رواية خادمة الجسار للكاتبة سمسمة سيد
عندك ډم وطلقني انا لا يمكن افضل علي ذمتك ابدا
جذبها جسار من ذراعها نحوه بقوه لينظر داخل عيناها بعشق مرددا بتملك شديد
انتي حقي انا يا غرام انتي حق كل الايام ال عيشتها في الم ووحده وۏجع انا لا يمكن اسيبك ابدا انسي الحاجه الوحيده اللي هتفرق بيني وبينك هي المۏت وبس يا غرام
ا بندم
انا عارف ان اللي عملته فيكي مكنش قليل ابدا وعارف اني مهما اقول او اعتذر مش هيبرر اللي عملته انا مستعد اركع تحت رجلك لو حبيتي مستعد اسيبك براحتك لحد ما تهدي انما اطلقك وتبعدي
اردف كلمته الاخيره بشجن لتقوم غرام بفتح عيناها ناظره اليها اتسعت عيناها پصدمه ما ان وجدت عيناه تذرف الدموع لتبتلع تلك الغصه التي تكونت بحلقها
اردف جسار بحزن قائلا
انا هديكي وقتك هديكي كل الوقت اللي تحتاجيه عشان تقدري تسامحيني ومن غير اي ضغوطات مني هتعيشي في بيتك هنا وانا مش هضايقك ابدا المهم تسامحيني ومتسبينيش
مرت الايام والاسابيع وكان جسار يبعث لها رئيس حرسه محمود بشتي الهدايا مرفقه برسائل صغيره معتذره ..
في البدايه كانت تتجاهل ما يقوم بارساله ولكن مع مرور الوقت كانت الورود الذي يقوم ببعثها تروق لها للغايه احبت اصراره واهتمامه علي مصالحتها وغفرانه لها ..
افاقت من تلك الذكري علي حمحمه خفيفه قادمه من امامها لترفع عيناها ناظره لذلك الواقف امامها يخفض رأسه للاسفل ممسكا بباقه من الازهار البيضاء خاطفه للانفاس
وقفت غرام لتبتسم قائله
واقف بقالك كتير يا محمود
محمود بااحترام
لا يا هانم اتفضلي دي عشانك
انهي كلماته ماددا يده بالباقه لتتسع ابتسامتها مردده
اكتفي محمود بالايماء وهم لينصرف ليوقفه صوتها المتسائل بتردد
محمود هو جسار كويس
محمود بحزن علي رب عمله
جسار باشا مش كويس ابدا يا هانم بقي بيهلك نفسه في الشغل طول الوقت
قامت غرام بوضع خصلت شعرها خلف اذنها مردده بتردد
هو انا ممكن اطلب منك طلب
محمود بااحترام
طبعا يا هانم تحت امرك
ممكن توديني لجسار بس من غير ما تبلغه اننا رايحين ليه
محمود بتردد
بس
قاطعته سريعا مردده
انت قولت لو في ايدك حاجه تعمله تساعده هتساعده فا وديني ليه من غير ما يعرف
محمود
لكن اا..
قاطعته تلك المره پغضب طفولي قائله
ده امر علي فكره ولو منفذتوش انا هخليه يرفدك
تحت امر حضرتك
صفقت بطفوليه مردده باابتسامه واسعه
هغير هدومي واجي علي طول
انهت كلماتها لتتجه نحو الداخل سريعا صاعده الي غرفتها لتقوم بتبديل ثيابها ...
بعد مرور بعض الوقت في شركه جسار ...
دلفت الي الداخل لتقوم بطرق باب غرفته بهدوء وقلب يقرع برهبه استمعت الي صوته الصارخ مرددا
قولت مش عاوز اشوووف حد
زفرت محاوله التخلص من خۏفها لتقوم بفتح الباب بقوه ومن ثم قامت بالدخول واغلاقه وهي تنظر لذلك الذي رفع رأسه پحده ينظر للمتطفل الذي تجرء ودخل مخالفا امره سرعان ما انتفض واقفا ينظر اليها بعدم تصديق من تواجدها ليردد بهمس متعب
غرام
نظرت غرام اليه تتفحص هيئته وجهه الذي كان شاحب ولحيته التي ازدادت كثافه وشعره الذي يهبط علي جبهته غير مرتب وتلك الهالات السوداء اسفل عيناه اكدت لها ما كان يعانيه تلك الاشهر بالفعل ..
اقتربت منه بخطوات هادئه تنظر الي عيناه التي تنظر اليها بعدم تصديق اغلق عيناه يتنهد بتعب مرددا بهمس
لا مش حقيقه هي مش هنا كفايه ۏجع بقي
الآمت كلماته قلبها لترفع يدها المرتعشه واضعه اياها علي وجنته الملتحيه لينتفض جسار فاتحا عيناه