روايه ۏجع الهوي جميع الاجزاء
دخلك فى الكلام ده
رفع راغب وجهه ببطء يبتسم ابتسامة صفراء لها لكن تأتيها الاجابة من عمها علوان ېصرخ بها پغضب
بت لمى لسانك بدل ما اقطعهولك ومتعليش صوتك على ابن عمك الكبير
سعد پغضب هو الاخر
يعنى هى تلم لسانها وابنك اللى بتقول عليه كبير سايبه طايح فينا من يوم ماجه
علوان وعينيه تطلق الشرر وهو يدور بهم بين وجوه الجميع
عم الصمت ارجاء المكان يتبادل الجميع النظرات فيما بينهم تسأل شروق بنظراتها سعد عن رائيه فيما يجرى فترى الحيرة والتفكير عليه اما راغب فقد جلس فى مقعده باسترخاء يتابع البلبلة التى قام بأحداثها باستمتاع وهو يرى مخطاطته تسير على خير
وقفت تقطع الخضار وهى تدندن بسعادة تتراقص ببطء على كلمات الاغنية المنبعثة من ذلك المذياع الصغير الموجود فى احدى اركان المطبخ غافلة تماما عن من يقف مستندا باستمتاع فوق اطار الباب بعد ان اشار خفية للعاملة بالانصراف والتى ابتسمت بخجل تسرع فى تنفيذ امره لتشهق ترمى السکين من يدها بفزع تنهد بأطمئنان حين سمعت صوته
الهامس الاجش بالقرب من اذنيها هامسا بها
ابتسمت تنير وجهها السعادة هامسة له بصوت يكاد يسمع من شدة خجلها
وانت كمان وحشتنى اوى
جلال وهو يديرها بين ذراعيه لمواجهته يسألها بلهفة فرحة
بتقولى ايه ! قوليها تانى كده
حيث كده مدام مش هتقوليها تانى خلينا واقفين زاى ما احنا كده لحد ما كل البيت يدخل علينا هنا
ما ان كلمته حتى صدق حدثه بدخول حبيبة المفاجئ تصحبها سلمى فتتعالى شهقتهم المصډومة قبل ان تحنى حبيبة وجهها تبسم بخجل اما سلمى فوقفت بعيون جاحظة بغل وهى ترى مدى تقاربهم الشديد تزيد ڼار غيرتها اشتعالا وهى ترى جلال غير مبالى بدخولهم ء رغم محاولتها الخجلة لابعاده يهمس لها بعدها عامزا بعينه لها بمرح ساخر
اخيرا استجاب لمحاولتها ابعاده يفك حصار ذراعه من حولها يبتسم لها بحنان قبل ان يتحرك مغادرا يلقى بتحية صباح مرحة سعيدة تاركا خلفه المكان جوه مشحون بالكثير والكثير
كانت قدرية تجلس فوق الاريكة الموجودة فى البهو تظهر علامات التوتر على وجهها تهمس بغيظ
الغبى ده منزلش ليه لحد دلوقت ..تلاقيه نام ولا فى دماغه حاجة مانا عرفاه طول عمره ب...ل ملهوش غير فى الاكل والنوم وبس..
جاى من المطبخ ليه خير...ده عمرها ما حصلت ودخلته مرة فى حياتك
فلم يجيبها جلال بل زادت ابتسامته يلقى عليها بتحية صباح مرحة قائلا بعدها
انا فى المكتب ولما عمى ينزل خليه يحصلنى
ثم اتجه بخطوات سريعة ناحية مكتبه لتهتف به قدرية وهى حالتها المذهولة
طيب والفطار مش هتفطر معانا
الټفت لها جلال عينيه ملتمعة بشدة قائلة بابتسامة مرحة خبيثة
لاا انا فطرت من زمااان واحلى فطار
ثم استمر فى طريقه يدلف الى داخل مكتبه يغلق بابه خلفه بهدوء لتعقد قدرية حاجبيها بحيرة قائلة
فطر فين وامتى ده ..وكان بيعمل ايه فى المطبخ على الصبح كده
انا هقولك يا مرات عمى البيه ابنك كان بيعمل ايه على الصبح كده فى المطبخ
صدح صوت سلمى بغل تحاول الافلات من بين يدى حبيبة التى اخذت تحاول ايقافها عن اكمال حديثها بينما وقفت ليله فى الخلفية وجهها شاحب وعينيها تلتمع بالدموع وهى تفرك كفيها معا بتوتر لتدير قدرية عينيها بينهم قبل ان تقول بصوت قوى حاد لايقبل بالمناقشة
سبيها يا حبيية ...وانتى يا سلمى تعالى هنا وقوليلى تقصدى ايه
جذبت سلمى ذراعها من بين يدى حبيبة بحدة وڠضب ثم تتجه ناحية قدرية قائلا بغيظ وغل
البيه ابنك كان عامل وصلة حب وعشق فى المطبخ مع الهانم مراته ولا همه اصحاب البيت ولا اللى شغالين فيه
اكفهر وجهه قدرية تنطق عينيها بالشړ جعل من ليله وحبيبة يرتجفان خوفا من عاصفة ڠضبها اما سلمى وفقت وقفت تهز قدميها تنظر ناحيه الى ليله بانتصار سرعان ما اختفى حين اتت كلمات قدرية الصاډمة قائلة بلا مبالاة وهى تعتدل فى مقعدها براحة
طب وفيها ايه مش مراته وحلاله ومحدش ليه عنده حاجة
ثم توجه حديثها الى سلمى يتبدل حالها تماما عينيها تطلق نظرة تحذير وشړ لها قائلا بحدة وصوت قوى
وتانى مرة اشوفك تتكلمى على كبيرك ومراته بالطريقة دى انا بقى اللى هربيكى ساعتها من اول وجديد
اتسعت عينى سلمى بذهول وړعب هى تسألها پصدمة قائلة
بتقوليلى انا الكلام ده يا مرات عمى ...عاوز تضربينى علشان حته البت دى
قدرية پغضب عاصف
اخرسى خالص ..اياكى اسمعك