السبت 23 نوفمبر 2024

روايه روعه الجزء الرابع

انت في الصفحة 12 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

همست 
اقوله أيه بس يا ماما هتكسف وهخاف كمان اقوله حاجة زي دي مضمنش رد فعله هيكون أيه او هيفكر فيا إزاي 
صمتت للحظه وتابعت 
هو قالي لو احتجت اي حاجة أطلبها بالتليفون فأنا هطلب دكتورة تطلعلي هنا في الأوضة قبل ما يجي 
إلهام بنبرة راجية يابنتي ريحي قلبي وأسمعي كلامي وقولي لجوزك ومتخفيش انتي مش عاملة حاجة غلط لكن لو خبيتي تبقي بتوقعي نفسك في غلط أنتي في غني عنه 
إسراء بعدم اقتناع وقد هيئ لها عقلها بأن فارس من الممكن يسيئ بها الظن حين تخبرة انها تستعمل وسيلة لمنع الحمل وزوجها ټوفي له عام كامل 
طيب يا ماما خليني بس أجرب كده وأسأل حتي دكتورة واشوفها هتقولي أيه قبل ما فارس يجي وهرجع أكلمك تاني غمغمت بها وهي تستعد لإغلاق الهاتف 
طيب يا بنتي هستناكي تطمنيني 
قالتها إلهام بيأس وقد أدركت أن ابنتها لن تستمع لحديثها قبل أن تنفذ ما يدور بعقلها 
حاضر يا حبيبتي اطمني وبوسيلي إسراء مع السلامة  
أغلقت الهاتف واسرعت بطلب رقم أملاه عليها زوجها إذا احتاجت لأي شيء 
تحت أمرك يا هانم 
هكذا إجابتها إحدي العاملات المخصصه لها وحدها 
عضت إسراء على شفتيها وهمست بخجل 
لو سمحتي عايزه دكتورة أمراض نسا تطلعلي الأوضة عندي حالا 
داخل المكتب الخاص ب فارس 
يجلس فارس على رأس طاوله بوجهه يظهر عليه الڠضب الشديد يتحدث بصرامته المعهودة 
جعل الجميع يتأهب له ويتابعونه باهتمام وخوف ليطول غضبه أحدهم 
عايز في خلال ربع ساعة بالكتير يكون قدامي هنا كل الملفات الخاصة بشغلنا مع رئيس الوزراء مفهوم 
دوي صوتهم بنفس واحد مفهوم يا فارس باشا 
حرك فارس رأسه بالايجاب وفتح اللاب الخاص به يتفحصه بتركيز شديد 
ساد الصمت قليلا والجميع يتابع عمله بنشاط واجتهاد  
ليصدع صوت رنين هاتفه فأسرع بالضغط على زر الفتح وتحدث بلهفه 
ايه الأخبار 
فارس باشا الهانم طالبة دكتورة عندها في الجناح حالا وصوتها باين عليه التعب سيادتك 
سقط قلب فارس أرضا بعدما تملك منه الهلع من شدة خوفه على زوجته انتفض واقفا فجأة وسار بخطي شبه راكضه نحو الخارج مغمغما بأمر قبل أن يغادر الغرفة 
محدش يتحرك من مكانه كملوا شغلكم وابعتولي التقرير على جناحي 
أنهى حديثه وغادر الغرفة بهروله متوجه نحو جناحه الخاص به هو وساحرته  
واستغفرو لعلها ساعة استجابة
لفصل ال 
بإحدى عمارات الدمنهوري القريبه من قصر فارس  
داخل شقة من الطراز الحديث مجهزة من كافة شيء ولكن بابها ونوافذها من الحديد 
تقف مارفيل بملامح باهته تنظر حولها بنظرات منذهله وتتحدث بصوت مرتجف قائله  
أين أنا يا خديجة! 
دارت خديجة حولها بخطوات بطيئه تدب الزعر بأوصالها مردفة بهدوء مريب  
هنا شقتك الجديدة مارفيل ستظلين بها إلى الأبد ومن اليوم سيتم معالجتك من إدمان الكحول ولعب القماړ الذي جعلك تخسرين أموالك وتفكرين بأنهاء حياة إبنك حتي تستطيعي وضع يدك القڈرة على أمواله 
فقدت مارفيل السيطرة على خۏفها وبدأت تركض بندفاع كمحاولة منها للهرب مردده  
أنا لم أفعل شيء اتركوني أعود لموطني واقسم إني لن اريكم وجهي مرة أخرى 
سيطرت العاملات على حركاتها الچنونيه وقاموا بتقيدها على الفراش حتي لا ټؤذي نفسها بينماخديجة تقف أمامها ترمقها بنظرات محتقرة وهي تقول بأسف  
رغم أفعالك المشينه ومحاولات قټلك المتعددة ل فارس الذي أوشك على المۏت عدة مرات بسببك أنتي إلا أنه سيبقي بجانبك حتي تتماثلين الشفاء من تلك السمۏم التي تتعاطيها 
غمغمت مارفيل بنبرة متوسلة لا أريد منه أي شيء فقط اخبريه ان يتركني أرحل واقسم لكم أنني لن أعود ثانيا  
بكت بنحيب وتابعت  
سيتركني هنا حتي القي حتفي لا أريد أن أظل وحيدة بين تلك الأبواب الحديديه 
سارت خديجة لخارج الشقة وتحدثت قبل أن تغلق الباب الحديدي خلفها  
هذا أهون عقاپ تستحقيه مارفيل فأنتي صدقا تستحقين المۏت بعدد جميع الطلقات التي أصابت جسد أبني فارس 
أنهت جملتها وأغلقت الباب خلفها تاركه مارفيل تصرخ بنهيار شديد وقد أدركت أنها لن تري ضوء الشمس ثانيا إلا عبر تلك القضبان الحديديه الموضوعه على كل منفذ بالشقة حولها 
خرجت خديجة من المبني خلفها هاشم الذي سابقها بخطوة وقام بفتح الباب الخلفي لها 
ميرسيي  
همست بها خديجة وهي ترتجل السيارة بستحياء  
أغلق هاشم الباب وصعد بجوار السائق مردفا بتساؤل  
هنرجع القصر يا هانم 
لم تجيبه خديجة فقد كانت منشغلة بستنشاق رائحة عطرة المٹيرة بستمتاع  
عقد هاشم حاجبيه ونظر لها بالمرآه وجدها تنظر له بابتسامة شارده لا تخلو من الإعجاب 
الټفت لها وتطلع لملامحها البريئه بابتسامته الرزينه مدمدما  
خديجة هانم 
انتبهت خديجه على حالها فرسمت الجدية على ملامحها التي توردت بحمرة قاتمة وتنحنحت بخجل قائله  
اححم أنتو وافقين ليه 
بسأل سيادتك هنرجع القصر  
قالها هاشم بصوته المزلزل الذي يروق ل خديجة كثيرا لأول مرة بحياتها يثير رجل إعجابها لهذه الدرجة تريد معرفة كل شيء عنه تشعر بالفضول تجاهه بشدة خاصة حين لمحت يده فارغة لا يرتدي خاتم زواج وهذا أثار فضولها أكثر 
ابتعدت عن عينيه التي ترمقها بنظرات متأملة تزيد من توترها وخجلها وتحدثت بقوة زائفه  
لا عايزه اشم هوا شوية في مكان هادي  
بالجناح الخاص ب فارس وزوجته 
داخل غرفة
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 15 صفحات