رواية كاملة بقلم اسراء ابراهيم
الموضوع المهم اللي كلمتني وطلبت تقابلني عشانه يا اسلام انت مالك فيك ايه بالظبط
بص اسلام للسما بحيرة وبعدين قال برجاء
داليا لو سمحتي ردي عليا وانا هفهمك كل حاجة في وقتها
اتنهدت داليا بقلة حيلة وقالتله بهدوء
رأي فيك انك انسان كويس اوي وبجد تستاهل كل خير لان مفيش حد هيعمل معايا اللي انت عملته
يعني يا داليا لو طلبت منك تكملي معايا هتوافقي
داليا اتفاجأت بسؤال اسلام وكانت مستغربة اانه بيسألها سؤال زي
ده رغم انه عارف انها بتحب شادي فاتوترت وزاغت بعنيها بعيد عن عيونه ومكنتش عارفة ترد تقؤل ايه فاتكلمت بتهتهة
اسلام انت بتقؤل ايه اانا يعني مش فاهمة انت تقصد ايه بكلامك
اسلام طلق ملك يا داليا سابو بعض خلاص يعني عرف قيمتك ومستنيكي انتي كمان تعملي زيه وتسيبيني وترجعيله
اعتقد اني عملت اللي عليا انتي دلوقتي بقيتي حرة يا داليا اشوف وشك بخير
اتوحشتك جوي يا ادهم بقالك يومين مشغول ومش بشوفك الا كام ساعة بليل
ابتسم ادهم ليه بحب وهو بيقؤلها
حقك عليا يا حبيبتي بجد مضغوط جدا اديكي شايفة ها طمنيني بقي اخبارك ايه دلوقتي انتي كان بقالك كام يوم تعبانة كدة ومش عاجباني
انا زينة يا حبيبي بجد متجلجش عليا
قبل ما ادهم يتكلم دخلت السكرتيرة وهي بتقؤل بجدية
مراد الرفاعي برة يا فندم وطال يقابله
اتغيرت ملامح ادهم وبص لغرام وقالها بضيق
غرام لو سمحتي اقعدي هنا خمس دقايق وهتلاقيني معاكي بس الشخص ده مش عاوزه يركز معاكي فلو سمحتي متدخليش في الكلام مهما سمعتي
احم اهلا يا ادهم باشا بقالك كتير مش بتسأل فقولت اطلع احسن منك واسأل انا
ادهم ابتسم ابتسامة باهتة ورد وهو بيقعد علي مكتبه ببرود
وده ملفتش نظرك لحاجة يعني مثلا مش عاوز اكلمك او بقيت بضايق من وجودك
انت ايه مش هتعرفنا علي القمر دي ولا ايه
خبط ادهم بايده علي المكتب بعصبية خلي غرام اتنفضت من الصوت وقلبها اتقبض وبصت لادهم پخوف ولقته بيلف
مررراد غرام تبقي مراتي وهي من نوعية تانية خالص غير اللي انت تعرفهم فابعد عنها واياك تفكر بس تتكلم معاها ودلوقتي اتفضل بقي عشان مشغول جدا فياريت تهوينا بقي
مراد اضايق من طريقة كلام ادهم وبصله پغضب ومشي وهو بيتوعدله عشان المعاملة اللي هو عاملهاله قدام غرام وشك انه ممكن يكون يعرف حاجة عشان كدة بيتعامل معاه كدة
ايه رأيك يا حبيبتي نتغدي برة في اي مكان تختاريه
اللي حبيبي يشوفه اني راضية بيه وكفايا عليا انك جاري
ادهم بص لغرام بفرحة وباسها من جبينها وفعلا خرجو هما الاتنين من الشركة عشان يتغدو برة وركبت غرام عربية ادهم وفي نفس الوقت افتكر ادهم انه نسي تليفونه وقال لغرام انه هيجيبه
ويجي ومش هيتأخر وفعلا طلع تاني وجاب التليفون و قبل ما ينزل بص من الازاز بتاع الشباك بالصدفة وفجأة ملامحه اتحولت للڠضب و..
فجاة اتحولت ملامح ادهم للڠضب وهو شايف غرام واقفة قدام العربية وبتتكلم