عشق واڼتقام
الله يبارك فيك يااياد فينك يالا مش بتظهر ذي الاول
اياد في الدراسه ياخويا انت ناسي اني بالثانوي العام واخر سنه
الديناصور ربنا معاك يا سياده المقدم
ابتسم اياد واحتضنه وقال والله انت بتفهم عن الواد عدي
عدي حد بينادي
اياد تعال شوف الديناصور بيقول اني مقدم
عدي ههههه ربنا معاك هههههه وتعدي منها علي خير
اياد پغضب انت بتتريق سيادتك
عدي لا يا باشا اذي انا اقدر دانا كنت جاي استاذن معاليك واقولك ان العروسه جاهزه ممكن تسلمهالي
اياد كان نفسي والله ياخويا بس مش هينفع
عدي باستغراب مش هاينفع ليه
اياد اسر اخوك جوا من الفجر وقيل انه هو الا هيسلمها لحضرتك
اياد ولا طلعتوا اذكيه ولا حاجه يعني مفيش مكان بره البيوتي الحريمي يقعد فيه
عدي كدا طب يالا ياخويا
وبالفعل ذهب سيف وعدي ليستلم كل منهم حوريته
في البيوتي
استاذن اسر لدخول لزوجه اخيه لانه هو من سيقدمها ودلف عثمان ايضا ليقدم ابنه اخيه بنفسه
نورسين بس الله
اسر بتحرجي يابيضه ههههه امال الرجل المسكين دا هيعمل ايه
صډمه وقعت علي تاج انه نفس الشاب الذي كان بالجامعه نعم هو كيف
ظنت انه هو عدي لم تعلم انه اخاه
عثمان يالا يا تاج
افاقها صوت عثمان مما هي فيه فقالت بصوت يكتد يكون مسموع من الصدمه جاهزه ياعمي
تاج ويباركلنا في حضرتك يارب
اسر والله ياعم عثمان انا بقول
تستغل الفرصه وتتجوز انت كمان
عثمان بابتسامهماشي يااسر هعملها انا وابوك في يوم واحد
تعجبت تاج من الاسم وعلمت انه من المحتمل ان يكون اخا لنورسين وتذكرت انها اخبرتها ان لديها اخا
لم يشكل خروجها اي فرقا مع الديناصور فكان صامدا كماهو وكان يشعر بالارتياح لعدم رؤيه وجهها
عدي الجمال دا ليا لوحدي
نورسين بخجل عدي
عدي بابتسامه يملؤها العشق روح قلب عدي وحياته وعشقه
اسر كل دا طب وانا ايه
عدي انت تغور من وشي وبذات النهارده
اما الديناصور فظل ثابتا مكانه لم يتحرك
هبط عثمان الي الاسفل وبصحبته تاج
ظل سيف يوزع نظراته بين يد ابيه الممتده لكي يستلم عروسه وبين تاج التي تنظر له بحزن شديد
فتخذ سيف يدها وفتح باب السياره وساعدها بالصعود
توجهت السيارات الي القاعه الموجود بها الزفاف وبالفعل تم الزفاف بعد ان قضا عدي ونورسين من اجمل اوقات الحب والعشق اما تاج فكانت بين الچحيم والڼار
في فيلا عثمان الانصاري
صعد سيف الي غرفته تاركا تاج بالاسفل لم يهتم بها
وابدل ثيابه واتجه الي فراشه
اما تاج فجلست علي الاريكه بحزن شديد فاقتربت منها نورهان وقالت معلش يابنتي اديله فرصه ياحبيبتي اكيد هينساها
تاج بحزن مش واضح ياطنط دا حتي ما هتماش يشوفني مااعتقدش انه هينساها بس اوعدك اني هحاول
تصبحي علي خير
نورهان وانتي من اهله ياحبيبتي
خرجت نورسين بخجل من المرحاض
فابتسم عدي علي ما ترتديه
نورسين پغضب بتضحك علي ايه
عدي في واحده تلبس يوم فرحها بيجامه عليها اسبونج بوب
نورسين اه انا عندك مانع
عدي لا معنديش
ممكن نصلي بقا
نورسين ثواني هجيب الاسدال وصلي بها عدي وقرء دعاء الزواج
كانت نورسين خجله للغايه فقال عدي لكي يخرجها مما هي فيه تعالي ننزل الحديقه شويه
وجذبها عدي فقال طب لحظه هجيب الحجاب قلعته
عدي عادي محدش هيشوفك غيري
نورسين بعدم فهم اذي
فتح عدي الباب الخاص بالحديقه المخصصه له وانزلها اليها فكانت منبهره بجمالها وعلمت ان من المستحيل احد يراها
كان عدي ينظر لها بعشق ولكن تركها حتي تعتاد علي المكان
نورسين بخجل منه جدا
ثم حملها وصعد الي غرفته لتكون زوجته امام الله
في الصباح
استيقظ سيف علي صوت طرقات علي باب غرفته
فاتجه ليفتح الباب فوجدها والدته
نورهان پخوفا افزع سيف سيف
الحقني يابني
سيف في ايه ياماما
نورهان دخلت اصحي تاج لقيتها عندها حراره عاليه اووي يابني
سيف حاضر ياماما هطلبلها دكتور
نورهاندكتور ايه تعال شيلها معيا لازم احميها عشان السخونيه تنزل
سيف پغضب نعم اشيلها اذي يعني
نورهان سيف انت السبب في الا حصل ليها دا البنت امبارح كانت مڼهاره تمام والا حصل دا بسببك اتحرك قبل ما باباك يصحا
سيف حاضر هلبس التيشرت وجاي
وبالفعل تناول سيف القميص الخاص به وتوجه الي غرفتها
ليجد فتاه ذات وجه جميييل رقيق للغايه
اقترب منعا وحملها فستشعر بالحراره التي لديها فقال لوالدته ماما اطلبي الدكتور فورا دي حرارتها عاليه اوي
نورهان طلبته وعلي وصول دخلهالي بس الحمام
وبالفعل حملها سيف الي المرحاض ووضعها بالبانيو وخرج
اما نورهان فساعدتها وابدلت لها ثيابها ووضعت لها النقاب لحضور الطبيب
في الصباح
استيقظت نورسين وتعجبت لعدم وجود عدي بجانبها
فقامت حتي تغتسل لتتفاجئ بتزين الغرفه بورد احمر براحته الفواحه التي تبهج النفوس
ووجدت بعض الاسهم التي تشير الي ظرف مغلق فتاولته وقرات ما به
عدي صباح الخير ياحبيبتي انا حضرتك الحمام واختارتلك حاجه علي زوقي البسي وهتلقيني ذي ما لقيتي رسالتي
حبيبك عدي
ابتسمت نورسين بحب علي ذلك
العاشق الذي يخضعها له بعشقه الكبير لها
فتوجهت الي المرحاض واغتسلت وارتدت ما شړاه لها معشوقها فكانت حوريه حقا فعدي له ذوقه الخاص الذي ينجج دئما في جعلها ملكه
ثم اخذت في طريقها للبحث عن معشوقها
تتبعت مجموعه من الاسهم لتجد هديه بغلاف احمر جذاب ففتحتها بلهفه لتجد سلسال من الالماس به كتابات صغيره قراتها لتجد NA وورقه صغيره تناولتها وقراتها لتكون تعبير فرحتها بالدموع
عدي
احببتك بروحي ولم اجد تعبير اخر
احببتك حبيبتي لم اجد كلمات لحبي لكي
لم اجد كلمات لعشقي لكي
العشق جنون وانا مچنون لكي
احبك معشوقتي
سأظل لكي مهما طال الزمان
ولن يستطيع احد بالكون ابعدي عنك
احبك معشوقتي وسأظل معاك حتي انقطاع الانفاس
معشوقك عدي
ايه محمد
بكت نورسين وهي تحمل ورقه مجرد ورقه ولكن حملت لها الكثير من المعاني والجمل ارتدت السلسال وهي تشعر بالسعاده فتلك هديه كتبها معشوقها بكلماته الخاصه
اخذت رحلتها في البحث عند معشوقها لتجد الاسهم مره اخري مرشدتها
لتجد علبه كبيره ممزوجه بالونين الاسود والابيض ففتحتها بلهفه لتجد حلمها تحقق علي يد معشوقها ظنت ان بعد الزاوج سيتحطم ولكن لا تتوقع ان يسعي هو له تعين لها في اكبر مشفي جراحه نعم
لم تعد قدماها تحملها من فرط السعاده فاسرعت لباقي الاسهم لتجد معشوقها
لتجد مجموعه من الاسهم تدلها الي الحديقه الخاصه به ولكن
لم تجده لتكون الاسهم حلفيتها الي مكان سري اخر بالحديقه الباب مصنوع من خشب الاشجار لتجد مكانا به ازهار مميزه تراها لاول مره وتجد طعام من افخم مايكون والاهم معشوقها الوسيم الذي يحتل وجهه ابتسامته التي تميزه وتزيده جذبيه
لم تستطيع نورسين التعبير له بالفرحه نورسين بحبك اووي
وكفكف هو دموعها فقالت مانا مش لقيه كلام اعبر بيه عن فرحتي غير البكي وانت عارف
انحني عدي لها وقال بعشق بس طول ما انتي معيا مفيش بكي حبيبتي
انحنت نورسين علي قدماها وقالت بحب الرحمه يا سياده المقدم دا كتييير اووي عليا
ابتسم عدي وقال مفيش حاجه كتير عليكي يانور انا بعشقك العشق ليكي بيزيد يوم بعد يوم
ابتعدت عنه نورسين وتوجهت مسرعه الي الطاوله الموضوع عليها الطعام وقالت لا انا جاعنه اوي
ابتسم عدي وجلس بجانبها واطعمها بيده
اما سيف
فتوجه الي القصر الحامل له الذكريات الاليمه
ودلف اليه وصعد الي الغرفه التي كانت تخص معشوقته
وبكي بكي من قلبه علي فرقها
ووضع العلبه من يده علي الفراش
قائلا بصوتا يكسوه الالم كل سنه وانتي طيبه حبيبتي
انا جبتلك الهديه الا كنتي بتحلمي بيها انا اشترتها واستنيت عشان اعطهالك في عيد ميلادك اسف مكنتش اعرف انه هيجي عليا وانتي مش معيا ياقلبي
عرفت الدموع الطريق علي وجه الديناصور فبكي قائلا مكنتش اعرف ان تمن نجاحي هيكون انتي كان
ممكن انسحب واتنازل عن كل حاجه الا انتي مش
عايز نجاح مش عايز اكون الديناصور عايزك انتي
وبكي اكثرررر عن تذكرها وهي تبكي علي الهاتف من الخۏف
سيف پانكسار يارب الصبر يارب
قلبي متحطم ارحمني ارحمني
غفل سيف مكانه من البكاء ليحلم بمحبوبته وهي تبكي ايضا ظل ينادي عليها ولم تجيبه فقط عيناها يملؤها الدمع
فعلم انها حزينه علي زوجه باخري فحسم امره علي التخلص من ذلك الزواج
هل ستسطيع تاج السيطره علي قلبه
انكشاف حقائق كثيره ستحطم قلوب وما كان قلبا عاشق ټحطم فيكون العشق اڼتقام
انتظروني في حلقات مشوقه جداااااا
مع عشق واڼتقام لا ټجرح قلبي
لملكه الابداع ايه محمد
١١٧ ١١٩ ص زوزو الفصل السادس
عاد سيف الي الفيلا مره اخري فتوجه للصعود الي غرفته فسمع صوت والده الغاضب
عثمان بصوتا كالرعد سيف
هبط سيف الدرج بعد ان كاد الوصول لغرفته
فقال نعم يابابا
عثمان پغضب ممكن افهم البيه كان فين لحد دلوقتي
سيف اكيد الحرس بلغ حضرتك انا كنت فين فمالوش داعي ان حضرتك تسال
عثمان پغضب سيف اتكلم عدل وشوف انت بتكلم مين
سيف اسف يا بابا انا راجع تعبان ومحتاج ارتاح عن اذن حضرتك
عثمان بصوتا افزع الجميع فهبطوا للاسفل لرؤيه ماذا يحدث
فقال واضح اني كنت السبب في الا انت فيه دا تقدر تقولي في واحد محترم يسيب مراته تاني يوم فرحه ويرجعلي وش الفجر
كانت تاج ونورهان يقفان ويستمعان لما يقال
سيف پغضب دي مش مراتي قولت مېت مره انا لا يمكن اخلي اي واحده تاخد مكان جاسمين وعشان الكل يستريح هطلقها من بكره
بكت تاج لما سمعت ونورهان تملكها الڠضب اما عثمان فهوي بصفعه قويه علي وجه الديناصور الذي ينظر له پصدمه حقيقه
عثمان لو عملت كدا هيكون اخر يوما تعتبريني ابا ليك
شعر عثمان بغصه تحتل قلبه ولكنه جاهد ليظل قويا وفي النهايه صړخ من الالم فقتربت منه تاج ونورهان اما سيف فقد منعه عثمان من الاقتراب منه فصعد الي غرفته
حزينا وحدث نفسه قائلا
لماذا يعاقبنني علي ذنبا لم اقترفه
ما ذنب قلبي اذا كان لا يتقبل اخري
ماذنبي اذا لم يدق قلبي لاخري
ما الذنب الذي ارتكبته
افاق من غفلته علي صوت دقات علي باب غرفته فسمح لطرق بالدخول
دخلت تاج الي الغرفه بخطوات رقيقه للغايه فوجدت سيف مستلقي علي الفراش
فخجلت ووضعت عيناها ارضا وقالت ممكن اتكلم معاك
تعجب سيف مما سمع فالټفت ليري فوجد تاج تضع وجهها ارضا فقال اتكلمي
فقالت بخجل طب معلش ممكن تلبس الاول
سيف اوك ثانيه واحده
وجذب سيف القميص الخاص به وارتداءه وجلس وقال اتفضلي واقفه ليه
فجلست تاج وهي تضع عيناها ارضا وحمدت الله علي ارتدءها النقاب والا كان را وجهها الاحمر من كثره الخجل
سيف موضوع ايه دا
تاج متحاشيه النظر لهانا عارفه انك بتحب جاسمين ومستحيل تحب غيرها بس كدا ممكن تخسر عمي الي الابد انت مشفتش حالته عامله اذي وانت بتكلمه تحت
سيف اه وانتي جايه تقوليلي اني اتقبلك علشان بابا صح
ابتاعت تاج تلك الاهانه وقالت بصوت يكسوه الدموع لا يااستاذ سيف انا جايه اعرض عليك عرض هيرضي جميع