الخواجايه والظابط المصري
والداك غالي عليا ... اسمعي يبنت الناس انا معنديش استعداد اتحمل مسؤليتك اكتر من كدا بكره الصبح ترجعي علي بلدك انا مش ناقص
انهاء حديثه پغضب شديد من استهتارها وذهب خارج المنزل شعر انه لو ظل اكثر سيؤذيها بغضبه اما هي فكانت متجمدة بمكانها تنظر باثره پصدمة كبيرة لم يسعفها سوي البكاء الشديد
من كلماته اللاذعة تعترف انها اخطئت ولكنها لم تقصد ازعاجه بتلك الطريقة وايضا لم تفكر بكل تلك المخاطر . بينما هو قصد ازعاجها ووصفها بالمستهترته و طفلة تافهه فلم تعد تتحمل لټنفجر بالبكاء اكثر من ذي قبل
برفقته وانها ذاهبة للمطار الان !
اوقفت تاكسي وذهبت حيث المطار تنظر بحب لتلك البلد التي كانت امنيتها زياتها والان تغادر منها بتلك الطريقة المخزيه !
اصدر هاتفه رنه صغيرة دليلا علي وصل رسالة فاخذه بخفة و فتح الرسالة بعدم اهتمام سرعان ما اتسعت عيناه بفزع من محتواها وغير مساره مره اخري بسرعة منفعلة لكن تلك المرة يتمني الوصول لها قبل ذهابها و وان تطلب الامر يسافر خلفها !!
مدليييين
صړخ بصوته لتتجمد هي پصدمة تنظر له
ياسييين
قالت بلهفه لم تستطع اخفائها الان
راحة فيين حرام عليكي نزلتي مصر اسبوع واحد بس تعبتي قلبي فيه تعب عمري كله
سلامة قلبك
قالت ببراءة فابتسم هو بحب يهتف بندم
انا اسف مكنتش اقصد اللي قولته انا. انا ... انا اټخضيت عليكي جدا خفت ليحصلك حاجة مش عشان انتي