روايه بحر العاشق المالح
نص نقل صغيره محمله بضاعه شاورت له وهو اللى جابنى لهنا
حاول الضابط الاقتناع وقال بسؤال والعربيه النص نقل الصغيره دى كانت محمله أيه بدرى قوى كده
ردت صابرين كانت أقفاص معرفش فيها ايهمركزتش فى صندوق العربيه بمجرد ما وقفلى جريت عليه وطلبت منه يوصلنى لأقرب مركز
فكر الضابط ثم قالوالسواق وافق تركبى معاه بسهوله كده فى وقت زى ده
ردت الضابط لأ مش حكايه مش مصدقك بس مجرد أسئله خاصه بالمحضر أنا دلوقتي هبعت إشاره إنهم يبلغوا السيد
توقف الضابط ثم قال قولتلى إسمه ايه اللى كان خاطڤك
ردت صابرين عواد جاد زهران
تعجب الضابط قائلا عارفه إسمه ثلاثى!
ردت صابرين أنا معرفوش شخصيا بس إتقابلنا مره مباشر قبل كده
رد الضابط وأيه سبب المقابله دىممكن أعرف
سردت صابرين له أنها تعمل طبيبه بيطريه وذهبت ضمن لجنه من وزارة الصحه الى أحد مصانعه وتقابلت معه هناك
تفهم الضابط قائلا
تمام بس عندى سؤال انا ملاحظ إن إيدك عليها ضماد واضح من لفه إنه ملفوف بإتقان
رد الضابطيعنى كان فى شغاله كمان فى المزرعهتمامكده كفايه قوىتقدرى تفضلى هنا فى المكتب لحد ما والدك يجىويجيب معاه بطاقة هاويه نكمل بيها بيانات المحضر بس انا هبعت إستدعاء للسيد عواد جاد زهران عالمزرعه بتاعته يجى لهنا
أماء لها الضابط رأسه بموافقهوأعطى لها زجاجة مياهتجرعت منها ليس بالكثير ولا بالقليلمما أثار تعجب الضابطفلو أخرى مكانها لكانت إحتست المياه بنهم
بعد أكثر من ساعه
بالمركز
دخل كل من سالم وخلفه مصطفى بسرعه نهضت صابرين الجالسه وتوجهت ناحية والداها وألقت بنفسها بحضنه ودموعها المكبوته سالت قائله
للحظات حن قلب سالم ولف يديه حولها ثم أبعدها عنه ينظر لها نظره شبه جافيه ثم صفعها ليس بقوه
إنصدمت صابرين ووضعت يدها على وجنتها وتدمعت عينيها تنظر لوالداها بعتابأزاح سالم بصره عنها كى لا
يحن لها
لم يبالى مصطفى بذالك وأقترب من صابرين وكاد يتحدث لكن فى ذالك الوقت دخل عواد الى الغرفه دون إستئذان وتوجه ناحية صابرين قائلا بلهفه مصطنعه وثقه كبيره بالأصح جبروت منه
ذهلت صابرين من قول عواد أين له بكل هذا الكذب حاولت التحدث لكن هول الصدمه ألجم لسانها
كذالك محاولة صفع سالم لها مره أخرى لكن هذه المره قبل أن تصل يد سالم الى وجه صابرين كانت يد عواد منعتهتلاقت عين سالم وعواد
سالم پحقد كبيرعواد بإستهزاء
هنا لم يستطيع مصطفى الصمود صامتاوقال پحده وحقد كبير
أيه اللى حصل بينك وبين صابرينوإزاى تسمح لنفسك ټخطف بنت مكتوب كتابها على غيرك
تحدث عواد بحنق وتمثيل أنا عارف إن صابرين مكتوب كتابها وكنت أتفقت أنا وهى إنها تطلب منك الطلاقبس كان حصل بينا خلاف فى الفتره الأخيرةويمكن هى فكرت إنى تخليت عن حبها بسبب سفرى الفتره اللى فاتت بس لما عرفت أنها خلاص قبلت وهتكمل جوازها منكأنا رجعت مخصوص عشان أمنعها بس ضيق الوقت هو اللى أتحكم فى الموضوعوكلمتها عالموبايل وهى فى صالون التجميلوقولت لها إن فى عربيه بسواق بره قدام الأستديو لو باقيه على حبى أنا مستنيها فى المزرعهاللى شهدت على قصة حبنا من البدايه
نظرات ساحقه من مصطفى كذالك سالم نظراته قادحه سواء ل صابرين او ل عواد
بينما صابرين فقدت الإدارك لدقيقهقبل أن تذهب وتتهجم على عواد وكادت ټصفعه لولا أن أمسك معصم يدها بقوه قبل أن تتهجم عليه بالقول
كدابوالله العظيم كداب أنا عمرى ما أتقابلت معاه غير فى مصنع من مصانعه وكنت بأدى شغلىوالمزرعه دى أنا اول معرفهاش أنا فوقت لقيت نفسى فيها
إبتلع عواد غضبه من تهجم صابرين واظهر البرود قائلا
حبيبتي خلاص
قاطعه مصطفى قائلاخلاص أيه فى أيه كمان حصل بينكم كمل
نظر عواد ل مصطفى بنفور وقال بإستهزاء حصل اللى كان لازم يحصل والمفروض دلوقتي شهامه منك تطلق صابرين
سخر مصطفى قائلا شهامة أيه إنت بتحلم إنى أطلق صابرين مۏتها عندى أهون
قال مصطفى هذا وتوجه وجذب صابرين ناحيته بقوه قائلا بشك
إنطقى فى أيه اللى حصل بينك وبين الحقېر ده يخليه يتكلم بالثقه دى
كان سالم مثل المغيب كأنه يرى ذالك بحلقة مسلسل عبر شاشة تلفاز مصډوم من تلك الثقه التى يتحدث بها عواد
كاد أن يتحدث لكن قال الضابط
أظن كفايه كده واضح إن الحكايه متستحقش بلاغ فى مركز الشرطه تقدروا تخرجوا من المركز وتكملوا بقية القصه فى قاعده عرفي