من رحم المعاناه
توأم الروح لساجد بعيدا عن الموقف اللي كان حاصل.
كنا واقفين ورا البيوت عند الزرع وكل واحد مننا واقف عند الحصان بتاعه ملست على الحصان بتاعي وأنا ببتسم وبفتكر اللي عمله ساجد آه ما الأدهم بقى بتاعي من يوم ما إتولد كنت بوجه كلامي ساعتها لأدهم تفتكر الواحد هيلاقي نصيبه الحلو من الدنيا إمتى
رواية من رحم الألم الفصل الثالث 3 بقلم ولاء عمر
تعرفي كل واحد ليه نصيب من اسمه دا أنت فرحه يعني سعادة وسرور واللحظات الحلوة في الحياة والبهجة.
رديت عليه وأنا جوايا حيرة فين فين كل دا بجد
خلينا في المهم يا فرحة.
وايه هو
مامتك.
بدأت أتخنق حاولت ما أتعصبش بعد ما عرفت هو جاي ليه تيتا بعتتك ليه
أنت ليه مش بتقولي ستي عادي
متعصبنيش.
بكلمك بجد. قولي ستي.
يارب الصبر.
ضحك بعد ما استفزني وعصبني بعدها تمالك نفسه ودخل في الموضوع هي عندنا قاعدة مع ستي وقالتلي إن مامتك جاتلك النهاردة.
تعالي بس عندنا أمي وستي وستك عاملين حبة أكل هما والبت أية بنت عمي إنما إيه يصلح حاجات هو مبوظهاش.
بصيت عليه وأنا مټعصبه وماسكة أعصابي بالعافية ركبت الحصان ومشيت تبا ليه عيل مستفز.
كنا قربنا نوصل علشان بيوتنا جنب بعض وبعيد عن باقي البيوت وجنب الزرع رديت عليه بس ليه تيتا تكلمها
كانت واقفة تيتا عند البيت نزلت وأنا باصة ليها ورايحه ناحيتها يا تيتا حضرتك ليه تقولي لها دي قالت إنها جاية بس علشان أنت قولتي لها دا أنا ولا
اللي مفروضة عليها.
فكرة إن حصون الأمان بتاعتك تبقى مهدومة تقع على رأسك تكسرك إن ألآمك تصحى وأنت كنت فاكرها خلاص دي حاجة بتوجع.
تيتا إتكلمت بصوت هادي ييجي ساجد ونتكلم.
روحت مع تيتا كان ساجد جه هو وجدي من برا حطيت الأكل معاها وأنا بتناقش بنفاذ صبر يا ستي والله أنا مش عارفه أنت برضوا كلمتيها ليه!!!
هي مين دي
كان سؤال من جدو ردت عليه تيتا أمها يا عبدالجواد.
إتكلم ساجد في محاولة إنه يبقى هادي هما أمي وأبويا على عيني وعلى رأسي لكن هما كدا كدا رافضين فكرة وجودنا في حياتهم من سنين يعني هما مش عايزينا هما كل واحد مكتفي بعياله ومش معترفين بينا وناكرينا.
أتكلم جدي وهو