حكايه انوار كامله
كنت بسمع لها وأنا مذهولة مش عارفة انطق اقول إيه يااااه هي الدنيا صغيرة أوي كده! حكيت لها أنا كمان اللي حصل لكن مبنيتش أي أمل على أي حاجة الكلام بيفضل مجرد كلام ودعنا بعض واتفقنا إني هزورها كل فترة مش هينفع أروح لها كتير لأنه كان مشوار طويل وحلفتها لو احتاجتني هتتصل بي رجعت البيت المرة دي قررت محكيش حاجة لماما لأن الموضوع مكنش خاص بي حبيت احتفظ بكل تفاصيل اليوم العجيب ده كله لنفسي وبس وكملت حياتي عادي فات أسبوع أسبوعين تلاتة شهر مفيش أي جديد كان بيتجاهلني كأني مش موجودة أنا كمان كنت بعمل زيه لو هو عامل نفسه مش شايفني أنا أصلا مش فاكرة عنه حاجة بس كنت كذابة طبعا مكنش بيفارق تفكيري ولا أحلامي رميت الحمل على بابه وقولت زيح عني يارب وبقيت أزور حبيبتي حتة من قلبي أم حسام كل فترة كنت بخاف أشوفه هناك ليفتكر إني بروح عشانه وأنا أصلا كنت بروح عشان أشوفه صدفة زي أول مرة كأنها فهمتني قالت لي وهو كمان بطل يجي بالنهار لحسن تفتكري إنه بيجي عشانك قال يعني هو بيجي عشان سواد عيوني أنا أما أنتوا شوية عيال بصحيح بس عيونكم كتر خيرها ڤضحاكم.