روايه جديده
ناديت عليكى كتير وما ردتيش
مايا اسفه يا ماما انشغلت فى الرسم
سميحه والده مايا طيب مش هتفرجينى رسمتى ايه زى كل مرة بقلمى منال عباس
شعرت مايا بالحرج وقالت مرة تانيه انا جعانه اووووى
هخرج اكل اى حاجه وارجع بسرعه واتجهت إلى المطبخ وفتحت مبرد الطعام
عند آسر استيقظ من النوم وشعر بالعطش الشديد ونزل لكى يشرب اتجه تجاه المطبخ وعند دخوله وإذا بالنور فى هذه اللحظه ينقطع سمع صوت ېصرخ فجأه
آسر يبحث عن مصدر الصوت وفى نفس الوقت تلتفت مايا وتستدير كى تخرج فإذا بها تصطدم به .......
.......لم يشعر كلاهما لا بالوقت ولا المكان فكلاهما يشعر بنبض الاخر ودقات القلب المتسارعة
ظل هكذا لبضع دقائق إلى أن عاد النور انتفضت مايا وابتعدت عنه أما آسر كان ينظر لها بتمعن وفى عقله تساؤلات
آسر . انتى بجد انسانه ولا حوريه من الجنه
انتى مين وقاعده هنا مع مين وليه بتظهرى وتختفى فجاه
شعرت مايا بالحزن فسيدها التى طالما أحبته منذ الطفوله لا يتذكرها
أجابت انا ابنه خادمتك سيدى
وخرجت دون أن تنتظر رده
ذهبت لحجرتها واڼهارت فى البكاء لقسۏة الايام عليها ولكنها تعلم جيدا أنه لا أمل لها فهى مجرد ابنه خادمه لن يشعر بها سوى أشخاص بنفس مستواها.
هى حقا جميله بل رائعه الجمال ولكن كنت فى لندن ورأيت الكثير من الجميلات لما هى تشغل تفكيري
لماذا اشعر ... نفض الأفكار من رأسه فهو واخد القرار لا أمان لجنس حواء .نتركه لأفكاره هو حر فيها احنا متأكدين أنها هتتغير
نرجع للمسكينه مايا
اخرجت سكتش الرسم ورسمت فتاه فائقه الجمال ولكنها محپوسه فى زجاجه فهذا هو عالمها ضيق جدا لا تستطيع الخروج منه
نامت مايا بعد يوم طويل مرهق للمشاعر أكثر من الجسد . إلى أن أتى الصباح على ابطالنا
سميحه برفق وهى تملس على شعر ابنتها حبيبه ماما اصحى يا قلبي
سميحه يلا بنتى نجهز الفطور قبل البهوات ما يصحوا
تذكرت مايا ما حدث وان هذا واقعها
فقامت دون تردد صلت فرضها وغيرت ملابسها
وذهبت لتساعد والدتها . جهزت كل شئ واعتذرت من والدتها أنها لا تريد أن تظهر وقت الفطور وتريد أن تخرج تتمشي شويه فى الجنينه
تفهمت سميحه ما تشعر به ابنتها ووافقت بعد أن قبلتها
حضر مراد والجميع وجلسوا على الطاوله ليتناولوا وجبه الافطار
الهام عايزة اعمل بارتى صغير احتفال برجوع آسر
أومأ مراد بالموافقه وفرح سيف لهذا الخبر فهو يريد أن يرى أصدقائه وهذه فرصه ليدعوهم
اما آسر فكان شارد الذهن ويبحث بنظراته عنها ولكنه لم يجدها
سألته والدته ايه رايك يا آسر
آسر .اللى تشوفيه يا ماما واستاذن وخرج ليتمشي بالحديقه
واذا به يشعر بطيفها ويشم رائحتها لم يصدق عيناه فرأى الشعر البني متطاير فى الهواء وهى جالسه ولكنها تعمل شئ بالأرض
مايا بخضه انا انا
وقامت مسرعه وتركته واتجهت للقصر
استغرب موقفها وجلس بالأرض ليرى ماذا كانت تفعل فوجدها رسمته بدقه متناهيه ووقعت تحت الصورة القريب البعيد
ابتسم وأخذ الصورة وشعر وكأنها كنز أو هديه ثمينه من هذه المجهوله.
قاطعه سيف اللى شاغل عقلك
شوفت الصاروخ داخله القصر وبتجرى
آسر . پغضب ما اسمحش ليك تتكلم كدا عنها
سيف باستغراب ازاى يعنى دى حته خدامه عندنا واحنا هنقعد فترة ونرجع تانى القاهرة اعتقد مش هيحصل حاجه لو اتسلينا شويه
لم يشعر آسر الا وهو يلكم أخاه الصغير ويحذره من الاقتراب منها وتركه وعاد للقصر
توعد سيف لهذه الفتاه فبسببها لاول مرة آسر يضربه .
عند مايا أهدى يا قلبي هو مش ليك لازم اشغل نفسي بعيد عنه هو فترة ويمشي وينسانى ثم ابتسمت بحزن هو أصلا مش فاكرنى .
دخلت سميحه مالك يا مايا بالك مشغول فى ايه
مايا .ابدا يا ست الكل
سميحه النهارده هيبقي فى حفله علشان رجوع آسر بيه عايزاكى انتى اللى تزوقى التورته علشان انتى بتعمليها جميله احسن من الشيف اللى هنا
ابتسمت لوالدتها وقالت. من عنيه
وذهبا للتحضير وتجهيزات الحفله
إلى أن انتهوا دخلت اخدت دوش وخرجت وجدت فستان بيبي بلو ضيق من عند الصدر و اسع من بعد الوسط وشووز وشنطه بنفس اللون فرحت جدا
فتخيلت أن والدتها احضرتهم لها من أجل الحفله
ارتدتهم وتركت شعرها منسدل فكانت كالاميرات
وخرجت لتبحث عن والدتها لكى تشكرها
بحثت عنها فى كل مكان ولم تجدها بالاسفل
صعدت إلى الطابق الأعلى ظنا منها أنها بالاعلى
طرقت على الباب عده طرقات وفتحت لتجد .......
يا ترى هتجد مين
بقلمى منال عباس البارت الرابع
ظلت مايا تبحث عن والدتها ولم تجدها صعدت إلى الطابق الأعلى وبحثت فى