شيب العذاري
بابا كان بيتكلم في الموبيل كتير
والي قلقها اكتر ان كلامة كان بالهمس في الموبيل
فا ظنت امي ساعتها انة علي علاقة بواحده ست غيرها
ولما اكلتها الغيرة واخدها الفضول
قررت تحط موبيل بابا تحت المراقبة... وتسجل جميع مكالماتة بدون ما يدري
وبالفعل عملت كده
وبعدما استمعت للمكالمات المسجلة
اټصدمت بالحقيقة المره
وهي...ان بابا كان ناوي علي الخېانة فعلا
مكنش هيخون ماما لوحدها
لا...
دا كان ناوي علي حاجة انيل من كده
بابا كان هيسافر يشتغل في بلد مقدرش حتي اذكر اسمة
وياريتة كان رايح يشتغل هناك اي شغلانة وخلاص
..لا
والمعلومات دي مؤكدة للاسف
لان ماما سمعتة بيتفق مع عمي شقيق بابا
علي السفر والشغل هناك
ويومها ماما اكتشفت ان عمي كمان شغال هناك
و كان مسافر قبل بابا للدولة اياها
و دلوقتي اقنع بابا انه يحصلة
ويشتغل معاه
بحجة ان الشغلانة فلوسها كتير وهتنقلة نقلة تانية
للكاتبة ..حنان حسن
في اللحظة دي
ماما واجهت بابا وفهمتة انها عرفت كل حاجة
واعربتلة عن رفضها التام لسفرة للبلد اياها
وهددتة بانه لو مصرفش نظر عن موضوع السفر دا
فا هي هتطلب الطلاق
وتطرده من حياتنا للابد
بابا اصر علي قرارة
و كمان قرر انه يطلق ماما
واختار انه يهجرنا للابد
وبالفعل تركنا بابا وسافر
وانقطعت اخبارة ومعرفناش حاجة عنه بعدها
ساعتها ماما رفعت قضية خلع واتطلقت بالمحكمة
وبعد اكتمال العدة
بكام شهر
اتقدم لماما الدكتور خليفة
وماما وافقت عليه مضطرة
لانها كانت محتاجة حد يساعدها في تحمل مسؤاليتنا
كلنا شعرنا بالضياع
سفر بابا... وزواج ماما..
اثر علي نفسيتنا كلنا
وخصوصا اختي سلوي الكبيرة
لانها كانت متعلقة ب بابا جدا
وللاسف سلوي حالتها سأت لدرجة انها قعدت تتعالج نفسيا لفترة طويلة
اما بقي عن عادل اخويا
فا الموضوع اثر عليه نفسيا وعضويا كمان
لان عادل ساعتها متحملش صدمتة فية برجل غريب
دا غير ان عادل اخويا كان بيعاني من مرض الكلي اصلا
و بدات صحة عادل في التدهور
لغاية ما وصل لمرحلة الخطړ
والاطباء ساعتها قالوا ان لابد من نقل كلية لاخويا
والغريبة ان اول شخص اتطوع انه يتبرع لاخويا بكليتة
كان هو الدكتور خليفة
وبالفعل قام زوج ماما بالتبرع بكليتة لعادل
وبفضل زوج امي قام عادل من وعكتة بالسلامة..
واسترد