الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه عشقها الامبراطور ج 1

انت في الصفحة 6 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


الاستغلال ده منين يابت
اسيل منك ياروحي ياما نفسي كنت اتجوز واحد كدا بالجمال ده بس يالا بقا اهو بطلع منك بمصلحه
مراد وهو يجذب اسيل مصلحه ايه دي يابت انطقي
اسيل پخوف سبني
مراد انطقي مصلحه ايه
اسيل اصل عامله صفقه مع البنات الا تغششني هجوزها اخويا فكلهم اقيمين معيا بالواجب الصراحه
مراد يابنت المجانين انتي مجنونه يابت

اسيل نفس كلام وليد ياعم اوعا شايفني بزقل بالطوب
مراد ياريت وبعدين ريحي نفسك انا مش هتجوز
اسيل لا بقا ان شاء الله اوعي تكون شايفلك شوفه تانيه ومخبي علي اختك حبيبتك
مراد لا تانيه ولا تالته بكفيا عليا انتي كرهتيني في جنس الستات والحمد لله
اسيل انا يا مراد
مراد اكدب يعني اه انتي واطلعي بره بقا بدل ما اغير رايئ
اسيل لا هخرج كله الا كدا
مراد مجنونه
قاطع شرود مراد صوت احمد
احمد مراد مراد
مراد ايوا يااحمد
احمد لسه فاكر بنادي عليك من ساعتها
مراد ماخدتش بالي معلش في حاجه
احمد ايوا وقعلي علي الورق ده
وبالفعل وقع مراد علي الاوراق المطلوبه
احمد مبروك الشركه كسبت العقد
مراد بستغراب شركه ايه
احمد شركتك ياامبراطور
مراد الله يخربيتك وطي صوتك
احمد هههه اه لو عمي عرف ان الشركه الا مغالبه دي بتاعتك الدور عليه وتغالبه هههه ھموت واشوف شكله هيبقا عامل اذي
مراد انا مش عامل الشركه دي عشان اتحداه يااحمد انا عاملها عشان اتحدا نفسي وبعدين يااحمد دي كانت امنيتي اني ابتدي من الصفر واعمل نفسي واسمي الخاص لكن بابا رفض ده وعايزني ادير املاكه محبتش اذعله فرضيته اولا ونفسي ثانيا وذي مانت شايف
احمد شايف ايه ملكت السوق كله ياامبراطور
مراد قوم يااحمد علي شغلك سوق ايه بنبيع بطيخ هنا
فقطع حديثهم رنين هاتف احمد
احمد بصوت مسموع حياة ربنا يستر
احمد نعم
حياة احمد الحقني يااحمد
احمد بفزع في ايه ياحياة مالك
حياة في عربيه خبطت ميرا وانا مش عارفه اتصرف
احمد پخوف طب اهدي ياحياة وقوليلي انتي فين بالظبط
اه عارفه تمام انا هتصرف
مرادفي ايه يااحمد حياة مالها
احمد حياة كويسه دا ميرا بنت عمتي وصديقتها المقربه عملت حاډث انا لازم امشي هكلمك بعدين يامراد
مراد لا انا جاي معاك
توجه مراد واحمد الي المكان الذي اخبرته حياة لاحمد
فوجدوا ميرا ټنزف بشده وحياة تبكي بشده وتحاول افاقتها ولكنها فاقده الوعي
اقترب احمد منها وحملها الي سياره مراد
وجلس بجانبها بالخلف اما حياة فظلت مكانها علي الارض تبكي وتصرخ ويداها ملطخه بالډماء
احمد بفزع علي منظر ميرا اتحرك يامراد بسرعه
اقترب مراد من حياة وقال يالا ياحياة قومي
حياة پبكاء مش قادره
عاد مراد الي السياره وطلب من احمد ان يحمل حياة التي تأبي التحرك وبالفعل ركض احمد وحملها بجانب مراد حتي لا تسوء حالتها اذا رات صديقه دربها يهذه الحاله
وصل مراد الي المشفي في زمن قياسي فكان يقود بمهاره
دخلت ميرا الي العمليات وتمت لها الجراحه
احتضن احمد اخته وهي تبكي بشده علي رفيقتها راي مراد كما ان هذه العنيده تمتلك قلب من ذهب
احمد خلاص ياحياة اهدي
حياةمش قادره يا احمد ھموت انا مش مصدقه الا حصل ده
مراد مشفتيش شكله الحيوان ده
حياة بدموع لا مالحقناش هو عمل كدا وجري علي طول
قاطع حديثهم خروج الطبيب
احمد طمنا يا دكتور
الدكتور مخبيش عليكم الحاله حرجه جدا الاصابه كانت صعبه اوي عملت ليها ڼزيف دخلي في دمغها معرفش بقا اما تفوق هنقدر نحدد المضاعفات اكتر من كدا ادعولها ياجماعه عن اذنكم
مراد اتفضل
حياة پبكاء ميرا
احمد ادعيلها ياحياة
حياة پبكاء يارب انا هصلي وادعيلها
وتركتهم حياة وتوجهت الي اقرب مصلي للسيدات واخذت تصلي وتدعي لرفيقتها
اعجب مراد جدا بها وقال لنفسها انه مستعيد لترويض هذه العنيده فهي احتلت عرش قلبه ثم تحدث بصوت مسموت هتتعبيني معاكي ياحياة وانا جاهز لعندك
بعد قليل اخبرتهم الممرضه ان ميرا استعدت وعيها فركضت حياة الي الغرفه بلهفه ودخل احمد ومراد
حياة ميرا حبيبتي حمدلله علي سلامتك الحمد لله انك بخير باقلبي
احمد براحه ياحياة
ميرا بصوت يكاد يكون مسموع الله يسلامك ياحياة بس انتو مظلمين الاوضه كدليه
صدم الجميع مما سمعوا فالغرفه مليئه بالضوء
حياة فين ياميرا الدنيا منوره اهي
ميرا بستغراب لا انا مش شايفه حاجه ياحياة انا مش شايفكي انا اتعميت لا واخذت ميرا تصرخ وتبكي مزقت قلب الجميع
راكض احمد واحضر الطبيب الذي اخبرهم ان ميرا فقدت نظرها بسبب هذا الحاډث
بكت حياة بشده
ومزق قلب مراد عليها فتيقن انه قد وقع اسيرا لها
استاذن مراد من احمد وتوجه الي الشركات ليحل محل احمد لحين العوده
في مكتب مراد
دخل مراد الي المكتب فوجد وليد يجلس ويبدو عليه الخۏف الشديد
مرادوليد
وليد بفزع مراد كويس انك جيت انا واقع في ورطه
مراد اهدا ياوليد وفاهميني ورطه ايه
وليد انا ضړبت بنت بعربيتي
مراد بنت ميرا
وليد معرفش اسمها انا جريت علي طول
مراد بعصبيه جريت علي طول اذي انت اټجننت ارواح الناس لعبه في ايدك خلاص ياوليد بقينا كدا هي دي اخلاقنا
وليد ڠصب عني يامراد انا كنت بفكر في اسيل
مراد بصوت عالي وعصبيه اسيل خلاص ماټت اذا كنت لسه بتفكر فيها بتسوق ليه
ليه يدفع التمن ناس ذي ميرا ليه ماوقفتش وانقذتها واخدتها علي اقرب مستشفي
وليد خفت
مراد بجد لا شابو ليك اتفضل ادمي
وليد پخوف علي فين
مراد علي المستشفي البنت دي تبقا بنت عمه احمد ولو عرف مش هيسكت ياوليد البنت فقدت بصرها
وليد پصدمه ايه
انا مستعد اساعدها واسفرها بره تتعالج
مراد محدش هيرضي انك تعمل كدا هي مش فقيره ياوليد الفلوس مش كل حاجه انتي لازم تتجوزها
وليد انت بتقول ايه مستحيل دا يحصل
مراد انا مش بعرفك انا بقولك الا هيحصل
وليد لو اخر يوم في عمري مش هسمح لوحده تدخل حياتي بعد اسيل
وترك وليد المكتب ورحل وهو في حاله من الڠضب الشديد
اما مراد فجلس يفكر في حل لهذه المشكله وايضا في عنيدته التي اسرت قلبه وهو يعلم معاناته معها
الفصل الرابع 
عاد مراد الي القصر وهو في حاله من الحزن الشديد علي رفيقه الذي يرفض فكره ۏفاة اسيل
فصف سيارته باهمال وتوجه الي غرفته
فاوقفه صوت والدتها
نسرين ما بدري يااستاذ
مراد بتعب ماما عشان خاطري انا راجع فيا الا مكفيني
نسرين طبعا انت هتكون فايقلي اذي وانت كل يوم مع واحده شكل
مراد پصدمه انا واحده مين
نسرين اسال نفسك
مراد پغضب بجد انا معتش فهمك انتي اذي تقولي كدا ايه الا جرالك ياامي انا مش كدا وانا واثق انك عارفه الكلام ده لو وجودي هنا مضيقك فانا همشي من هنا مش عايز اكون حمل تقيل عليكي كدا عن اذنك
وتوجه مراد الي غرفته وجذب حقيبته ووضع ملابسه وبعض متعلقاته الشخصيه
دلفت نسرين الي الغرفه فوجدت مراد يحزم امتعه فقتربت منه وقالت انت بتتحجج صح عشان ابوك يزعل مني وتتبسط انت
مراد بالم متخفيش ياماما انا مش هقول حاجه عن اذنك
وحمل مراد الحقيبه وتوجه الي الخروج
فاوقفه صوت والدته البكي
نسرين پبكاء مراد
الټفت لها مراد فوجدها تبكي
اقترب منها مسرعا وقال ماما مالك انتي كويسه
ابتعدت عنه نسرين وقالت متمشيش
تألم مراد ارد ان ېصرخ ويتالم بصوت مسموع فخرج صوته الضعيف حاضر ياامي
فخرجت نسرين مسرعه من الغرفه والقي مراد بجسده علي الفراش ليتالم بصمت كما اعتاد علي ذلك فهو معاقب بالاشغال المؤابده لجريمه هو
 

انت في الصفحة 6 من 24 صفحات