يوم الخميس دخلت بيت العريس مكسوره
وهياخد سقف دارك
وتركني ومشي بعدما قال تلك الكلمات المخيفة ..
لكن انا فضلت اهدي في نفسي واقول ده مجرد انسان مهزوز
ومريض نفسي بسبب انه عايش لوحده
وكلامة كله مجرد هذيان مش اكتر
وفي المساء لقيت غانم بيرن الجرس وبيسال عن شاهين
قال..هو شاهين لسه مجاش ولا ايه
قلت..لا لسه بس هو زمانه علي وصول ..
قال..اصلي كنت عايزة في.....وقبل ان يكمل حديثة ظهر شاهين وهو ينظر الينا معا ويقول ..
رد غانم قائلا..
قال..انا لسة جاي اصلا عشان اسال عليك
وفي تلك اللحظة ظهرت شوق وهي تريد ان تنفخ في الڼار..
قالت ..اظن بقي يا شاهين لازم تلم زوجتك عننا شوية وبلاش السڤالة الي بشوفها كل شوية كده عيني عينك دي
فا قام غانم بصفعها بالقلم واخذ يعتذر لاخوة..عن وقاحة زوجتة
اما انا
فا نظرت اليها وانا اقول اخرسي قطع لسانك
ثم طلب من غانم اخوة ان يذهب معه لمشوار
حيث وضع يده علي كتف غانم وكانه يقبض عليه
وهو ياخذة للخارج
قال..تعالي عايزك
واخذة وابتعدوا بعيدا مشيا علي الاقدام تاركين سيارتهم
اما انا فقد وجدت نفسي اقف امام تلك الحية الرقطاء وهي تبتسم ابتسامة مستفذة
انه هيعرفك شغلك لما يرجعلك..ا
بقي استلقي وعدك منه بقي لما يرجعلك
فما كان مني الا ان اغلقت الباب ..في وجهها بقوة
ودخلت وانا ارتعد من
ټهديد ووعيد شاهين ليا
واخذت اتخيل اللوان العڈاب الذي سالاقية علي يده بعدما يعود..
وما كان يؤلمني هو انني كنت بريئة..
ولم اقوم باي خېانه لشاهين
ومتغاضية عن اي حقوق زوجية لي
وكل ما كنت اريدة من شاهين هو بيت اشعر فيه بالامان
ولقمة ونومة نضيفة فقط لا غير
ولكن شوق لم تقبل بان تتركني لحالي
وغرست الشك في قلب زوجي الذي فقد الثقة بنفسة
وكنت انتظر عقاپة
برمية لي في الشارع
او القټل علي ذنب لم اقترفه اساسا...
ولكن بعد كثيرا من الوقت سمعت طرقا علي الباب..
ففتحت وانا قلبي يكاد ان يقف من الخۏف من شاهين..
وعندما فتحت وجدت امامي غانم
وهو يسالني عن شاهين
قلت..شاهين مهو كان معاك
قال..لا احنا شدينا شوية في الكلام مع بعض..
وانا قسيت عليه فا تركني ومشي
قلت..طيب بالله عليك اتفضل اطلع شقتك لانه كل ما بيشوفك هنا بيتجنن
قال ايوه منا عرفت وجاي عشان نقعد كلنا ونتكلم بقلب مفتوح
ونشيل اي شك دخل بينا لاننا اخوات وعايشين في بيت واحد
ومينفعش نعيش مع بعض واحنا مخونين بعض
قلت..تمام اتفضل اطلع شقتك ولما يجي ابقي قولة الكلام ده
وبالفعل طلع غانم شقتة..
ومر وقت كثير وشاهين لم يعود
وفضلت منتظره حتي غلبني النوم
واستيقظت في الفجر ولم اجد شاهين قد اتي..
وانتظرت للصباح ولكنه لم ياتي ايضا ..
وصعدت لشقة غانم لاخبرة بان شاهين لم يعد حتي الان
وخرج غانم بدورة ليبحث عن اخوة
في كل مكان
بعدما اتصل علي المصنع وبيت ابيه
والجميع قال انهم لم يروه منذ امس
واخذ الجميع يبحث عنة واخيرا
رن جرس الباب
ووجدت امامي ظابط شرطة..
يقف امامي ويقول ........
بعد ما شوق اكدت الشك في قلب شاهين من ناحيتي انا وغانم
وجعلتة يعتقد بوجود علاقة اثمة بيني وبين غانم..
ولعبت الصدفة دورا اخر مؤكد لذلك الاعتقاد..
وذلك عندما اتي شاهين فجاءة
ووجد اخاه غانم يتحدث معي علي باب الشقة واعتقد بانه كان يخرج من عندي اثناء غيابة
واكدت له شوق ايضا بكلماتها الخبيثة كل تلك الظنون
مما جعل شاهين يصيبة الجنون
واخذ معه