعطت عليها

_والحمدلله.. قدر ولطف.. انا ربنا بيحبنى قوى عشان يرزقنى بزوج زيك..ربنا ما يحرمنى منك...انا بحبك قوى يا يوسف

احضتنها يوسف پخوف وقلق

_وانا كمان

وهنا تذكر يوسف عندما كان محضنتها ويبوح بحبه لها

ابتعدى عن ياسمين

_ارتحى يا حبيبتى... وانا هروح اجبيلك هدوم من البيت واجيلك

_ماشى يا حبيبى..خلى بالك من نفسك

خطى تجاه باب الغرفه واقف عند الباب واستدار لها وابتسم

_حاضر يا حبيبتى

تركها وغادر وقفل الباب خلفه وهو يفكر فى امل

_انا لزم اروح اشوفها..زمانها بتئنب نفسها على الحصل

بعدما غادر يوسف دخل الطبيب مره ثانيه

_ها شك فى حاجه

ابتسم بالم وحزن

_لا مټخافيش...هو مصدق انى فقدت الذاكره...تساقطت دموعها بحزن وبعدها نظرت الى الشرفه بشرود

 

_ حمدلله على سلامتك يت مدام ا...

قطع حديثه عندم وجدها وضعه يدها على بطنه وعلى ثغره ابتسامه..فهو دخل دون اذن حتى لا دق على الباب فحمم بحرج

انتبهت امل لوجد شخص فى الغرفه معهفنظرت بجانبها وجدت شخص واقفا بجانبها وضع يدها فى جيب بنطاله وضع نظاره شمس على عينه.. فانحرجت وقعدت جالسه على الفراش

_حمدلله على سلامتك يا مدام

نظرت له بتعجب واردفت فى نفسه

_من داه

فهو علم ما يجول بدخالها واردف بثبات

_انا..الحضرتك وقعتى قدم عربيته

اردف بامتنان

_انا متشكره لحضرتك قوى...واسفه لو عطلت حضرتك...بس انا كنت...

قطع حديثها

_ مش مهم...انا مكنش ورايا حاجه مهمه...احمم لو بقيتى كويسه فجهزى نفسك عشان اوصلك مكان مكنتى رايحه

نظرت لاسفل بحزن واردفت

_شكرا لحضرتك...فيك تتفضل..وانا هعرف امشى لوحدى..انا بقيت كويسه الحمدلله

_اممم...اه صحيح الف مبروك على البيبى..الدكتور قالى انك حامل

رسمت على ثغره ابتسامه حزينه

_الله يبارك فيك

_انا هستنيكى قدم المستشفى...وشنطتك معايا فى العربيه

استدرت ليخطو لخارج..

اما هى فا فتحت شفتها لتحدث فهو استدر لها قبل ما ان تردف

_ مش عايز اسمع حاجه..لانى هوصلك للمكان الريحه..ومفيش مجال لرفض...شنتطك فى عربيتى...باباى

اتسعت عينها بذهول من هذا البنى ادم الغريب

عند الرائد وليد كان جالسا فى مكتبه فى قسم الشرطه منتظر شخص...بعد دقائق سمع دق على باب غرفته فاذن للطارق بالدخول

_اتفضل..ادخل

انفتح الباب ودخل شخص ما...وادى التحيه العسكريه لوليد..وقترب من مكتب وليد ودس يدها فى جيب بنطاله واخرج هاتف وضعه امام وليد على سطح المكتب واردف بهدوء

_دا حضرتك القيته فى بيت القتيل القنه فى بيت الست رحمه

اشار وليد بايده لشخص يأمره بالخروج من غير حديث

_اى اومر تانيه حضرتك

_لا

خرج الشخص من المكتب...ونظر وليد للهاتف الذى امامه على سطح المكتب...وبعدها رفع سماعه الهاتف الارضى...يطلب شخص ما...وبعد دقائق كان الشخص واقف امامه...اشار وليد لشخص يحثه على الجلوس 

_اتفضل اقعد

خطى الشخص لمقعد امامه وجلس... اما وليد مد يدها وبها الهاتف لشخص الجالس امامه واردف

_التليفون دا عوزك تفتحه ليا

اؤما الشخص براسه...واخذ الهاتف منه وبعد بضع دقائق كانت الهاتف مفتوح امامه

_اتفضل حضرتك اتفتح 

_تمام...فيك تروح

_تومرنى بحاجه تانيه حضرتك

هز راسه بنفى

_لا شكرا...ولو واقفت قدم حاجه هبعتلك 

_تمام حضرتك..بعد اذنك

غادر الشخص.. ووليد امسك الهاتف ليفتش فيه..وبعد فتره من التفحص...وجد مكالمه مسجله على الهاتف...فتح المكالمه المسجله وسمعها... بعدهااتفزعا واقف بذهول لا يصدق ما سمعه للتو

 

________________________________________

 

_انتى رايحه فين...اردف بها الشخص مجهول الهويه

ابتلعت ريقها بصعوبه ونظرت له بتوتر

_هاا...انا..ااا

رفع نظارته الشمسية وضعه فوق راسه ونظره باستهزاز

_على فكره شكلك واحده كبيره...ومشى بيبى لسه بيتعلم الكلام عشان تهتهى...فايريت بلاش تهته واتكلمى زى الناس

نظرت له پشراسه وهمت لفتح باب السياره لكنه امسك يدها ليمنعه من فتح الباب

استدرت بوجها له پخوف واردف بنبره مرتعشه

_لو سمحت ميصحيش كده...ممكن تبعد ايدك عنى

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 18 صفحات