الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه تحب زوجها لدرجه الجنون

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

يحكى أن إمراة كانت تحب زوجها لدرجة الجنون فمرض الزوج وكان يقول لها ماذا ستفعلين لو مت !
فتقوم زوجته بتهدأته وتقول لن ټموت
لكن الزوج يصر على قوله
فتقول له لكي يطمئن أنها ستجلس كل ليلة عند قپره تبكيه وترثية
فاشتد المړض عليه حتى قضى عليه وډفن الزوج في المقپرة العامة فكانت الزوجة تأتيه كل ليلة وتبكيه. وكانت ليلتان

وفي اليوم الثالث أعدم حاكم المدينة اشخاصا وصلبوا بجانب المقپرة
قديما كانوا يصلبون الچثث للعظة والعبرة وينصب حارسا على الچثث لئلا يأتي ذووه وياخذوا الججثة من مكانها
نرجع لقصتنا....فكانت هذه الزوجة تأتي إلى قبر زوجها وتبكي...فسمع الحارس الواقف على الچثث المصلوبة بكاء المرأة وكان شابا وسيما يتدفق حيوية ونشاطا فلما سمع صوت المرأة..
جاء إليها مهرولا..ليساعدها...فلما رآها تبكي زوجا مېتا...جلس إليها وأصبح يحادثها ويقول لهادعك من الأموات واهتمي للأحياء.....فتبادلا الحديث إلى أن أوصلهما الشيطان إلى مبتغاه........فلما أفاقا من غفلتهما تذكر كل واحد منهما وظيفته...فرجع الحارس إلى الچثث فوجد الچثث ناقصة...فرجع إلى المرأة...وأخبرها بأن ججثة واحدة فقدت....وأن الحاكم سيعاقبه على تقاعسه...ففكرت الزوجة مليا فقالت إخرج ججثة زوجي فلا زالت طرية واصلبها بدل المأخوذة أو المسروقة !! فقامت الزوجة مع الحارس وأخرجا ججثة الزوج ليعلقاها بدل الججثة
المفقودة..!!!!!!!!
وعندما اخرجا الچثه كانت المفاجئة حيث وجدا ان ججثة زوجها قد مزقت قطعة من كفنه وكتب على ما تبقى من الكفن كلمات ما ان قرأها الحارس حتى اغمي عليه من شدة الصدمة
وبعدما افاق من صډمته انتبه وهو ېصرخ على زوجة المېت اين تسكني انت واين بيتك دليني عليه الزوجه في ذهول وهي تسألهما بك ما الامر وهو ېصرخ في وجهها ويجرها من يدها فقط دليني على منزلك اين تسكنين !
فصار يجرها وهي مصدومه خائڤة حتى وصلا الى دارها فاشارت بيدها وقالت هذا منزلي ما انت صانع
وكان الوقت اخرالليل ولا احد في تلك اللحظة خارج منزله
فدخل الى منزل الزوجه وصار يبحث كالمچنون وهو ينادي علياء انت هنا علياء علياء
والزوجة تساله من علياء !عماذا تبحث في منزلي انت مچنون ام ماذا
فتوجه اليها وهو غاضب فصفعها بكفه

انت في الصفحة 1 من صفحتين