السبت 23 نوفمبر 2024

رواية القاسې يعشق للكاتبة سمسمة سيد

انت في الصفحة 13 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


اسفه علي كل حاجه ياليث اسفه 
ليث متعيطيش عشان خاطري دموعك دي بتحرقني من جوا انا بحبك ولايمكن ابعد عنك او اصدق حاجه عنك تاني انا اسف
مرت بضعت ايام وفي يوم استيقظت حياة علي صوت والدتها 
امل بت ياحياة قومي جهزي نفسك في عريس جاي يشوفك العصر 
امل قومي بلاش غالبه
دلفت حور الي الداخل ممسكه بكوب من الماء مردفه خلاص ياماما سيبيها نايمه وتصحي كمان شويه مش مهم 

ابتسمت امل علي ماستفعله حور فتحدثت حياة قائله ايوه اسمعي كلام العاقله بتاعتك
اتمت حياة جملتها وانتفضت من علي الفراش بعدما افرغت حور علي رأسها كوب الماء 
حياة پغضب حووووور والله ماهسيبك 
ركضت حور للخارج فااصتدمت باليث ومن ثم اختبئت خلف ظهره 
ليث بعدم فهم في ايه !
وجد حياة تتقدم منهم وعلي ملامح وجهها الغضپ الشديد فاابتسم ليث مردفا مين عمل فيكي كدا ياحياة 
حياة بعصپيه الطفله اللي وراك 
حور انا مش طفله اسكتي وبعدين يرضيكي تصربيني وانا حامل مينفعش يلا معلش تعيشي وتاخدي غيرها 
ضحك ليث علي طفولتهم وابتعد عن حور ليفسح المجال لحياة 
حياة شوفتي حتي جوزك مش طايقك 
ليث وهو يتجه للخارج ايوا معاكي حق اعملي اللي انتي عوزاه فيها 
حور مااااااااشي ياليث
خرج ليث من المنزل متجها نحو المطار اما عن حور وحياة فتقدمت حياة منها پغضب 
حور بجديه ماخلاص بقي ياحياة الله انا تعبانه ومش قادره اقف وبعدين روحي اجهزي عشان العريس زمانه علي وصول 
حياة امك قالتلي هيجي العصر وبعدين انا مش هتجوز دلوقتي ريحوا نفسكم بقي
حور وهي تغمز لها هنشوف
في فيلا خالد وقفت ليان امام ذلك الجالس علي ركبتيه بدهشه كبيره واضعه يدها علي فمها من هول المفاجئه 
ليان انت بتهزر
خالد لا مبهزرش تقبلي تتجوزيني
في منزل الحاج محمد سمعت حياة صوت جرس الباب فاصاحت بها امل قائله افتحي الباب يازفته لجوز اختك 
حياة بتذمر حاضر حاضر 
تقدمت حياة نحو الباب وقامت بفتحه واڼصدمت عندما رأته يقف امامها بكامل اناقته في بذلته السوداء ويمسك بباقه من الورد بيده تحدث هو قائلا وحشتيني 
اغلقت حياة الباب بعڼف وركضت نحو الداخل 
ليل في نفسه ايه بنت المجانين دي 
وجد الباب ينفتح مره اخري وتقف حور امامه بفستانها الزهري البسيط وحجابها البسيط الذهبي ونظرت إليه باابتسامه قائله ادخل ادخل معلش مهي متعرفش يابااااابا العريس وصل 
كريمه بعتاب مش لو وحشتك كنتي سألتي يابكاشه 
حور معلش ياماما ڠصب عني 
وكزته حور بقوه ونظرت إليه پغضب 
محمد اتفضلوا اتفضلوا 
حور ابعد عني ياليث عشان مضربكش 
رفع ليث يده مدعي الخۏف من حديثها فااتجهت هي سريعا الي الداخل 
جلس الجميع وجلست حور علي احدي المقاعد فاجلس ليث بجوارها 
كريمه بص ياحج محمد احنا جاين نطلب ايد بنتك حياة لاابني ليل 
محمد والله
يامدام كريمه ده شرف ليا ان احنا نناسبكم تاني بس ناخد رأيي حياة 
كريمه هي فين عروستنا
دلفت حياة وهي ترتدي فستان طويل باللون الروز حامله بيدها حامل للمشروبات تقدمت وقامت بتقديم المشروبات للجميع وجاء دور ليل فنظرت إليه بخجل فااردف هو قائلا بصوت منخفض بحبك 
ابتعدت عنه حياة سريعا ووضعت ابحامل من يدها وجلست بجوار كريمه 
كريمه ها ياحياة ايه رايك 
حياة رأيي في ايه ياطنط 
كريمه الواد ده بيحبك وعاوز يتجوزك قولتي ايه !
حياة وهي تنظر إليه بخبث افكر
ليل نعم يااختي 
ضحك الجميع علي ردت فعل ليل فاابتسمت حياة وجاءت لتتحدث فقاطعتها حور قائله بصراحه ياليل مش عاوزه اصدمك بس حياة مش عاوزه تتجوز دلوقتي يعني اكيد هترفض 
حياة بتسرع لاانا موافقه 
ضحك الجميع مره اخري علي كلمات حياة وقاموا بقراءة الفاتحه وتحديد موعد الخطبه واقامت زفافهم بعد انهاء ليل دراسته
اغلقت جوري مذكرات والدداتها وتنفست الصعداء قائله ياااه ياماما كل ده حصل بينك انتي وبابا بس لحد دلوقتي مفهمتش انتي ليه سميتي المذكرات بتاعتك بالقاسې يعشق مع ان كان رد فعل بابا طبيعي علي كل اللي شافه 
حور يمكن كان من وجهة نظري انو كدا بس بعدين عرفت انو كان رد فعل طبيعي وبعدين هاتي المذكرات دي ياام نص لسان انتي وبطلي اسأله كتير انتي مبتشبعيش 
اتاهم صوته الرجولي القائل سيبي البت في حالها ياحور 
حور بتذمر انت وبنتك عليا 
قاطعهم صوته الطفولي لايامامي انا معاكي ثيبيهم هما وحثين ملناش دعوه بيهم 
ابتسمت حور وضمت صغيرها بحب شديد 
وربنا لو مالقيت تفاعل جامد لردهالكم في الروايا اللي جايه 
وتوته توته خلصت الحدوته حلوه ولاملتوته

 

12  13 

انت في الصفحة 13 من 13 صفحات