روايه روعه الجزء الثالث
هي بالغطاء وهمت بالابتعاد عنه ليمسك كف يدها وهمس بتعب
متسبنيش خديني في حضنك
أنا مش حرامي يابنتي يشهد عليا ربنا اني عمري ما دخلت جوفكم لقمة إلا
بالحلال
سارت نحو المطبخ وقامت بتحضير الطعام على وجه السرعة وعادت له جلست بجواره تربت على لحيته بحنو قائله
رامي قوم يا حبيبي كل ونام تاني!
رر رامي قوم يا حبيبي قوم بالله عليك يااااارب متحرمنيش منه ونبي يارب
ظلت تحاول مرارا وتكرارا ايقاظه ولكن أمر الله قد نفذ
نهاية الفلاش بااااك
راااااامي
زوجها پبكاء شديد
أسرعت خديجه بضمھا لحضنها وربتت على شعرها بحنو مردده
بس يا حبيبتي متخفيش أنتي كنتي بتحلمي
تمسكت بها إسراء واجهشت بالبكاء أكثر وبأسف حدثت نفسها
مش هقدر أقرب منك يا فارس طول ما أبو بنتي معايا في أحلامي
ديمه
ممسكه بهاتفها تتحدث به پغضب قائله
اجابتها صابرين قائله پحقد
للأسف يا ديمه هنام بيعملها معامله خاصه جدا وكلامها مشي على اللي شاغلين في القصر كلهم انهارده
صكت ديمه علي أسنانها بغيظ وبفضول قالت
اسمها أيه البت دي!
صابرين اسراء يا هانم وشكلها جربوعه من الشارع
أنهت جملتها وطلبت رقم آخر فأتها الرد باللغه الفرنسية
مرحبا ديمه
ديمه مرحبا مارفيل أريدك أن تحضري إلى مصر بأقرب وقت ممكن
مارفيل أخبريني ماذا حدث! هل كل شئ علي ما يرام!
ديمه پبكاء لا أريد مساعدتك فأنا لم أستطيع أن اجعل فارس يحبني
لا يهم بالنسبه لي حبيبتي ولكن اطمئني لن تكن غيرك زوجة!
صمتت لبرهه وتابعت بثقه
ابني فارس الدمنهوري
اعتلت ملامحها الڠضب وأكملت محدثه نفسها
الذي لم أكره بحياتي شخص مثله !!
واستغفرو لعلها ساعة استجابة
االبارت ال
مفاجأة!!
لا يجب أن يذهب بنفسه ويحضر الصغيرة من عمها إن فعل هذا سيأكد ظنون بعض أشباه البشر عن سمعة حبيبته
أطلق زفرة نزقة وهو يمسح على خصلات شعره الكثيفه مدمدما بذهول من نفسه
من امتي وانت پتخاف أوي كده على حد يا فارس ولا من أمتي وانت بتعمل للناس حساب أصلا
ابتسم بشرود وانتفض قلبه انتفاضه لذيذه
هي وحدها امتلكت قلبه وكيانه ووجدانه لا قبلها ولن يأتي بعدها
سيفعل لأجلها كل شئ لأجلها فقط حتي يري نور الشمس التي تشرق عندما تبتسم له
ظل يفكر كثيرا كيف يجلب الفتاه دون أن تمس بسوء اتسعت ابتسامته وأخرج هاتفه من جيب سرواله بلهفه مرددا بعتاب لنفسه
إزاي بس توهت عن بالي يا صاحبي
طلب إحدي الأرقام وأنتظر قليلا حتي أتاه الرد
صاحبي الغالي اللي واحشني
كان هذا صوت المقدم غفران المصري
فارسبستفزاز مقصود عارف إني واحشتك عشان كده كلمتك يا أبو مالك
حرك غفران رأسه بيأس من غرور
صديقه الذي لن يتخلى عنه بحياته وتحدث پغضب مصطنع قائلا
يا أخي لغرورك
ضحك فارس حتي ادمعت عينيه مغمغما
طيب متزعلش وقولي أنت فين عايزك معايا في مشوار ضروري
غفران بقلق خير انت كويس!
إجابه فارس بتنهيده حزينه كويس الحمد لله متقلقش بس لو فاضي عايزك تيجي معايا في حوار بسيط كده