روايه مكتملة
حسن
اتكلم يا عم الشيخ خلينا نخلص
قاسم يتعوض بفدان ارض و يتكتب بآسمه يا عمده
لاه فدان بحاله ده كتير جوي يا شيخ حسن
بصتله و انا خلاص علي شعره بين الجنون و الۏحشية و قولتله
و انا مش ناقصني اراضي و
لا فدادين يا عمده و حقي هاخده بدراعي
وقفني الشيخ حسن مطرحي و حط ايده علي كتفي
قعدت تاني مكاني و بصتله عايز اقوله انا ليه بهابك و بسمع كلامك لكن هو بص للعمده و وجه كلامه ليه تاني
جولت ايه يا عمده
اموافج موافج يا شيخ حسن فدان ارض يتكتب باسمه حالا و نبجى نروح نسجله كمان
خلصنا كل حاجه و مشي العمده و قعدت لوحدي شويه و بعد كده رجعلي الشيخ حسن تاني
و انت بتستهون باللي حصل يا عم الشيخ
واه اوعاك تكون لساك زعلان من الجلم اللي عطيته ليك
سكت شويه و انا ببصله و بعدها قولتله
مازعلتش يا شيخ حسن عارف ليه
ليه يا ولدي
لاني حسيت انه الم اب خاېف علي ابنه مش حاجه تانيه
يعلم ربنا يا قاسم يا ولدي انك من يوم ما جيتني و معاك وعد و هي صغيره و اني بعتبركم ولادي
وعد اه بت عزوز اللي عايزة تحط
راسي في الوحل
بس لاه دانا اقطع رقبتها و لا انها تفكر تعمل كده فيا
و ضغط عليها جامد عايز يعرف عملت فيها ايه
فينها وعد و ايه اللي حصل بنتاكم
اوعاك اتكون ضړبتها يا قاسم
سكت و ماتكلمتش
لاه اوعاك اتكون عملتها طب داني حتي كنت موصيك و جايل لك رفقا بالقوارير يا ولدي
لساتها صغيرة يا ولدي يمكن اتصرفت غلط بس صغر سنها يشفع لها يا قاسم متنساش انها طول عمرها وحيده و كلامها جليل
و انتو كنتو فين يا شيخ حسن اومال انا سيابها معاكم ليه تقدر تقولي الواد ازاي وصل ليها التليفون
ربنا يعلم يا قاسم يا ولدي ان وعد كانت معاي اني و الحجة كريمه زي بتنا و اكتر كمان ربناها و علمناها و كبرناها و مجصرناش في اي شئ
لاء قصرت يا عم الشيخ لما الاقي بنت في السن ده معاها موبايل من غير ما حد يعرف عنه حاجه و مخبياه من ورا اهلها و كمان يكون شاب اللي عطيه ليها تبقو قصرتو
ايش ضمني يا عم الشيخ ان الواد ده مايكنش عمل فيها حاجه
لاه اوعاك تفكر اكده يا قاسم وعد مرباية يا ولدي
مرباية البنت اللي تفكر تعمل كده و تخبي علي آهلها حاجه زي دي سهل اوي يضحك عليها يا عم الشيخ
خرجت و سيبته و ركبت عربيتي و اتحركت بيها و اتحرك ورايا الحرس بتوعي
و انا كل تفكيري بس فيها و في انها ممكن فعلا تكون عملتها انا لازم اتآكد من ده بس ازاي!
لو كانت عملتها و اتويها بآديا و لا آنى ارجع تاني و احني راسي قدام حتة عايل زي ده و اجوزها ليه
الطريق اخد مني بالظبط اتناشر ساعه بس ماحستش بتعب الطريق علي قد ما كنت هافرقع من كتر التفكير و رجعت تاني ليها
طلعت السلالم و انا بغلي و فتحت باب اوضتها
لقيتها قاعده خاېفه في ركن في الاوضه
انطقي يا بت انتي و اياكي تكدبي عليا في كلمه واحده
الخۏف كان باين علي
وشها و جسمها كان زي التلج لدرجة انها اتكلمت بطريقه خوفتني انا عليها
ح اض ر ح ا ضر
الواد ده عطاكي التليفون امتى و ازاي
و الله يا قاسم هو اللي كان بيطاردني ديما و اني چايه من المدرسه و لما جم هو و ابوه يتجدمولي
جالي آنه خلاص بجى خطيبي و ان التليفون ده هديه منه
و ليه خبيتي علي الكل انه عطيهولك
آص ل ه هو اللي جالي ماجولش لحد
اممممممم و يا ترى بقى قالك ايه تاني مدرياه عني
و لا شي يا قاسم و الله و لا شي
و المفروض آنى اصدقك مش كده انطقي
قوليلي الواد ده
كيف يعني مش فاهمه يا قاسم
من ايدها و هزتها جامد و انا هاتجنن
الواد ده يا وعد اياكي تكدبي عليا
هاه لاه لاه و الله ما حصل
كدابه يا بت عزوز كدابه
فضلت اضرب فيها و هي بتصرخ لحد ما غابت عن الوعي و وقعت من بين ايديا على الارض
وعد وعد انتي يا بت
اغمي عليها آو زي ما تكون