الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه انا لها شمسي

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

قالها
ثم نهض وتحرك نحو المقعد ليلتقط بنطاله ويرتديه ثم سحب منامتها التي كانت ترتديها بالأمس وعاد إليها من جديد ليناولها إياها قائلا بإقتضاب 
إلبسي بيچامتك يا حبيبي
تطلعت على ما بيده باستغراب قبل أن تنطق معترضة 
وأنا إيه بس اللي هيلبسني البيجامة يا فؤاد وأنا داخلة أخد شاور! 
واسترسلت وهي تشير إلى عليقة الملابس 
إديني الروب كفاية 
أشار بكفه بإقتضاب 
إسمعي الكلام وإلبسي البيچامة يلا
مطت شفتيها باستغراب ثم تناولتها منه وبدأت بارتدائهاأما هو فأمسك هاتفه الخاص وتحرك خارجا بالشرفة واتصل على المطبخ لتجيبه سعاد فسألها مستفسرا 
دكتور ماجد راح الجامعة ولا موجود في البيت يا سعاد 
أجابته المرأة بتوقير 
الدكتور راح الجامعة في ميعاده يا باشا بس الدكتورة موجودة 
أومأ لها ثم تابع برزانة 
تمامجهزي لي أنا والمدام فطار كويس وكاسين عصير جريب فروت وخلي عزة تطلعهم على الجناح بتاعي بعد ساعة بالظبط 
أغلق معها وولج للداخل ليجدها قد انتهتتحرك إليها ليقف مقابلا لها ثم رفع كفها مقربا إياه من فمه ليطبع بباطنه قبلة بث من خلالها إحترامه وحبه الشديدسحبها وجلس على طرف الفراش واستدار ليحسها على الجلوس خلفه ثم رفع ذراعيها يحسها على لفهما حول عنقه وبحركة مباغتة مسك ساقيها ليلفهما حول خصره وهب واقفا منتصب الظهر ليتحرك صوب الباب مما جعلها تصيح بهلع 
إنت واخدني ورايح فين يا مچنون! 
رايحين على جناحنا يا عروسة 
هتفت وهي تحاول إيقافه 
طب إستنى يا فؤاد أجيب حاجة ألبسها بعد الشاور
كل حاجة معمول حسابها يا قلب فؤاد قالها وأمسك بكفه مقبض الباب واداره ليخرج وهو يحملها فوق ظهره وهي تقهقه لتقول بمرح وسعادة 
يا مچنون
قهقه عاليا لتبتلع هي باقي كلماتها عندما فوجئت بفريال وسميحة يقبلان عليهما من خلال الممر المؤدي إلى الدرج اتسعت عيني فريال وهي ترى شقيقها العاقل بتلك الصورة العجيبةكان عاري الصدر ولا يرتدي سوى بنطالا فقطبدا كمراهقا يحمل صديقته فوق ظهره ويمرح بها دون الإلتفاف لإنتقادات الاخرين 
تأججت نيران سميحة المستعرة وهي ترى أمامها أكثر مشهد أدمى قلبهاحتى بليلة زفافه على المدعوة نجلا لم تحزن كما الأن فزواجه من زوجته الأولى كان تقليديا إلى حد ما فهو رأها بإحدى الحفلات وأعجب بجمالها وأناقتها بعدها تحرى عنها ووجدها مناسبة له إجتماعيا وثقافيا فقرر الزواج منهاطيلة سنوات زواجه بها لم تره بهذا الشغف ولم يفعل ما يفعله الآن مع تلك الدخيلة التي ظهرت من العدمحتى برحلات المصايف العائلية التي كانت تجمعهم لم يحدث وترك العنان لحاله كما هو الآن 
إبتسم لكلتيهما وتحدث بإبتسامة واسعة لم يستطع كبحها 
صباح الخير
صباح النور نطقتها كلا منهما بتيهة وبلاهة لتستغل الأخرى الموقف أسوء إستغلال لتميل وهي تهمس بجانب أذنه قائلة بدلال 
يا فضيحتك اللي هتلف القصر كله يا فؤاد يا علام 
لم يدري بحاله إلا وهو يطلق ضحكاته العالية التي توحي لمدى وصوله العالي من السعادة ليهمس بجانب أذنها
جوزك جامد ووشه مكشوف
تسمرتا الفتاتان وظلا ينظران ببلاهةوصل فؤاد إلى باب حجرته وأدار المقبض ليفتح الباب واستدار يغلقه لتوجه لهما كلماتها وهي تداعب بأناملها شعر حبيبها الحريري 
سوري يا جماعة
قالتها ليغلق فؤاد الباب ويوصده جيداإتسعت عيني فريال ذهولا من أفعال تلك ال إيثار التي تبدلت وكأنها فتاة آخرىابتلعت لعابها خشية من أن تقص لشقيقها الحديث الذى دار بينهما سابقا ويكون هذا الفيصل بعلاقتهما لتسحبها من شرودها تلك التي جذبتها لتهتف بنبرة حادة 
هو ده اللي جوازهم صوري يا فيري! 
زاغت عينيها لتسترسل بذهول 
إنت شوفتي اللي أنا شفتههو اللي أنا شوفته من شوية ده فؤاد بجد!
هزت رأسها يمينا ويسارا لتنفض عنها ذهولها وهي تقول
أنا أخر

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات