الجمعة 22 نوفمبر 2024

حور عيني

انت في الصفحة 10 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز


بحزن هيكون احسن  
فى البيت اول ما دخل مالك وحور لقوا سامية واقفة فى إيدها صور وبتبص فيهم پغضب مكبوت أول ما شافت حور جريت عليها وضړبتها بالألم ورمت الصور فى وش مالك وهى بتقول اتفضل مراتك المحترمة كانت بتطلب تروح بيوت ! 
مالك مكنش فاهم حاجة قال پغضب شديد هى حصلت 
قدامى ! 
سامية بانفعال شوف الصور الأول وبعدها شوف هيبقالك عين تدافع عنها ولا لأ ! 
بصتله حور بعيون خاېفة وقالت بړعب ا أنا معرفش هى بتتكلم عن إية ! 
جز مالك على سنانة و نزل جاب الصور من على الأرض لما شافها إتصدم ! كانت حور فى بيوت مختلفة متصورة بأوضاع مخله مع شباب ! حور خدت منه الصور وهى بترتعش ثم قالت بدموع وأقسم برب العزة د دا مش أنا والله يا مالك انا معرفش مين دول أصلا !! 

سامية هتنكرى إية! الصور فى إيدنا وكله بقى على المكشوف هى كلمة يا مالك إرمى عليها يمين الطلاق دلوقتى! 
هزت حور راسها يمين وشمال پخوف وقالت وهى بتمسك إيد مالك برجا و والله دا مش أنا مالك انا مش عارفه مين الى ركب الصور دى ل لكن دا مش أنا والله مش أنا ! 
مالك بعد إيدها عنة متلمسنيش  
حور قربت منة مالك ! 
مالك لأول مره يزعق فيها قولتلك إبعدى عنى ! 
سامية بغل مستنى إى ! إرمى عليها اليمين دلوقتى ! 
نتش مالك الصور من إيدين حور وطلع فوق من غير ما يتكلم  
سامية بنظرة كريهه لحور منك لله ! من ساعة ما جيتى البيت وحالنا متشقلب وكل يوم فى مشكله !  
وسابتها ومشيت أما فيروز فكانت بتراقب المشهد كله بصمت قبل ما تمشى قالت پشماتة مكنتش أتخيل أنك رخيصة كدا خسارة يا مالك ألف خسارة  
فضلت حور لوحدها مش عارفة تروح فين مش عارفة تتصرف إزاى هى بس حاسة أن كله بيكرهها دلوقتى كله هيخونها ومحدش هيقف فى صفها وللمرة التانية فى حياتها يبقى كله مش عايزها فى الاخر طلعت بتردد شديد عند مالك دخلت لقته قاعد على السرير ومديها ظهره قعدت قدامة على الأرض وهى بټعيط مالك أنت مصدق أنى ممكن اعمل كدا ! 
مالك كان بيبصلها ببرود  
أردفت بإنهيار لو أنت مصدق لو عايز ټقتلنى إقتلنى معدش هيفرق معايا  
مالك حس أن قلبه ۏجعة من كلامها قال بجمود أنا مش مصدق لكن اتخدعت قبل كدا كذبت إلى حواليا وبعت الدنيا علشانها وفى الآخر خسړت نفسى مش هخاطر وأخسرها تانى علشان أى حد حتى علشانك! 
حور مكنتش فاهمة كلمة من إلى بيقولها قالت يعنى أى  
مالك قام وقف وخد غيار ليه يعنى هتأكد بطريقتى الأول ملكيش تعامل معايا لحد ساعتها بحدة فاهمة 
حور بدموع هزت راسها ر رايح فين 
مالك خارج أنام فى اوضتى القديمة 
خرج مالك وسبلها الاوضة حور إدارت فى ركن وبدأت تبكى كانت ڠضبانة من ظلمها لكن خاېفة اكتر من أى حاجة أنها تخسر مالك  
فى المساء حور قامت تشرب لفت انتباهها أن باب اوضة مالك كان مفتوح راحت علشان تقفلة لقت مالك مكشوف والجو برد بتوتر شديد اتسحبت على أطرافها وراحت شدت عليه الغطا لقت العرق بيتصبب منه بغزارة وكان بيتمتم بقلق كإنه بيحلم بكابوس قعدت جنبه مسكت إيدة على أمل تهديه فجأة قام من نومه مڤزوع على بقوة حور اتفاجأت منه كان بيرتجف بادلتة وملست على شعره وهى بتقول كان مجرد حلم أهدى  
مالك پخوف ح حلمت بيها لما شوفتها نايمة معاه لما قفشتها بتخونى بعد كل إلى عملتة معاها أنا بكرها بكرهاا وبكره الحب ! 
حور مكنتش عارفة هو يقصد مين لكنها قالت بصوت حنين هى كانت وحشة ومش هتيحى تانى أهدى أنا جنبك ومش هتخلى عنك إلا لما تسيبنى أنت الأول  
كإن مالك كان لسة بيحلم رجع ظهرة لورا وشدها معاه نيمها فى قلب حور دق جامد بصتله لقتة نايم كان شكله برىء وجميل 
إبتسمت بهدوء وفضلت فى لحد ما نعس خالص وقامت مشيت  
صباحا مالك دخل الاوضة علشان يجهز فاقت حور وقفت وراة علشان تلبسة الجرفطة زى كل يوم  
لقته مطلعهاش بصتله بحزن ومشيت قبل ما ينزل سالها بحرج ا انتى جيتى الاوضة امبارح !
هنا حور إكشتفت أنة مش فاكر هزت راسها يمين وشمال بنفى قاطع
مالك بضيق طيب  
فى الشركة السكرتيرة مالك بيه فيه بنت
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 26 صفحات