الأربعاء 04 ديسمبر 2024

في عام 2001في أحدي قرب الفقيره

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز


رجلا ليقوم بخطڤ ملاك أثناء نوم أمجد وأعطته مفتاح البيت الذي كانا معها بعد أن نامت ملاك في سريرها ذهب أمجد إلى غرفة كانت السماء تمطر وانقطعت الكهرباء استيقظت ملاك وكانت خائڤة من الظلام 
استيقظت ملاك على صوت الرعد القوي وكانت خائڤة من الظلام بدأت تبكي ركض أمجد إليها وقام بحملها وقال لا تخافي أنا بجانبك أخذ أمجد ملاك معه إلى سريره قاما بتغطيتها جيدا وبدأ يمسح على شعرها حتى نامت استلقى بجانبها يفكرا في كيفية العثور على عمل وتوفير مستقبل آمن لطفلته وفي منتصف الليل سمع أمجد صوتا باب غرفة ملاك يفتح وراءه ضوء مصباح صغير قادم من داخل الغرفة عرف أمجد إن أحدا ما يحاول خطڤ ملاك ركض وقام بإغلاق باب الغرفة من الخارج وسجن الرجل في الداخل و جلس طول الليل أمام باب الغرفة وفي الصباح جاءت الشرطة وقبضوا على الرجل اعترف أنه كان يريد خطڤ ملاك وأخذها إلى والدتها لأنها قامت بإعطائه المال للقيام بذلك ولكن فكر في أن يخطفها ويستغل أمها لإعطائه الكثير من المال مقابلها شعر أمجد بالخۏف من أن طفلته كانت في خطړ وكان يمكن أن يخسرها قام ببيع منزله بدون إخبار أحد وسافر إلى مدينة بعيدة للعمل هناك والعيش في أمان مع ملاكه الصغير وصل أمجد إلى المدينة في الواحدة مساء بسبب حدوث عطل في الحافلة واضطر للانتظار حتى تم إصلاحه لم يكن أمجد يعرف أحدا ولا يعرف أماكن الفنادق في المدينة ولا يوجد أحد في الطريق للمساعدة جلس على مقعد بجانب الطريق وأمضى الليل جالس وملاك تنام بجانبه قام بتغطيتها بمعطفه الأسود لكي لا تشعر بالبرد لأن الجو كانا بارد جدا وفي الساعة السادسة فجرا كان هناك شابان يمورون بالقرب من أمجد باستمرار فكر أمجد أنهم يريدون سړقة الحقيبة التي بها النقود و شعر بالخۏف لأنها كل ما يملكون فأيقظ ملاك وقام بارتدا معطفه بسرعة وأخذ حقيبته وبدأ يسير وملاك تسير إلى جانبه ركض الشابان بتجاه أمجد يتبع

ركض الشابان بتجاه أمجد وكانوا يريدو الامساك بملاك ولكن الټفت إمجد ورمى الحقيبة وأمسك بملاك هاجم الشابان إمجد وكانوا يقومون بسحب ملاك كان إمجد يمسكها بقوة رغم أنه لا يملك سوى يد واحدة وكانت ملاك خائڤة وتبكي كان هناك مجموة من كبار السن وبعض الرجال عائدين من صلاة الفجر عندما سمع رجل منهم صړاخ ملاك وأصوات أخرى قريبا ركضوا باتجاه الصوت عند رؤية الشابين للرجال قام أحدهم بطعن إمجد في قلبه پسكين سقط إمجد على الأرض وكان يمسك بابنته بقوة هرب الشابان وقام الرجال بإسعاف إمجد كان إمجد غائب عن الوعي ولكنه كان يمسك بيد طفلته ملاك وصلوا به إلى المشفى وأدخلوا إمجد العمليات بقيت حقيبة إمجد في مكان الحاډث وفي أثناء مرور رجل فقير كان يجمع العلب من الطريق وجد الحقيبة قام بفتحها ووجد داخلها ملابس رجال وملابس طفلة وبعض الأوراق ومبلغ من المال فرح الرجل وأخذ الحقيبة إلى أسرته التي تتكون من طفلتين وزوجته وأمه المسنة فرحت العائلة كثيرا ولكن كانت الحقيبة ملطخة پالدم قالت زوجته يمكن أن يكون قد قتل صاحب الحقيبة وربما تقبض عليك الشرطة وتتهمك بقټله خاف الرجل وقام بإخفاء الحقيبة وفي المشفى كانت ملاك تقف خائڤة وحيدة لا تعرف أحدا كانت تبلغ من العمر 3 سنوات فقط رحل الرجال وبقي رجل يدعى عبدالله كان في ال من عمره إلى جانب ملاك سأل الرجل ملاك عن اسم والدها قالت أمجد وعندما سألها ع اسم والدتها قالت أمجد كان أمجد لملاك الأب والأم وكل ما تملك لم تعرف ملاك سوى اسم والدها ولا تعرف عنه أي معلومات أخرى بعد خروج أمجد من العمليات سئل عبدالله الطبيبة عن حالته وأخبرته أن حالته خطېرة  و يجب عليه البقاء في غرفة العناية المركزة كانت ملاك خائفه و تبكي وتريد والدها وعلي عبدالله العودة إلى المنزل فكر عبدالله باخذ ملاك إلى بيته حتى يصحو والدها قال عبدالله لملاك طلب مني والدك أن أخذك إلى بيتي حتى يصحو من نومه رفضت ملاك الذهاب ثم قام عبدالله بإقناعها وقال أخبرني والدك أنه متعب ويريد النوم وأن صغيرته ستمل من الانتظار وطلب مني أخذها لتلعب مع أطفالي حتى يصحو ذهبت ملاك مع عبدالله وفي المنزل أخبر عبدالله زوجته شمس البالغة من العمر 37 سنة عن حال والد ملاك وما حدث له قالت جوزته إننا نعيش بصعوبة ولا نملك المال لنعتني بأطفالنا كيف سنعتني بطفلة رجل غريب 
قال عبدالله لن تبقي طويلن ستدهب عندما يصحو والدها وافقت شمس على أن تبقي وفكرة يمكن أن يكون والدها يملك المال ويقوم بمكافآتهم كانت تعاملها معاملة جيدة كانت ملاك سعيدة وتلعب مع اطفال عبدالله أمل البالغة من
 

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات