قبل ما نكتب الكتاب
يديها قلمين في وسط المكان
برده ياحنان لسه لما بتشربي الميلك تشك بتبهدلي نفسك
بانتباه فيه حاجه علي بوقي
مد حازم إيده اثبتي وأنا ه مسحها لك
قبل ما لقي قبضه من حديد لحد هنا وهقطع لك إيدك
لحد هنا وإيدك لو اتمدت
حنان پخوف أحمد هو كان بي
قطعها أحمد بهدوء هششششش مش عايز ولا كلمه غير إنك تسبقيني علي العربيه..
بصت حنان علي عيون اللي بتابعهم بكسوف وانسحبت بهدوء
ممكن أعرف إنت مين وبتتكلم معاها كده ليه
هاجر محمد. حبيبة
مسكه أحمد من طرف ملابسه أنا الدكتور أحمد قاسم السويفي جوزها والمره دي اعتبرها تحذير ليك لأني لو لمحتك بس قريب من المكان اللي فيه حنان هعلمك الأدب اللي أهلك نسيوا يعلمهولك
لأ وياريت تطلعي بره لإني مش طايق أشوفك ولا اتكلم معاكي ياحنان فالاحسن ليكي وليا إنك تسيبيني في حالي
حنان بدموع بس أنا عايزه أتكلم ياأحمد بقي لي أسبوع عايزه أتكلم وانت رافض طب جرب تسمعني
وقف أحمد قصادها بعصبيه أسمع إيه... ها أسمع بعد عمايلك اللي صعب اي بني آدم يتحملها وكام مره نبهتك إني في هنا صبر لو نفذ مني ياحنان هتشوفي واحد تاني وأنا خلاص جبت آخري
خطڤ أحمد مفاتيح عربيته وخرج متجاهلها تماما وهي بتصرخ بصوت مڼهار أنا كمان تعبت من العيشه دي وعايزه اطلق
معلشي يامي ياحبيبتي ممكن تشوفي مين بيخبط
حاضر ياطنط...... فتحت مي الباب وأول ما شافت أحمد اترسمت ابتسامه سعاده علي وشها أحمد. عامل ايه وحشتني
مي كلهم كويسين ما عدا أنا مش كويسه خالص من غيرك ياأحمد
حمحم أحمد وتخطاها وهو بيقول هي ماما جوه
اتجمعت الدموع في عيونها أيوه جوه
دخل أحمد ماما
أحمد حبيبي تعالي أخيرا افتكرتني وانت أكتر ياحبيبي.. كملت يعبث أومال مراتك فين
تعبانه.. تبقي حامل صح أكيد حامل
أحمد برفض لا ياماما حنان مش حامل ده دور برد بسيط
زمت شفتيها بسخريه برد.. طيب. بقولك صحيح مي بنت خالتك عامله حمام زي ما انت بتحبه يلا يامي جهزي السفره ولا أقولك خليكي قاعده مع أحمد شويه أنا متأكده إنك وحشاه أكتر مني تعالي أقعدي
هو إنت خلاص بطلت تحبني ياأحمد ده إنت حتي ما بقتش طايق تقعد معايا
لف أحمد وشه ليها وقال مي انا متجوز عارفه يعني إيه يعني في واحده تانيه دخلت حياتي
هاجر محمد. حبيبة
مي بدموع وانا ياأحمد