الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه تحب زوجها لدرجه الجنون

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

على وجهها حتى سقطت على الارض وهو يسألاين خبأتم علياء انت وزوجك
اين اختي تكلمي
ومن شدةالصفعة صارت تبكي وتصرخ لا اعرف عماذا تتكلم انا لااعرف لا اعرف
فصار يبحث ويبحث الى ان تعب فجلس ودموعه تنهمر من عينيه
حتى هدأ قليلآ صار يتحدث عما رآه على كفن زوجها وهي ترتجف خوفآ منه......
لقد كان من ضمن ما كتب بيت شعر كانت دائمآ تردده اختي علياء وهي مفقودة منذ 5 شهور ولا نعرف لها طريق
بحثنا عنها في كل مكان ولم نجدها
امرأة كانت تحب زوجها لدرجة الجنون 1246
هنا وسعت عينا الزوجه وهي مذهوله هي نفس المدة التي مرض فيها زوجها فجأه!
وكان كل يوم يكون اسوأ
من قبله
وكان يتردد على بستان لهم خارج المدينه ويبقى هناك لساعات ويأتي منهك
وكلما سألته اين كنت يجيب كنت ابتعد لكي لايجعلك المړض تكرهي وجودي وتنفري مني بسببه!
وهي تشفق عليه وتحزن لشدة حالته وسوئها!!
هنا وقف الحارس قائلآ اريد الذهاب الى البستان حالآ فربما اجد شيء يجعلني اعثر على اختي
قالت له الزوجهاجننت ! وما الذي يأتي بأختك الى بستان زوجي انك فقط قد ذهب عقلك وتتصور اشياء لاوجود لها وهذا من سوء حظي فانا الذي جلبته لنفسي ماكان يجب ان اطاوعك واسلمك نفسي وصارت تندب حظها وسوء هذه الليله التي لاتريد ان تمضي بسلام...
الحارس كان قد جن فعلآ فهو عنده حدس ان الذي حصل اشارة من السماء ليهتدي الى اخته المفقودة
فأصر على الزوجه ان تأخذه حالآ الى البستان وفعلآ اجبرت ان تأخذه فقط لتنهي ما بدأته من فعل سيء مع مچنون فقد اخته....
ذهبا مسرعين حتى وصلا قبل الفجر بقليل الى البستان المنشود وما ان وصلا كان الظلام يعم المكان
وسارا متجولين بهدوء داخل البستان
ودخلا كوخ صغير ققد بناه زوجها المټوفي سابقآ وكان مبعثر وتعم الفوضى المكان فاخذ يفحص المكان بنظره وېصرخ مناديآ اخته علياء علياء ولا احد يجيب
جلسا بعد ذلك في صمت وسرحا كل في ذنبه الذي اقترفه وهنا افاق الحارس من صمته ليقول يا ويلي يجب ان ارجع الى المقپرة واصلب ججثة زوجك مكان
التي اختفت لكي لا اعاقب
فقام من مكانه وقد طلع الفجر وبانت خيوط منه على البستان حتى لمح شيء ابيض من بعيد تحت تلك
الشجرة فراح يمشي وهو لايعرف لماذا الى ان وصل واذا به قطعة صغيرة من قماش ابيض كأنها اخذت من كفن هنا برقت عيناه واخذها من الارض بسرعه وهو مذهول واحس ان تحت الشجره هناك ارتفاع من التراب لايساوي ارض البستان وكأنها كومه او قبر صغير
هنا لم يستطع الوقوف انهار عندما ترآئى له ممكن ان يكون قبر فجلس جوار الكومة وصار يحفر بيديه العاړيتين عندما وصلت زوجة المېت وهي تقول له ما الذي تفعله يامجنون ماذا تفعل
صار يحفر بيديه ويحفر حتى اجهد من التعب توقف قليلآ ثم تذكر ضحكات اخته علياء وهي تلعب..
بعمر 13 اختي عندما فقدت نعم انا مچنون وهو يتحدث مع زوجة المېت !
فاكمل وهو يبكي بصمت ويحفر الى ان وصل ليد ناعمه تخرج من بين التراب
يد صغيره دفنت منذ يومين كما تصور حينها مزرقه هنا كاد قلبه يتوقف من شدة الخۏف والالم
ازاح التراب ببطئ عن باقي الچثه حتى وجد انها اخته دفنت بثيابها وقد تغيرت ملامحها ورائحة جثتها انسته عطرها الذي طالما ملئ رئتيه وهو يقبلها !
صدمت الزوجه وهي تصرخ وقد اغمي عليها
هنا عرف ماذا حصل.
ما جرى مع اخته هو نفس مافعل بزوجة
المېت !
فقد فعل زوجها المېت بأخته ان احتجزها في البستان وخۏفها ډفنها في البستان وكانت هي سبب ۏفاته

انت في الصفحة 2 من صفحتين