الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه عڈاب الحب

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


وسكت لحظه وبعدها ابتسم وهو بيبصلي 
انتي
بلعت ريقي وانا بفرك في ايدي بتوتر 
ا ايوه 
خليكي معاه دايما انتي الوحيده اللي مسموحلك تفضلي معاه بالساعات تحكي معاه تفضفضي تمسكي أيده تحسسيه انك جنبه صدقيني وجودك هيفرق معاه اوي
وهو حاسس بيكي وسامعك اتفقنا
هزيت راسي وعيوني بتلمع بالدموع 
اتفقنا
بعد ربع ساعه كنت قاعده علي كرسي قدام السرير بتاعه

كان نايم علي ظهره ومغمض وملامحه هاديه غير المرتين اللي شوفته فيهم
بدأت اركز في ملامحه بدايه من شعره الاسود الناعم رموشه الطويله بشرته القمحيه لحيته الخفيفه واللي زادته جمال
كان وسيم بشكل يخطف القلب والعقل حقيقي 
قلبي دق بشكل مريب دقه ورا التانيه ورا الثالثه وكأنه بيعلن وبكل استسلام الحب
اتنهدت تنهيده طويله وانا بحط ايدي علي أيده وببتسم ابتسامه مهزوزه
تعرف ا انا انا عمري ما كنت اتخيل أن حد يحبني ...
عيوني لمعت بالدموع وانا بهز راسي 
اه والله زي ما بقولك كده ا انا شخصيه الكل بينبهر بيها من بعيد لكن ل لكن لما حد بيقرب مني ويعرفني علي حقيقيتي بيمل ويمشي مع اني والله مش شخصيه بشعه اوي كده انا ا انا بس محتاجه اللي يفهمني محتاجه اللي يتحملني ويتحمل تقلباتي المزاجيه ا انا انا شخصيه پتخاف اوي يامروان بخاف من كل حاجه واي حاجه بخاف من الناس ومن قلوبهم بخاف احب حد يمشي ويسيبني بخاف اكون تقيله علي حد تعرف تعرف ان لو حد اسلوبه اتغير معايا بحس أنه مبقاش عايزني والله يامروان بخاف اوي محتاجه اللي بيحبني يطمني كل ثانيه ويقولي أن وجودي مش تقيل علي قلبه والله طلباتي مش كتير بس محدش من اللي ارتبطت بيهم قدر يستحمل ده !
كلهم كانوا شايفين اني تافهه محدش فيهم حاول يطمني ويقولي انا جنبك في الوقت اللي انا خاېفه فيه خاېفه احبك يامروان خاېفه متستحملنيش انت كمان بالرغم من حبك اللي شوفته في عينك وفي كل صوره صورتهالي علي غفله بالرغم من كل حاجه مش قادره اتطمن كلمه بحبك واي كلام حلو بيتقال مش كفايه مش سبب كافي عشان اتطمن انا عايزه اشوف ده أفعال عايزه اشوف انك بتحبني فعلا في اسوء حالاتي عايزه احس وانا معاك اني مش مضطره أبين احسن ما عندي عشان تشوفني حلوه عايزاك تشوفني حلوه في كل وقت وبأي شكل اظهر بيه قدامك عايزاك تتحملني وتطمني وقت خۏفي والله طلباتي مش كتير أبدا صح 
صوابعه اتحركت تحت ايدي وكأنه بيرد عليا وده كان شئ كفيل يطمني
شبكت صوابعي في صوابعه وانا بسند راسي علي أيده وبغمض عيني بتعب 
فات شهر 
شهر كنت كل يوم بروحله اتكلم معاه افضفض باللي جوايا احكيله عني وعن اصحابي عن طفولتي احلامي اللي جزء منها اتحقق والجزء التاني لسه
عن اهلي اللي مقهوره منهم عن شعوري التناقضات والحيره اللي جوايا كنت بحكيله وكأنه صاحي وبيسمعني وبيرد عليا
اتعودت اخلص يومي واروح اقعد معاه احكيله كل تفصيله من بدايه ما فتحت عيوني لحد ما وصلت عنده وعن قد اي اليوم كان صعب وعن قد ايه اتضايقت من الموقف الفلاني وقد ايه الموقف الفلاني فرحني وخلاني طايره من السعاده
زيارتي لمروان أصبحت شئ اساسي في يومي 
عايزه اقولكم علي سر مقولتش لحد عنه ولا هقوله غير لمروان
انا حاسه اني حبيت مروان لا حاسه ايه انا فعلا حبيته واتعودت علي وجوده بالرغم أنه ولا بيتكلم معايا ولا حتي بيبصلي !
لكن فكره وجودي معاه كل يوم ووجودي مع مامته اللي كل يوم تحكيلي حاجه عنه وعن شخصيته اللطيفه وعن الاسرار اللي كان مخبيها في الاوضه اللي شوفت فيها صوري واللي كانت عباره عن روايات بحبها جوابات بخط أيده كاتبهالي عشان لما نكون سوا كل مره يشوفني يديني واحد منهم
كلها كانت أشياء كفيله تخليني أحبه واموت فيه كمان
وفي يوم كنت عنده كالعاده بعد يوم طوووويل جدا في الكليه
لقيته بيحرك صوابعه لكن المره دي كانت رموشه هي كمان بتتحرك
حطيت ايدي علي ايده بلهفه 
مروان مروان حبيبي انت سامعني
حرك رموشه وبدأ يفتح عيونه ببطئ وهو بيهمس بتعب 
كارلا
عيوني لمعت بالدموع وانا بحاوط وشه 
انت سامعني ش شايفني انت فايق و و
 

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات