روايه الاربعيني
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
الصالون ....جيت عشان اقدم القهوه لقيت مدام يمني واقعه من طولها ...والست اللي معاها مشيت بسرعه ...
حدق شريف عينيه قائلا
ست مين دي ...وإزاي تدخل والحرس واقفين ...فرح
العامله لألا ...مش ست فرح واحده تانيه ...
كان محمود ينصت للي حديثها قائلا
مين دي ...لازم نعرفها ...
عاد شريف الي الشقه علي الفور ...وفتح الكاميرات ليعلم من هي ...
جز علي اسنانه وحدق عينيه قائلا
يابنت آل ...
نزل شريف من منزله ذاهبا الي بيتها ولكنه علم انها عزلت ....
هتروحي مني فين ...هجيبك ...
.......اذكروا الله ......
عاد شريف الي المشفي ....كانت يمني انجبت الطفلتين ....
وهناك طمأنه الطبيب ...وسمح له بزيارتها ....
فاستيقظت يمني اثر لمساته ....
تبسمت قائله بتعب
شريف ...
امسك شريف بيديها وبحب
حبيبه شريف ....عامله اي دلوقتي ...
أومأت يمني رأسها ...قائله
الحمدلله ...انا ولدت ...
ابتسم شريف قائلا
اه ياحبيبتي ...بقيتي ماما ....
متعيطيش عشان خاطري ...صدقيني يايمني اللي حصل دا تقصير مني انا ....لكن انا عمري ماهسيبك لوحدك تاني ...
لاحظت يمني بكائه الذي يحاول ان يخفيه ..ملست علي وجهه ...
انت بټعيط
شريف تخيلت في لحظه انك هتروحي مني ...
شريف وهو يشدد من عناقه لها ....
بحبك ..
.....وحدوا الله .....
شريف انا سايب ليكم الأمر ...وانتوا هتتصرفوا ...
الظابط ماتقلقش ...هنجيبها ...
بعد مرور أسبوع وخروج يمني من المشفي ....
كان شريف يجهز لعمل سبوع لطفلتيه ...الذي اسماهم فريده وسماء ..
بعد ان جهز لهم لبس مخصص للسبوع ...
بعدما خرجت يمني ...ذهبت نحو السيدة فريده تقبل يديها ...
فريده ربنا يخليهملك ياحبيبتي ....
تعيشي ياماما .....
القت يمني ببصرها نحو شقيقها ...فتوجهت نحوه ...ظلوا ينظرون الي بعضهم ويضحكون ...
ابتسمت يمني فعانقته...قائله
ربنا يخليك ليا يامحمود ...بجد احلي حاجه حصلتلي في حياتي ان اتجوزت شريف ...
اتي. شريف من ورائها يضمها من الخلف ...
سمعتك ....
مد محمود يديه للسلام علي شريف قائلا
انا اسف يامستر شريف ....علي كل اللي حصل مني ....بس لولا جواز يمني مكنتش اتغيرت ...
شريف ولا يهمك ....يالا بقي عشان هنغني أغنيه حلوه للبنات ...
.....صلوا علي النبي .....
بعد مرور شهر ...
كانت يمني جالسه ترضع طفليها ....فيغلبها النوم ...ولكنها تحاول ان تكون مستيقظه ...دلف شريف الي الغرفة ليجدها تحاول ان تجعلهم يناموا ...
اتي شريف من ورائها قائلا بشوق
ناموا
شش...هتصحيهم ياشريف ...وطي صوتك ...بقالي ٥ساعات بحاول أنيمهم ...
شريف طب بقولك اي ...ماتنقليهم اوضتهم ....
يمني حاضر ...غير هدومك ...علي مااوديهم ...
توجه شريف الي المرحاض ...لكي يأخذ شاور ....بعدما وضعتهم يمني في غرفتهم ...
بدأت ترتدي ملابس جيده ....ووضعت برفن ...حتي توجه شريف نحوها ...
شريف محدش هيحوشك مني النهارده ....مش ملاحظه انك مبقتيش تهتمي بيا ...
يمني ڠصب عني ياحبيبي ...انت عارف البنات مابيناموش ...
مدد شريف بجسده قائلا بهمس
لو اعرف انهم هيحرموني منك ...مكنتش خليتك تحملي ...
كاد ان يقبلها ولكنهم سمعوا صوت بكاء إحداهم ...
نهضت يمني علي الفور ...متوجهه لكي تأخذها ....
أرضعتها يمني ...ونظرت الي شريف وهو واضعا يده علي خديه ...
يمني معلش ياحبيبي ...فتره وهتعدي...
شريف نفسي في يوم من أيام ماكنا متجوزين ...
يمني خلاص نامت أهي ....هوديها واجي ..
وضعتهايمني لتجد الاخري تبكي ....
يمني يالهوي عليا وعلي سنين ...إنتوا اي واخدينها ورديات ...
أتت بها الاخري ...فنهض شريف قائلا
انا هقوم اغسل وشي ...علي ماتكوني رضعتيها ...
بالفعل ذهبت الطفل بالنوم ....ولكن يمني غلبها النوم أيضا ...فذهبت في سبات عميق ...
خرج شريف من المرحاض ...ينظر اليها قائلا
نامت ياروحي ....
ليتفاجئ بان يمني ذهبت في النوم هي الاخري ....
شريف پصدمه انتي نمتي يايمني ...يمني ...
وضع شريف الغطاء عليها قائلا
تصبحي علي خير...انا ايه اللي خلاني اتجوز ....
ذهب شريف الي الغرفة واتي بالطفلة الثانية وضعها بجانب يمني ...وترك لهم الفراش ...ومدد علي الركنه ....
ظل ينظر اليهم قائلا
تصبحوا علي خير ياااغلي من حياتي ...
تمت بحمدالله .