الخميس 14 نوفمبر 2024

سمرائي انتي حقي بقلم سعاد م سلامة

انت في الصفحة 8 من 293 صفحات

موقع أيام نيوز


دى ليعطيك أستمرار حبس
بعد حوالى ساعه ونص تقريبا
جلس عمران ووقف عامر أمام الضابط
تحدث الضابط قائلا أحنا فعلا شوفنا كاميرات المكان الى حصل فيه الحاډثه وتأكدنا أن عامر مش هو الى خبط الراجل
أنا كنت بنفذ القانون وكمان قله وجود ما يثبت شخصيته حطه فى دايرة الاتهام رخصة القياده ولا الكرديت أثبات شخصيه والى مدين له بالاعتذار هو أمن المستشفى وكمان بنت الراجل الى هو ډخله المستشفى
وتقدر تخلص أجراءت خروجه من القسم على ضمانتك الشخصيه
قال الضابط هذا ونظر الى عامر قائلا
وياريت مره تانيه أحتياطى أبقى خد معاك بطاقه أو باسبور يثبت شخصيتك

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تبسم عامر الذى يضبط نفسه ساخرا
.......
بعد ساعه تقريبا
دخل عامر وعمران الى الفيلا
تحدث

عمران ساخرا
أدخل خدلك شاور عشان تنضف من دخولك القسم تنذكر ولا تنعاد بس كويس أنك ضبطت أعصابك قدام الضابط أنا كنت خاېف لا بدل ما تدخل أشتباه تطلع أتهام بالتعدى على رجل شرطه
ردعامر أنت بتتريق والله فعلا كنت شاورت عقلى بس خۏفت على مشاعرك الرقيقه
ضحك عمران قائلا صادق يلا روح خدلك شاور وأنا هحضر أكل خفيف لينا أحنا الاتنين كوثر مشيت من بدرى أحنا خلاص باقى ساعه عالفجر
تبسم عامر قائلا ماشى بس متنساش اللبن
ضحك عمران لا ازاى أنسى أنك لازم ترضع قبل ما تنام
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بعد قليل جلس الاثنان يتناولان الطعام وسط مزاحهم
لتنتهى تلك الليله.
فى صباح اليوم التالى
فى قنا
بغرفة سمره
أستيقظت سمره على صوت العصافير كعادتها
تذمرت سولافه التى تنام معها بنفس الغرفه ووضعت الوساده على أذنها قائله
أيه الأزعاج ده العصافير ده صوتها عالى قوى غير كمان بيصوصوا طول الليل أنتى أزاى بتتحملى
تنامى وهما معاكى فى نفس الأوضه ياريتنى كنت نمت فى الاوضه الى طنط وجيده قالت لى عليها لكن قولت أجى أبات عندك أهو نتسلى شويه قبل ما أنام
تبسمت سمره وهى تنهض من على الفراش
قائله هو فى صوت أجمل من صوت العصافير ده بيشبه صوت البيانو
قالت هذا وشعرت بغصه بقلبها تذكرت حلمها السابق بأن تصبح عازفة بيانو لكن ككل شئ بحياتها وئد بمهده بعد أن فقدت والدايها أتى بها عمها حمدى الى هنا لتكون قريبه منه وتصبح حبيسة هذا المكان كذالك العصافير
رفعت سولافه الوساده من على رأسها ونظرت الى سمره
وتحدثت قائله أنا عرفت أنك كنتى بتدرسى فى الكونسرفتوار قبل ماتجى هنا قنا بعد ۏفاة خالى
جرت الدموع وكادت أن تنزل من عين سمره ولكن سرعان ما أرتبكت بسبب رنين هاتف
تعجبت سولافه قائله ده صوت موبيل حديث أنتى معاكى فون حديث
تستمر القصة أدناه
تعلثمت سمره قائله لأ ده يمكن صوت الموبيل بتاع عاصم ماهو أوضته جانبى وساعات بسمع رن الموبيل بتاعه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
قالت سولافه بس الصوت قريب جدا تقريبا كأنه فى الأوضه هنا
أنقذ سمره صمت رنين الهاتف مما جعل سولافه تقول يظهر صحيح الرن سكت بسرعه يمكن عاصم رد أو قفل الموبيل
نهضت سولافه من على الفراش وأتجهت الى مكان وقوف سمره جوار قفص العصافير وتحدثت قائله والقفص التانى ده بقى الى هحط فيه العصفورين الى هاخدهم قولى لى أزاى أهتم بهم زى ما أنتى بتهتمى بهم.
أبتلعت سمره ريقها الذى جف لدقيقه وتحدثت بأرتياح وهى تقول ل سولافه على طريقة الاهتمام بالعصافير 2
..........
بشركة الصقر
دخلت سليمه على عمران المكتب بعد أن أستدعها للذهاب أليه
وجدته
يضع رأسه بين يديه يتكئ على المكتب
تحدثت قائله طلبتنى ليه
رفع رأسه ينظر لها قائلا
طلبتك أشوف جمالك أصلك وحشتينى
ردت عليه قائله لو سمحت أحترم نفسك وأعرف بتقول أيه كون أنى بشتغل هنا مش معناه تكلمني بقلة أحترام
نظر لها متعجبا قلة
أحترام وهو أنا مش المفروض مديرك يعنى تحترمينى وتقولى لى حضرتك سيادتك
بس أنا مش فايق على فكره
ممكن تطلبى ليا قهوه مظبوط
ردت بعجرفه قائله طب ما تطلب البوفيه وهو يجبلك أنا مالى ده مش من أختصاصى
نهض عمران من مقعده هو حضرتك بتشتغلى هنا أيه
ردت سليمه ببساطه أنا هنا مديرة مكتبك
تحدث عمران طيب وده من أختصاصك
ردت بسخريه قائله أنا مديرة مكتب ساعتك وأختصاصى الشئون القانونيه مش البوفيه أنا مش الساعى مع أحترامى للساعى لأنه فى الأخر موظف وبيأدى عمله
تقدر تطلب القهوه من الساعى أو البوفيه أنما أنا هنا بشتغل مديره لمكتبك مش الفلبنيه الخاصه لساعتك عن أذنك
قالت هذا وغادرت الغرفه تركته ينظر الى خروجها بأستغراب كيف صمت ولم يرد عليها بطريقتها المتعجرفه.
....... 
فى قنا 
كانت سولافه تسير وحدها فى الحديقه بين الزهور تشعر بملل فبعد الفطور توجه كل شخص الى وجهته
سمره وزوجة خالها دخلن الى المطبخ للأشراف على العاملات بالمنزل
ووالداتها وعاطف ومعهم حمدى ذهبوا للمقاپر لزيارة قبر والداهم وأخيهم
وعاصم خرج لقضاء بعض الأعمال لديه
وظلت هى وحدها 
جاء أليها فكرة الأتصال فى البدايه ترددت
لكن حسم التردد عقلها قائلا وفيها أيه يعنى هو أبن خالى وتقريبا متربين مع بعض دا طول ماكان فى فترة جيشه كان عندنا فى أسيوط 
وضعت الهاتف على أذنها تسمع رنينه أكثر من مره دون رد ولكن لم
 

انت في الصفحة 8 من 293 صفحات