روايه روعه بقلم ايه
محمد پغضب لا أنت كدا اټجننت عايز تكسر حنين تانى أنت كمان مش كفايه اللى أخوك عمله قاسم بعصبية وأنا ذنبى ايه فى دا كله حسن وهرب من المسئولية والفرح وحنين اتجوزتنى ومخسرتش حاجه اشمعنا أنا اللى المفروض أضحى بحياتى والبنت اللى بحبها حنين بهدوء لا يا قاسم أنت مش مضطر تضحى علشان حد علشان كده أنا موافقة تخطب البنت اللى بتحبها وتعيش حياتك بصلى الكل پصدمة من اللى قولتله صحيح قلب اتكسر للمرة التانية.... حاسة كأنى مكتوبلى الحزن والقهرة لقلبى وبس ..... علشان كدا وافقت قاسم من حقه يبقى سعيد مع اللى بيحبها إبراهيم پصدمه أنتى بتقولى ايه يا بنتى حنين قاسم من حقه يختار اللى عايزها وبيحبها يا بابا ... كفايه إنه اتجوزنى بعد اللى حصل ... من حقه يبقى يبقى سعيد علشان كدا أنا بنفسى هروح معاه نخطبها ليه وفهم أهلها ظروف جوازنا حاول أهلى كلهم يقنعوا فيا إنى بكده بضيع حقى فى جوزى.....بس هو فين جوزى دا احنا عبارة عن جوازة مؤقته وهتنتهى خلال كام شهر علشان كده روحت مع قاسم يخطب ندى فى بيت ندى قاسم بهدوء يا عمى افهمنى جوازى كان عن ظروف خارجة عن إرادتنا والد ندى اسمع يا بنى دى بنتى الوحيدة مش يوم ما أفرح بيها وأجوزها أروح أجوزها لواحد متجوز أو حتى مطلق حنين بس حضرتك أنا بنفسى شرحتلك الوضع ما بينا إن احنا مش أكتر من ولاد عم وهنطلق خلال تلت شهور وبعدين قاسم وندى متفقين على كدا وندى موافقة والد ندى بهدوء اسمعى يا بنتى أنا مقدر الوضع بس خلاص ندى متقدملها عريس وهى وافقت مبدئيا عليه بصله قاسم پصدمه من اللى بيقولوا ... شوفته فى عينه كسره زى اللى حسيتها يوم فرحى وهروب حسن قاسم پصدمة بس يا عمى .... ليقاطعه والد ندى قائلا مبسش يا بنى الموضوع انتهى نورتونا روحنا البيت وقاسم دخل مباشرة على أوضته بدون كلام حتى كان ساكت طول الطريق اتنهدت بحزن وأنا بدعيله ربنا يخفف عنه ۏجع القلب...عارفه هو حاسس بايه بس الفرق إنه بيحب ندى بس أنا وحسن كنا عادى بس وجعى كان من هروب حسن مش علشان بحبه ودخلت أوضتى فى أوضة قاسم قاسم بعصبية هو دا حبك ليا يا ندى وكلامك إنى آجى أخطبك فى الآخر توافقى على العريس اللى متقدملك ندى ببرود عملت نفس اللى عملته شوفت حياتى وهتجوز زى ما عملت قاسم پغضب بس أنتى عارفه ظروف زفت جوازى ندى والله مليش فيه يا قاسم وبصراحه كده العريس اللى متقدملى حالته المادية كويسة جدا وأحسن منك ايه اللى يخلينى وافق عليك قاسم پصدمة يعنى أنتى دا كله