روايه تحكم ذاتي بقلم سارة علي
المتحرك متجه اليه بلهفه فازعه من صوته العالي
في ايه ياابني بتنادي كدا ليه كأنك غرقان
نظر اياد اليها پغضب يابجحتك وبرودك عايشه طول السنين دي معانا في برائه وانتي طلعتي في الاساس واحده مجرمه
اتسعت عينيها پصدمه نرجع بكرسيها للخلف خائفه من نظراته الحارقه انحي يمسك كرسيها من الجانبين خرج صوته كفحيح افعي سامه
وغلاوتة اللي ملحقتش تشوفني حتي واللي ي وغلاوة امي اللي تعبت عليا وربتني علشان اقف في يوم قدامك دلوقتي
اياااااااد انت بتعمل ايه
رفع اياد رأسه لكن لم يبتعد عن كرسيها ينظر
لوي اياد شفتيه بسخريه لازعه وقف فجأه يحرك بكل قوته كرسي نورهان بشكل دائري ولولا يد ادهم لكانت وقعت علي وجهها اثر فوة دوران الكرسي نظر ادهم لاياد پغضب اتجه اليه وبدون اي مقدمات هوي ارتدى اياد للخف خطوه واحده المحمره من اثر صڤعة ادهم شهقت سيلا بفزع تتجه نحو اخيها بلهفه تنظر لادهم بعتاب ولوم تفادا ادهم نظراتها ينظر لاياد يرفع سبابته في وجهه پغضب
صړخ اياد پغضب انت بتدافع عنها طبعا ما انت م امك ومكنتش يتيم
حاولت سيلا تهدئة الوضع بينهم فتحدثت بهدوء
اياد اهدي احنا كلنا عارفين انها ارتكبت چريمه مش بس في حقك وحقي لا دي في حق العيله كلها بس انت شايف ربنا انتقم لامامتك اراي عايز تقتص من واحده عاجزه لاحول لها ولا قوه
نفض اياد يدها الموضوعه علي كتفه پغضب
انتي تسكتي خالص وتخرصي اللي بتدافعي عنها دي كانت ناويه ټقتل امك ها وجات في امي. هي السبب ان ابوكي وامك كانو هايطلقو قبل ماتتولدي لولا ان خططتها اتكشفت علي ابد امك يااستاذ نظر لادهم اللي بتدافعي عنها دي كانت مستعده تغري ابوكي بي اي شكل مجرد بس انه يبصلها
اياد پغضب خلي العيله والبيه ينفعوكي المجرمه دي لازم تاخد عقابها وتتجبس
هنا ادهم تحدث بهدوء اياد بطل جنان كفايه اوووي عقاپ ربنا ليها
صقف اياد بيديه بسخريه
لا برافو بجد برافو شابو لعلمك انت هتندم علي القلم وكمان هخليك تجري ورا عمتك في الاقسام هندمك يادهم
رمق نورهان بنظره غاضبه مشتعله يخرج من الفيلا وبراكين ڠضب علي وشك اخراج حممه الملتهبه
ساسوو
بعد يومين من تلك الاحداث
جلست في غرفتها في فيلا الصياد متوتره قلقه فماحدث من يومين يقلقها بشده وخصوصا بعد ان سحب اياد يده من المشروع التي دخلته الشركه مع مصنع الفارس
رفعت سيلا. عينيها بدهشه دخلت نورهان تفرك اصابع يدها دليل علي توترها تحدثت سيلا بصرامه حاده
خير ياطنط في حاجه تستعدي قدومك ليا
نورهان بتوتر وقلق انا... حييت
ابوكي من وانا عيله عندها 14سنه كنت ببني في احلامي احلام ورديه حبيته من كل قلبي اتمنيت ان اكون معاه واعيش اسعد ايامي بس جات امك وخطفته مني بكل سهوله بدون تعب ولا كلل وقعته في شباكها من غير مايحس كسرتني ومسرت قلبي قررت انتقم لقلبي اللي انجرح
دا مش مبرر انك تكرهيني وتكرهيها ملهلش اي زنب ان ابويا يقع في حبها الحب دا مش بأدينا يانورهان وانتي لو حبتيه فعلا كنتي اتمنيتي له السعاده مش تحاولي تقتلي مراته وهي حامل في ابنه
نظرت لنورهان پغضب وكره التي تحدثت بهدوء وتتابع اعترفاتها لسيلا الصريحه
انا مبررش اللي عملته في حق مرات سامح بالعكس دي كانت سيده جميله ورائعه وطيبه وحقيقه ندمانه من يومها علي ماارتكبت بس لازم
تعرفي ان كرهي ليكي ولامك ماذال موجود امك اخدت مني حسين اللي هو حقي
ابتسمت سيلا بسخريه وانا مابقلش حبيني لان زي مابيقولو القلوب عند بعضها انا ميحتكيش ومش هسامح علي دي بس للاسف اللي مانعني عنك هي عيلتي فادلوقتي اتفضلي من غير ماطرود واحمدي ربنا انك لسه عايشه وان ولاء ماقتلتكيش برااا
خرجت نورهان من غرفتها دون اي ردة فعل تجر خيبة املها
نظرت سيلا لڠضب التفتت لاهاتفها ماان سمعت صوت رارينه الخافض مسكته بيدها تنظر للرقم ااغير معروف فتحت الخط .....
ساسوو
في الشركه
كان ادهم يجلس خلف مكتبه بهدوء وامامه كريم الذي ينظر له بهدوء يقابله اياد الذي ينظر لادهم پغضب شرعان ماانفجر في الضحك يشاركه ادهم بهستريا تحت نظرات كريم المشدوهه
سيطر اياد علي نوبة ضحكه بصهوبه بالغه خرج صوته ببحه خفيفه
ايدك كانت تقيله يامتخلف ومتفقناش علي كدا
ابتسم ادهم بااتساع بس تصدق كان صوت رنته هزت الارض
نظر اياد له پغضب مصطنع يتذكر حديثهم منذ ايام
فلاش بااااك
كانو جالسين سويا في شقة اياد اةتردد ادهم قليلا لكنه قرر اخباره