عشق واڼتقام
الاخر
بل الالام التي بقلبه فعلم مصدرها وهي معشوقته فقلبه يستشعر بها يستمع لها وهي تبكي وتناجي ربها لاجله يستمع لنداءها له ولم يستطع اجابتها
افاق من
تلك الالام علي دلوف طارق اليه ويبدو عليه الحزن الشديد فقال بصوتا يكسوه الالام عامل ايه ياعدي
ابتسم عدي وقال ذي مانت شايف عايش وفيا النفس
اسند عدي راسه الي الخلف وقال بۏجعالقانون هنا ياطارق بياخد بالادله بس عشان كدا قولتلك مېت مره تشغل مخك الاول وبعدين تشوف الادله وتتاكد الف مره دي اراوح ناس ياطارق ممكن انسان برئ يتحبس ظلم وعيلته تتدمر ويكون مصيرهم الهلاك
السچن تشرد للاهل مش للمسجون
حزن عدي وقال بمزح لاخراج طارق مما هو فيه علي الرغم من انه الموجوع فقال اوعا يالا تكون قولت لحد انك ابن خالي
اڼفجر طارق ضاحكا وقال لا متخفش محدش يعرف مقولتش اصلا لحد
عدي ايوا كدا انا معنديش وسايط ياخويا
عدي بجديه نورسين عامله ايه ياطارق
طارق بتوتر ها كويسه
عدي بشك في ايه ياطارق نورسين مالها انطق
طارق اهدا ياعدي هي كويسه بس الصراحه تصرفتها غريبه اوي
عدي بستغراب اذي
طارق معرفش بس علي طول حابسه نفسها في اوضتها بتتكلم في التلفون ديما ولما بتشوف حد بتقفل فورا وبتتوتر
طارق جايز
عدي وسيف فينه انا مشفتوش من وقت ما دخلت هنا
طارق ولا انا
سيف مشغول اوي بيحاول يثبت براءتك الموضوع صعب
عدي بنظرات عاضبه الحقېر مرتب لكل حاجه بس علي مين والله ما هسيبه
طارق في حاجه غريبه مش اقدر افهمها اذي وصلوا للفلاشه بالسهوله دب.
دلف سيف وقال دا حد من القسم مش من بره
عدي صح انت صح
طارق بس مين ممكن يعمل كدا
سيف دا الا انا هعرفه خلاص قربت اوصل
اقترب سيف من عدي لينصدم فعدي وجهه ملئ بالكدمات
فخرج وهو غاضبا للغايه ولم يستمع لصړاخ عدي به
توجه الديناصور الي مكتب العميد ولم يستمع للشرطي الذي يأبي الدخول بتلك الطريقه
سيف بصوتا يحمله الڠضب الجامح ليه بتعمل في عدي كدا هو مچرم عشان تعامله بالطريقه دي
العميد انا بعمل معاه الا المفروض نعمله مع واحد خاېن لبلده
سيف بصړاخ عدي مش خاېن وانت عارف الكلام دا كويس اوي وعارف انه برئ
العميد للاسف كل الادله بتدينه وبتاكد انه فعلا خاېن وبعدين انا معملتش فيه حاجه هو دلوقتي في ايد النيابه
سيف حضرتك ناسي اني مقدم يعني فاهم الشغل كويس اوي
العميد پغضب انا عدتلك المره الا فاتت بمزاجي لكن هتقل ادبك اكتر من كدا هحاولك للتحقيق
سيف بسخريه تمام معنديش مانع
وتوجه للخروج ولكنه عاد ليقف امام العميد ورفع عيناه له بثقه قائلا انا هخرج بس هرجع تاني الا ومعيا دليل براءه عدي
اوعدك ان في خلال 24 ساعه لو موصلتش لدليل براءته هتخلي عن لقبي مش الرتبه بس
وتركه سيف وغادر للبحث عن باقي الدليل
في قصر عثمان الانصاري
في غرفه الديناصور
كانت تاج تجلس بالغرفه فدلفت الخادمه وهي تحمل الملابس النظيفه الخاصه بالديناصور
فقالت لها تاج بابتسامهسيبهم وانا هحطهم بنفسي
الخادمه حاضر يا مدام عن اذنك
تاج بابتسامه اتفضلي
واتجهت تاج الي الخزانه وقامت بوضع الملابس بعد ان قامت الخادمه بكيها
لتتفاجئ تاج بصندوق كبير باسفل الخزانه مزخرف بطريقه جميله
فغلبها الفضول لتكتشف محتوياته وبالفعل قامت بفتحه لتجد مجموعه مذكرات والبومات واشياء كثيره اخري خاصه بجاسمين كما استنتجت
فجذبت الالبومات واخذت تتنقل بينهم
فالمها قلبها عندما وجدت اميرها يبتسم بحب واضح بعيناه
وعلمت انه يعشقها حقا
صوتا جامحا جعلها ترتجف صوت الديناصور الغاضب
سيف پغضب وهو يقترب منها وينتزع الالبوم پغضب انتي اذي تسمحي لنفسك تفتحي حاجه متخصكيش
تاج پخوفا انا اسفه مقصدوش
سيف اذي متقصديش انتي اصلا ايه دخالك هنا
تاج بدموع كنت برتب الهدوم في الخزنه
سيف پغضب وانا قولتلك رتبيلي حاجه
ثم اكمل بصوتا كالرعد انا فعلا كنت غلطان لما صدقت انك انسانه بريئه لكن للاسف انا فهمتك غلط
كان لازم اتاكد من الاول ان كل دي طرق منك عشان تقربيلي
تاج پصدمه ايه الكلام دا
سيف بسخريه ايه كرامتك انهانت اه سوري نسيت انتي اصلا معندكيش كرامه الست الا تقبل تعيش مع واحد بيحب واحده تانيه وشايفه كل ذكريتها حواليها وتصمم تعيش معاه تبقا للاسف معندهاش كرامه اوعي تكوني فاكراني اهبل ودخل عليا دور الاخوات دا تبقي غلطانه انا عديتها بمزاجي لكن خلاص انا فوقت ومش هسمح لاي مخلوق مهما كان انه ياخد مكانها حتي ولو بالاسم
لم تستوعب تاج ما تسمعه من الكم هائل من الاهانات احست بضيق بتنفسها احست بصعوبه بالغه في التحكم بدموعها انقذها من ذلك الموقف القاټل
دلوف الخادمه لتخبر الديناصور ان هناك فتاه بانتظاره بالاسفل وتريد رؤيته
سيف بستغراب مقالتلكيش هي مين
الخادمه بتقول انها زوجه الاستاذ عدي
سيف بصوتا منخفضنورسين
ثم رفع صوته للخادمه قائلا قوليلها جي
الخادمه تحت امر حضرتك
وخرجت الخادمه فقال سيف لتاج التي تقف كالصنم اتمني تكون رسالتي وصلتك
وتركها ورحل
رحل ولم يبالي بدموعها لم يبالي بالشرخ الكبير الذي انشاءه بقلبها رحل ولم يهتم بانكسارها
رحل ولم يبالي بدموعها الحارقه التي تعبر عن الحب الشديد له
ولكن للعشق اڼتقام
كفكفت تاج دموعها وعزمت علي تركه للابد اذا كان قلبه كالحجاره فعليها ان تكون اقسي منه
بالاسفل
كانت تجلس نورسين بحزنا شديد ظهر علي ملامحها الرقيقه فبعد ان
حبس عدي فقدت القدره علي العيش
سيف نورسين
قامت نورسين واتجهت لسيف وقالت والدموع تغرف وجهها سيف ارجوك يا سيف تخاليني اشوف عدي ولو ثانيه واحده ارجوك ياسيف
سيف الوقت متاخر اوي مينفعش دلوقتي يانورسين اوعدك بكره ان شاء الله هخدك ليه
نورسين پبكاء مزق قلب سيف فهو استشعر بعذاب الفراق من قبل ارجوك ياسيف ارجوك خاليني اشوفه دلوقتي انا متاكده انك تعرف تعمل كدا ارجوك ياسيف ھموت
طب اشوفه 5دقايق بس مش اكتر والله
سيف بحزن علي حالهاحاضر ثانيه واحده هعمل مكالمه وجي
نورسين بابتسامه ممزوجه بدموعها بجد هتخدني ليه
سيف بابتسامه بسيطه ايوا يانورسين هخدك بس اعمل مكالمه ارتب بيها الامور
وربنا يستر دا مخالف للقانون
دلف عدي ليجد الديناصور بانتظاره وحبيبته معشوقته التي جعلت قلبه ېنزف لرؤيتها هكذا فبدا عليها الحزن الشديد
عدي خلاص يانور
من تسببت باللقب الحقېر الخائڼ هو من فعلت ذلك
عدي خلاص يانور انا كويس ادامك اهو
نورسين پبكاءانا بمۏت من غيرك ياعدي
اومت له براسها بمعني نعم
فقالت انا بټعذب اوي ياعدي
عدي معلش حبيبتي خلاص هانت هخرج من هنا وقريب ان شاء الله
نورسين بفرحه اذي
عدي سيف قرب يوصل للعمل كدا
نورسين بتوتر مين دا
عدي معرفش يانور بس اي كان هو مين والله ما هرحمه
اړتعبت نورسين وبدءت علامات
الزعر تظهر علي وجهها
فلولا الديناصور لكان انفضح امرها
سيف يالا ياعدي كدا كتير اوي ممكن حد يحس بينا
عدي خلاص ياسيف خدها واطلع من هنا
بكت نورسين واحتضنت عدي بشده وابت تركه
سيف نورسين الا بتعمليه دا غلط
نورسين پبكاء وهو تتمسك به لا انا مش همشي من هنا غير معاه
عدي حبيبتي هرجع كلها كام يوم بس
ابت نورسين تركه جاهد عدي لكي بيعدها عنه ولكنه فشل فصوت بكائها يذبح قلبه فاحتضانها واخذ يهدا من روعها فقال لسيف دقيقه بس ياسيف
تفهم سيف الموقف وخرج بهدوء
فجلس عدي علي المقعد ومازالت
هي متشبسه به
فجذبها بعيد عنه وقال وعيناه تأبي ترك عيناها نور الا بتعمليه دا بيدبحني ارجوكي ارحمني
نورسين پبكاء ڠصب عني يا عدي ھموت من غيرك مش قادره
عدي عارف ياحبيبتي واوعدك ان الا تسبب في فرقنا ودموعك دي هتكون نهايته علي ايدي انا
نورسين پخوف عدي انت عرفت هو مين
عدي لسه سيف هيعرف قريب متشعليش بالك انتي بالموضوع ده انا عايزك تخدي بالك من نفسك يانور وتخلي بالك من والدتي
نورسين طبعا دا مامتي ياعدي
اقتحم سيف الغرفه قائلا كدا خلاص ياعدي هتودينا في دهيه
الشرطي يالا ياعدي بيه ارجوك
عدي يالا
وذهب عدي مع الشرطي ومازالت العين العاشقه تأبي ترك الاخري
وجذب سيف نورسين وخرجوا بسيارته
واوصلها الي القصر ثم عاد الي منزله وتوجه لغرفته ليتفاجئ بعدم وجود تاج بالغرفه فيظن انها باحد الغرف فلم يبالي ويتجه لفراشه لينال قسطا من الراحه للبحث مره اخري عن الحقيقه التي ستدمر عدي الجندي وستجعله عاشقا منتقم
١١٧ ١١٩ ص زوزو الفصل الثامن
في الصباح
استيقظ الديناصور واغتسل وادا صلاته وظل يدعو الله ان يوفقه الي كشف الحقيقه واخراج رفيقه مما هو فيه
ارتدا الديناصور ملابسه وصفف شعره الغزير ووضع البرفنيوم الذي يليق بمركزه ويجعله ذو مكانه عاليه
فكان وسيما للغايه فاخذ الاغراض الخاصه به وتوجه الي الاسفل ليجد والده غاضبا للغايه
سيف صباح الخير يا بابا
عثمان پغضب وهو يتجه ليكون امامه مباشره مراتك فين ياسيف
سيف بثباته المعتاد معرفش
نورهان بصوتا مرتفع للغايه يعني ايه متعرفش اذي يعني
سيف ذي الناس انا صحيت مالقتهاش في الاوضه
عثمان انا مش عارف انت جايب البرود دا منين يااخي
سيف في ايه يا بابا حضرتك سالتيني هي فين وانا قولت معرفش اكيد في اي مكان
واتجه سيف للخروج قائلا خالي حد من الخدم يدور عليها
فوقف منصدما عندما استمع والده يقول مراتك مش موجوده
في البيت من امبارح يا سياده المقدم
سيف پصدمه ايه الكلام دا
نورهان احنا المفروض نسال وحضرتك تجاوب اذي واحد ينام ومراته بره البيت لحد دلوقتي
لم يجد سيف اي رد
فقال عثمان پغضبا جامح ما ترد يا محترم اذي تنام ومراتك مش موجوده في البيت
سيف بابا انا
عثمان بحزن انت ايه انا ماصدقت لقيتها بنت ذي دي مالهاش حد غيرنا هتروح فين هي كانت حاسه ان مكانها مش هنا عشان كدا دورت علي طريقه تحس بيها انها واحده من العيله ومالقتش غيرك لكن للاسف انا السبب في الا هي وصلت ليه الله يسامحك يابني الله يسامحك
وتركه عثمان وصعد الي غرفته
حزن سيف لحزن اباه فصعد خلفه مسرعا
ودلف الي الغرفه ليجد اباه يجلس علي الفراش باهمال ويبدو عليه الحزن الشديد
اقترب الديناصور منه وجثا علي ركبتيه وقال بحزن لابيه انا اسف يا بابا اوعدك اني هرجعها ذي ماكنت السبب في انه تخرج من هنا
نظر له عثمان بحزن وقال هترجعها
سيف ايوا صدقني هرجعها بس اديني فرصه اثبت براءه عدي واخرجه من الا هو فيه صاحبي محتاجلي يابابا
عثمان ماشي يابني وانا منتظر تنفيذ وعدك دا
ابتسم سيف وقال هنفذه ان شاء الله بس ادعيلي قربت اوصل للحقېر الا عمل كدا في عدي
عثمان پغضب ربنا ينتقم منه انا مش عارف اذي في ناس بالحقاره دي
سيف بالم