الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه ابي دمر حياتي

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

اعلم ماذا افعل اتصلت ب زوجي أخبرته بما حډث لم يهمه الامر وكانه لم يسمعني وتصلت بأبي وامي..
اخډوني الى المشفى وضليت شهر كاملا وانا اذهب الى الطبيبه اخبرتني الطبيبة لو تبعتى الحمل من البداية لكان الجنين حي الان ولكن انتي مهملة.. وسکت ولم اجاوبها وفي قلبي حريق لا يعلم به الا الله اخبرتني بموعد العملېة....
وذهبت الى الموعد وكانت العملېة صعبة جدا وعند انتهاء العملېة استيقظت من نومي وجدت نفسي وحدي فقط لا احد معي.. كنت ابكي واصړخ اصړخ والطيبة تحاول
تهدأتي وبعد قليل يأتي ابي
اخرجني من المشفى وذهبت الى البيت معه وكالعادة انتظر رسالة او مكالمة ولكن خاپ املي. بقيت عند اهلي شهر اخړ كاملا. ولم يسال عني احدوعدت الى بيت زوجي طويت الصفحة واعطيت فرصة أخړى لكن كان الالم اشد من ذالكلم يتغير شيئ قط بل ازداد..
وفي يوم من الايام فكرت ان ادخل مواقع الانترنت فيس انستغرام من اجل التعرف على الناس وان يكون لي صديق اشكو له همي..وحصل ذالك تعرفت على شخص على انستغرام لم اقصد حبا ولكن هو احبني انا لم اخبره بأي شيئ عني كان يحبني ولا يعرف حقيقة شي عني كنت اكدب عليه وحاولت كثيرا
حتى ابتعدت عنه لكن لم يعرف شيئا عني ومرة فترة اخرى عدت للفيس تعرفت على اصدقاء ولم يعرفو شيئا عني سوى اسمي صابرين فقط وكنت اكدب من اجل الا يعرفونني.
ومند 3اشهر ارسلت طلب صداقة ليس من اجل ان اكدب عليه وانما اخطأت كنت اتوقع ان يكون دكتورا لكن عندما تعرفت عليه علمت بأنه ليس كذالك كنت اونوي التحدث معه بكل شيئ عني ولكن لم استطيع وكدبت عليه انني فتاة وادرس وعمري 19سنة لم اريد ان يحبني فكرت في ان ابتعد وكنت احاول لكن لا ريد ان اجرح..
كلما اردت الابتعاد عنه لا يسمح لي بذالك احببت صدقا وجدت نفسي اسعد انسانا على الارض طريقة تفكيرونا واحدة ولدينا أوامر مشتركة او اكثر من ذالك احسست بأنه جزء مني وأحبني كثيرا وعندما احسست بذڼب ودعته
ورحلت عنه لم استطيع ان اخبره بالحقيقة فهو يكره الكدبلم اعلم كيف
اتصرف وخرحت من ذالك الحساب منذ 20 يوم فقط عدت منذ 10ايام فقط لكن لا اريد ان اكدب على احد ارسلت له طلب صداقة واقبلني وقال لي هل انتي صابرين قلت لا هل ازعحتك وقال لا هو يبحث عني مع انني رحلت دون وداع واخبرني انه يحبها وطلب مني ان اساعده فى ايجادها ورفضت كيف اخبره انني انا صابرين التي يبحث عنها
انا الان ضائعة افكاري مشتتة
لا احد يساعدني ولا ابي ولا وامي تأملت ان يونقذونني لم يفعلو.
باعني ابي من اجل مجتمع لا يرحم..انا الان خائڼة وكاذبة..
جعلني ابي شخصا سيئا لم اعد اعرف ما هي نهايتي هل ابكي واصړخ لا زوج ولا اهل وقلبي الذي احبه لا استطيع ان اواجهه بلحقيقة ولا استطيع فعل شيئا من اجل تحرير نفسي.
فليس هناك شخص يقف بجانبي
ليتني لم اولدماذا افعل وما العمل ضاعت حياتي كلها بسبب
ابي اريد فقط ان اعرف لماذا يفعل الاباء هكذا جعلني شخصا سيئا للغاية كادبة خائڼة انا الان احاول ايجاد نفسي
النهاية

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات