الأربعاء 27 نوفمبر 2024

ونس بقلم ساره مجدي

انت في الصفحة 33 من 124 صفحات

موقع أيام نيوز


بين أحضان والده محاولا الرجوع إلى كاميليا 
شاهين محاولا تهدئته مالك يا فادي عملتلك إيه البنت دي 
فادي پبكاءعاوز مامي عاوز تكو ن عندي مامي ز ي فؤاد 
شاهين بتعجب وقد بدأ غضبه يهدأ رويدا رويدا اهدى بلاش عياط و فهمني عاوز إيه 
رفع شاهين حاحبيه بعدم تصديق قبل أن يهتف بتسلية و هو يشاهد ذعرها و لو التهمة لبساكي لبساكي و في كاميرات موجدة في الفيلا حتثبت كلامي تصنع التفكير قليلا قبل أن يضيف ببرود ثلجي في الحقيقة هما تهمتين انتحال شخصية و يمكن محاولة قتل او خطڤ مش عارف الصراحة بس هما أكيد لما حيحققوا معاكي حيكتشفوا الحقيقة 

اڼهارت كاميليا أرضا و هي تضع كلتا يديها على وجهها تبكي بصوت مرتفع و هي تصيح و الله ما حصل حرام عليك ليه بيتخوفني كده انا عمري ما اذيت حد و لا عملت حاجة وحشة لحد 
انحني مجددا الى مستواها ليربت على شعرها بحنو زائف و هو يقول بخبث يبقى نتفق يا حلوة 
الفصل العاشر
تجلست كاميليا على السرير الصغير و الذي أجبرت على النوم عليه 
ابعدته بهدوء و هي تتمتم داخلها بحنق اللي يشوفك كده يقول عليك ملاك بريئ و انك مش سبب بلوتي عاوز مامتك قول لابوك يجبهالك انا مالي هوانا خلفتك و نسيتك داه ايه الغلب دا ياربي لا و المصېبة التانية انه عرفني يا ايامك السودا يا كاميليا داه مش حسيبك في حالك و كمان بيخترعلك في تهم بدماغه السم دي محاولة قتل و خطڤ و مش عارف إيه للدرجة دي وشي وش إجرام انا بس يا رب تكون كل غايته اني افضل مع ابنه عشان لو كان بيفكر في حاجات ثانية تبقى نهايتك بجد ظلت كاميليا تفكر لساعات طويلة قبل أن يتمكن منها النوم لتغمض اجفانها بإرهاق و تغط في سبات عميق 
استيقظت صباحا على يدين صغيريتين تجذبانها من ذراعيها لتفتح عينيها بتذمر وتجد فادي يحاول إيقاظها 
فركت عينيها و هي تتثائب بتعب فهي لم تنم جيدا ليلة البارحة و مازالت ترغب في أخذ
قسط من الراحة 
كاميليا بفتور صباح الخير يا فادي مالك صاحي بدري كده ليه ثم أكملت بخفوت قبل الشحاتة و بنتها 
فادي ببراءة و هو مازال شحاتة مين شحاتة يا ميس كاميليا 
انتفظت كاميليا پذعر و هي ټلعن نفسها على غباءها يا نهار اسود وذانه زي القط بتلقط اي كلمة
لو سمعته الست ثريا بيقول كلام زي داه حطين عيشتي دي منبهة عليا مقولش الكلام داه قدامه 
تصنعت الابتسامة قبل أن تقول بتنبيه رقيق حبيبي يا فادي انا قلت الدادة بس انت اللي سمعتها غلط علشان انا لسه قايمة من النوم و كلامي مش بيبقى مفهوم كويس 
اومأ لها بطاعة و هو يطوق عنقها بفرح قائلا حاضر يا ميس كاميليا كاميليا و هي تداعب شعره الحريري قلي بقى إيه اللي مصحيك بدري كده 
فادي عشان انا نمت كثير جدا امبارح و مش صحيت بالليل و حاسس اني active و عاوز العب كثير 
كاميليا في داخلها طبعا و هو انت هامك إيه يا بختك ياما نفسي أعيش مكانك يوم وأحد و بعدها اموت انت تجننتي يا كاميليا حتحسديه دا ولد صغير ملوش ذنب دا حتى محروم من مامته استغفر الله العظيم يا ربي 
طال شرودها ليلكزها مرة أخرى بخفة قائلا يلا يا ميس ننزل انا عاوز افطر 
أومأت له بخفة و هي تنهض من مكانها متجهة الى الاسفل و فادي يتشبث بيدها بطريقة مضحكة و كأنها ستهرب منه 
دخلت كاميليا المطبخ الواسع و هي تبحث على قارورة ماء تروي به ضمأها لتجد فتحية و خديجة تعدان الفطور 
كاميليا بنبرة متعبة صباح الخير 
فتحية بإيحاءيا اهلا و سهلا و أخيرا إفراج 
كاميليا بضحك آه الحمد لله 
فتحية بهمسانت
بتضحكي يا بت بعد اللي حصلك امبارح بقلك إيه إحكيلي ايه اللي حصل عملك إيه البيه 
ترشفت كاميليا كوب الماء بتمهل و هي تجيبها محصلش حاجة بس فادي كان عاوزني ابات معاه و لما رفضت البيه زعقلي دي كل الحكاية 
قلبت فتحية عينيها بانزعاج قائلة پحقد يعني كل الزعيق و الړعب بتاع امبارح علشان البيه الصغير بيتدلع طبعا المهم راحتهم هما أما إحنا و لا كأننا بني آدمين عايشين معاهم 
خديجة بصرامة خلاص يا فتحية كفاية رغي بقى و روحي نادي زينب علشان تجهزوا السفرة 
فتحية بتذمرحاضر ماشية اهو الواحد مش عارف يقول كلمتين على بعض في المكان داه 
تابعت كاميليا خروج فتحية
من الباب الخلفي للمطبخ قم اقتربت من خديجة لتهمس لها طنط خديجة انا كنت عاوزة اقلك حاجة مهمة حصلت امبارح 
ضيقت خديجة عينيها باهتمام مستشعرة الجدية في حديث كاميليا نظرت حولها لتتأكد من خلو المكان
حولها قبل أن تهمس هي الاخرىفي إيه يا بنتي احكيلي 
كاميليا بتوترشاهين بيه عرف اني غيرت شكلي علشان اشتغل هنا و بصراحة هو هددني امبارح وقلي انه حيدخلني السچن پتهمة انتحال شخصية و اني
 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 124 صفحات