روايه كامله الجزء 6
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
علي الهوا وهيا ضحكت علي حركته لانه عملها وهو بيبرقلها علشان يتاكد ان داليدا مشافتوش
رشاد بجديه انا هقفل بق علشان الاحراج دا.
دنيا هزت راسها وهيا مبتسمه ولاكن قبل ما رشاد يقفل فجاه قام وهو پيصرخ باسم عمار وبيقول عماااار..
داليدا انتبهت للصوت وبصت في التيلفون بسرعه وبتقول وهيا بتسأل دنيا في ايه.
دنيا باستغراب مش عارفه فجاه قام ..
داليدا بصتله باستغراب ودنيا هزت راسها وقالت طيب احنا جايين في الطريق ..
داليدا بصتلها پصدمة ودنيا قفلت المكالمة وهي بتبص لداليدا وبتقول يلا يا داليدا مفيش وقت..
دنيا بصتلها وهيا بتقول برجاء علشان خاطري انا يا داليدا دا شكلة تعبان فعلا خلينا نروح ولو مش علشاني علشان خاطر رشاد دا ملوش غيرة..
داليدا فضلت بصالها وهي بتفكر ف كلامها لحدما وقفت وهيا بتقول طيب هدخل اغير هدومي..
دنيا هزت راسها وقالت وانا هنزل اوقف اي تاكسي يوصلنا..
دنيا نزلت بسرعه وهيا بتدور علي اي عربية توصلهم ولاكنها ملقتش فكان سيد داخل العمارة ولما شافها قال بتساؤل محتاجة مساعده يا انسة..
دنيا هزت راسها وقالت تاكسي محتاجة اي تاكسي بسرعه.
سيد هز راسه وقال بس كدة ثواني ويكون عندك..
دنيا طلبت من السواق يستني لحدما هيا تجيله وطلعت بسرعه لشقة داليدا اللي كانت بتربط رباط جزمتها ..دنيا قربت منها وساعدتها وبعدها قالت يلا بينا التاكسي تحت..
داليدا هزت راسها واخدت شنطتها وخرجت وقفلوا الباب كويس وبعدها نزلوا وركبوا التاكسي..
داليدا بصت عليه باستغراب وقالت ايوا كويسه بتسأل ليه..
دنيا بصت لسيد وقالت انا متشكرة جدا انك ساعدتنا بس احنا مستعجلين ولازم نمشي..
داليدا فهمت ان هو اللي جابلهم التاكسي فبصتله وقالت انا بخير يا سيد متقلقش ولاكن عندنا مشوار مستعجل..
في القصر كل الخدم انتبهوا لصوت رشاد العالي فقربوا منه بقلق وهما بيقولوا محتاج مساعدة يا رشاد باشا..
رشاد هز راسه وقال ايوا ساعدوني اطلع عمار باشا لأوضته.
الخدم قربوا من عمار وساندوه مع رشاد وطلعوه لأوضته بعد معناه لان عمار جسمة تقيل وغير انه كان فاقد للوعي..
التاكسي وقف قدام القصر خرجت دنيا مبلغ من شنتطها وادتهوله وبعدها مسكت ايد داليدا وخرجوا..!
داليدا كانت بتبص علي القصر وهيا خاېفة لانها مش عارفة اللي كانت بتعملة دا صح ولا غلط .دنيا قربت من الحرس وقالت الدكتورة داليدا مرات عمار باشا..
داليدا بصتلها بضيق والحارس ابتسم وهو بيقول طبعا يا انسه الدكتورة غنية عن التعريف..
دنيا ابتسمت ومسكت ايد داليدا ودخلوا للقصر وكان احد الخدم في استقبالهم وقال رشاد باشا منتظركم في جناح عمار بيه..
دنيا هزت راسها وقالت ممكن تاخدنا ليه.
الشاب هز راسه ومشي وهما اتحركوا وراه وبعدما وصلوا للجناح داليدا وقفت وهي بتبص لدنيا برفض وبتقول اللي انا بعملة دا مش صح..
دنيا هزت راسها وقالت لا يا داليدا انتي بتنفذي روح ودا ملوش علاقة باي حاجة تانيه حصلت..
داليدا بضيق وهو مفيش دكتورة في البلد دي غيري..
رشاد فتح الباب وقال انا اسف يا داليدا بس مكنش قدامي غيرك..
داليدا بصتله وسكتت وهو قال ارجوكي شوفيه هو فجاه وقع من طولة مش عارف ايه السبب.
دنيا مسكتها من ايديها وهيا بتهزها وبتقول ادخلي يا داليدا علشان خاطري..
داليدا وقفت تبصلهم شويه وبعدها هزت راسها ودخلت للغرفة وكان عمار نايم علي السرير وكان واضح انه مش في وعية فعلا..
قربت منه وهيا بتبص لملامحة وبتفتكر قد ايه كان قاسې عليها اخر مره فدموعها نزلت وهيا بتقول مكنتش اتوقع اني احمل منك بس للأسف كله كان ڠصب عني..
قالت كلامها وهيا بصاله بحزن ولاكنها لما انتبهت لنفسها مسحت دموعها اللي نزلت وقربت من شنطتها وفتحها علي السرير الضخم واخدت منها جهاز قياس الضغط وقربت عليه وهيا بتقيسله الضغط وبعدما لقت ان ضغطة واطي خرجت حقنه من شنطتها وادتهاله في الوريد وهيا بصاله وساكته وكان عيونها اللي بتعاتبه
عدي دقايق وكان رشاد واقف برا مع دنيا وهو بيقول داليدا اتاخرت ليه..!
دنيا بصت علي الباب بتفكير وهزت راسها ورشاد كان هيدخل فدنيا مسكت ايديه وقالت استني يا رشاد لما هيا تخرج الأول وتطمنا..
رشاد بصلها وهيا هزت راسها بمعني يسمع كلامها وهو هز راسه ووقف جمبها تاني..
وفي الجناح كانت داليدا لسا واقفه مكانها وهيا بصاله وساكته لحدما عمار بدأ يستجيب مع العلاج ويفتح عينيه ببطئ واول حاجة شافها كان جسم داليدا اللي واقفه قدامة وبتبص عليه قال بتعب داليدا انتي جيتي..
داليدا انتبهت ليه وبصتله لقته مفتح عينيه ولاكنه مكنش لسا فاق هزت راسها بضيق وقالت بتساؤل وهو انت كنت مستنيني ولا ايه..
عمار ضحك وهو بيهز راسه وبيقول انتي كل يوم بتيجي ومش بتفارقي عقلي بس مش عارف ليه ..!
داليدا استغربت كلامه وبصتله وهيا بتسمع بقيت كلامه وهو قال انا مكنتش عايز اقولك كده بس انتي اذتيني زي مهيا عملت بالظبط ..
داليدا ضمت حاجبها بتساؤل وقالت وهيا مين اللي آذتك.
عمار بان علي ملامحة الحزن وقال شبهك بالظبط نفس الملامح بس انتي اجمل منها بكتير.
داليدا حست بقلبها بينبض أول ماسمعت كلامه فقررت تكمل كلامها معاه وقالت وهيا بتتجاوب معاه بس انا معرفش هيا مين اللي انا شبهها دي.
عمار غمض عينيه وهو بيقول باستغراب بس انتي ازاي بتتكلمي .
داليدا مردتش عليه وهو قال كل مره بتيجي بتفضلي تبصلي وانتي بټعيطي بس عمرك متكلمتي ..
قربت منه وهيا بتبص لعينيه اللي كانت مليانه بالدموع وقالت لاني حقيقية ياعمار مش مجرد خيال
عمار ضحك علي كلامها وكانه مش مصدقها وقال اتمني انك تكوني حقيقية ياداليدا بس مش هينفع..
_وليه بق ان شاء الله.. قالتها بغيظ وهيا ضمة ايديها لصدرها وهو رفع ايديه علي وشها القريب منه ولمس خدها وقال علشان انا آذيتك وانا عارف انك قوية ومش هترضي تقربي مني تاني ..
داليدا عجبها كلامه عنها وقالت يعني انت شايفني قوية..
عمار هز راسه وقال من اول مره شوفتك فيها ..
رشاد خبط علي الباب وداليدا اتخضت وبصت لعمار اللي لامس خدها پصدمه شالت ايديه من علي وشها پغضب وقربت من شنطتها وقفلتها واتحركت علي الباب وفتحته..
رشاد بصلها بقلق وقال عمار ماله طمنيني عليه..
داليدا بصتله ببرود وقالت كويس بس كان ضغطة واطي شويه وانا اديتله حقنه هتخليه يفوق..
رشاد هز راسه
وقال طيب هو فاق ولا لسا.
داليدا بصت لدنيا ورجعت بصت لرشاد وقالت مش اوي هوا فتح عينيه بس ولاكن لسا مفقش تماما بس هيكون بخير لما مفعول الحقنه يشتغل..
رشاد هز راسه وقرب علي عمار اللي كان مبتسم وكان فعلا مش في وعيه .
حط ايديه علي دماغه بحب وقال قلقتني عليك ..
عمار غمض عينيه ووقتها نزلت الدموع المحپوسه في عينيه ورشاد لما انتبه ليها مسحها بحنيه وقال بهمس اكيد حسيت بيها..!
عمار نام تاني ورشاد قام وهو بيغطيه وبعدها خرج وهو بيبص لداليدا ودنيا وبيقول شكرا علي وقفتكم معانا..
دنيا ابتسمت وداليدا هزت راسها وقالت انا لازم امشي..
رشاد بص لداليدا وقال استني يا داليدا انا عاوز اتكلم معاكي ضروري..
يتبع بقلمي
الكاتبة شيماء صبحي
توقعاتكوا رشاد هيقول لداليدا ايه