روايه روعه وكامله الجزء الاول
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
الي اتعلمته في اسبوع.. بس
كنت غبي.... علشان كده مش هقرب ولا هقول كلام حلو ولا اي حاجة علشان ربنا يبارك في علاقتنا.. ايه رأيك
كلم بابا يا اسر انا موافقة
ثم خرجت من مكتبه متجهة لمكتبها.. لا تستطيع اخفاء فرحتها به.. فإحساسها به مماثل.. انه يحبها فهو حدثها عن شئ صعب.. ليس بالسهل اخباره لاحد.. فجود لن يسمح لاحد بمعرفته..
نسى كل شئ.. وانطلق مسرعا الي القصر كما تعود ان يحكي لجود كل ما يفرحه.. فهو ابوه ليس اخوه فقط
مامي ليه ماجتس يا نانا
قلت لك قبل كدا جودي دي مش مامي.. دي شوية وتمشي..
اخذت تبكي جودي وهي تقف امام جدتها
مسرعا.. بينما هي تسمرت مكانها فلأول مرة منذ ذلك الموقف ترى قسمت هانم التي اختطفتها وعاملتها بكل قسۏة كأنها هي الجاني لا المجني عليها
هبط
مالك يا حبيبتي بټعيطي ليه
قالت وهي تبكي
ما مامي.. مسيت
مامي اه واقفة هناك
خرجت تجري ناحية وجد التي. تربت على خصلاتها..
صاعدة بها الي الاعلى
ما ان صعدوا..
بتعلقها بيها ليه وهي هتمشي
مين الي هتمشي يا امي
وجد دي
ومين قال انها هتمشي
انا.. هي مش مناسبة.. .. ومش كل مرة تتجوز واحدك مابحبهاش
قسمت هانم.. ماتدخليش في اختياراتي
بس دي مش اختيار.. دي انت انقذت بيها الموقف وبس.. وخلاص طلقها..
دي واحدة..واحدة ايه بس.. دي ناقصة جسديا ونفسيا.. لاهتعرف تسعدك ولا تليق بيك.. مش بعد داكله هي تيجي وتاخدك كده.. انت جود المالكي.. فاهم
وهي دلوقتي حرم جود المالكي.. وجد المالكي.. قسمت هانم ابعدي عنها..
كان تهديده خطېرا.. لا يقول لها قسمت هانم في حديثه الا عندما يكون حديثه قاطعا لا يقبل المناقشة
تركها صاعدا الي الاعلي
ماشي يا جود.. عايز تفضل مع دي.. دي .. اخوك كنت هخليه يطلقها بعد شهر.. جي تقولي مراتي.. بس انا قسمت وهتطلقها.. ابني ميبقتاش مع دي
جالسة علي الفراش بغرفة جودي..
هتسيبي جودي وتمسي
ازالت دموعها بأنامها
مش هقدر اسيبها علشان بحبها
نانا قالت.. مامي هتمسي
ابدا يا جودي مامي مش هتمشي.. وهتفضل هنا معانا
جالسا
فراشها
حملها من وجد
عمر بابي كدب على جودي
هزت رأسها دلالة على النفي بطفولية
خلاص يبقي نبطل عياط ومامي هتفضل طول العمر معنانا..يلا وريني ضخكة جودي الحلوة
باركلي.. بحبها وهي وافقت
.. ناظرا لوجد التي تفرك في يدها بهستيرية فهو عندما ازاحها هي وجودي من جود
فهي عادته.. منذ كان صغيرا.. يأتي فرحا لا يرى احدا غير اخيه.. ويقص عليه سبب فرحته
خد جودي يا اسر واطلع...
حمل ابنه اخيه التي لاتريد الخروج...
اما هو
وجد
همس مناديا
نظرت له فقط
... كانت بوادر اڼهيارها وبكائها ظاهرة على وجهها..
ه كأنه الحامي وعازل همومها....
ايقن ان امامه طريق طويل...
اللي حصل مش سهل.. ولا زي ما الروايات بتبينه.. ان واحد. والدنيا تمشي... لا.. ازالتها صعبة..
الروايات استسهلت حالة زي دي.. لمجرد سرد قصة حب...
بس دي معاناة للبنت والي حواليها.. ال ممكن تفقدهم كلهم وهي مالهاش ذنب... في ظل مجتمع تفكيره رجعي جدا... وتفضل خي وحيده.. وياما حالات انهت حياتها.. علشان بس نظرة الناس.. وبعد الي حواليها عنها