نوفيلا بقلم الكاتبه اسراء ج1
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
يله يا اختي شهلي بدل ما يجي ومتعرفيش تعملي حاجه
في الاتجاه الاخر كان احمد يتجهز في احدي صالونات الحلاقه يقوم الحلاق بوضع اللمسات الاخيره وذلك اثناء دخول شقيقه فهد
فهد ايه القمر دا دا انت تتحسد يابني
احمد ايوا حور عليا
فهد ليه كده بس دا انا اخوك حبيبك
احمدلا واضح دا انت اخر واحد واصل دا حتي مكلفتش نفسك تيجي وانا بتقدملها ولا جيت الخطوبه
احمد طب يله بقي كفايه تاخير
واتجه احمد ومن معه الي صالون التجميا لاخذ زوجته للاتجاه للقاعه
في صالون التجميل النسائي
ميرا يله لاحسن احمد وصل
يارااحمد! طب قولي ابيه او استاذ
يارا ليه ان شاء الله انا وحشه ولي وحشه يا ست ميرا
ميرا دا انتي قمر بس عليكي لسان ولا ايد عجب
يارا والله
ميرا عشان تعرفي انك مفتريه اه يا انا يا غلبانه
يارا مازحهطب بما اني مفتريه وانتي غلبانه اول ما اروح هوريكي الغلب علي حق اما فرجتك
يارا ايوا كده جيبي ورا عيال مبتجيش الي بالعين الحمرا
ميرا طب يله يا ام عيون حمرا عشان الواد زمانه خلل
خرجت يارا من صالون التجميل هي وميرا وقد لفتنا الانظار بجمالهم الاخاذ حيث ان يارا كانت ترتدي ثوبا ابيض يخطف الالباب اما ميرا فقد كانت ترتدي ثوبا اسود يليق بها وحجاب رقيق من اللون الذهبي وقد كان فهد في ذلك الوقت يتحدث علي هاتفه وما ان انها هذه المكالمه واستدار وقعت عيناه علي ميرا وقد خطفت انفاسه فهو لم يرا فتاه بمثل هذا الجمال واخذ ينظر اليها مطولا ولم يصدق عينيه فهي تلك الفتاه التي سلبت عقله عندما راها في
واتجهت يارا واحمد الي السياره واتجهوا الي القاعه وقد كانت الاجواء داخل القاعه جميله ومليئه بالسعاده وقد كان فهد يتابع ميرا طوال الحفل ولم يحد ببصره عنها وقد اعجب كثيرا بضحكتها ومرحها وفي مكان اخر اخذت تنظرالي صورة والدتها تبكي بحرقه وتتحدث معها قد يجد البعض ذلك جنون ولكنه عندما نشتاق الي شخص ولا نستطيع ان نراه نقوم باي شئ يشعرنا بالقرب منه ولو راه البعض جنونا وبعد ان شعرت بالارهاق الشديد والتعب اخذت تبكي وتناديهم حتي يساعدها احد من اصحاب القلوب المتحجره الذين لم يرحموا ضعفها واختها وقامت بالاتصال باكثر شخص يستطيع مساعدتها وعندما اتجهت ميرا الي خارج القاعه لاستنشاق بعض الهواء النقي فاتجه فهد صوبها لانه اراد التعرف عليها ولكنه وجدها تتحدث في الهاتف
بتعب وبكاءالحقيني
ميرا پخوف مالك في ايه ردي عليا
.......مش قادره انا ب...م.....و......ت
ميرا بزعر وصړاخ الو ساره ردي عليا
فاغلقت ميرا الهاتف ثم اتجهت سريعا تعلم والدتها بذهابها ثم اتجهت سريعا الي سيارتها وفي ذلك الوقت سقطت ساره مغما عليها ولم تشعر بذلك الجسد الذي ېصرخ بها لتستيقظ في حين زعرت ميرا واتجهت سريعا الي منزل اعمام ساره حتي ترا ما فعلوا بها هذه المره وعندما وصلت اتجهت سريعا الي داخل البنايه واخذت تقرع علي الابواب حتي فتح الباب وظهر لها عم ساره
عم سارهميخصكيش
ميرابعناد وصوت حادانت هتدخلني اشوفها ولا اتعامل بطرقتي وصدقني مش هتعجبك نهائيا
عم ساره انتي بټهدديني يا حقيره
ميرا خدها زي ما تخدها انا مش ماشيه من هنا الي بيها
عم ساره مش هتخدي حد وامشي من هنا
ميرا مش همشي ولو مدخلتلهاش دلوقتي وعزه جلال الله لهتربقها علي دمغكم كلكم
فقام عم ساره بضربها كف
عم ساره انا كنت فكرك محترمه طلعتي سفله وقليله ادب زي صحبتك
ميرا وبما اني قليله الادب فهدفعك تمن الي انت عملته غالي قوي سلام
ثم اتجهت ميرا الي الخارج وقامت باجراء اتصالا
ميرا الو يا وليد
وليد الو يا ميرا ازيك
ميرا الحمد لله تعالي بسرعه علي بيت ساره في اسرع وقت
هب وليد واقفا ثم اتجه الي سيارته مالها ساره يا ميرا
واثناء الطريق اخذت ميرا تقص علي مسامع وليد ما دار بينها وبين ساره وبينها وبين عم ساره وعندما وصل وليد ترجل من سيارته واتجه هو وميرا الي داخل البنايه وطرق الباب پعنف فخرج له عم ساره
وليد ساره فين
عم ساره پخوف ن..نايمه
وليد والله طب صحيها حالا
عم سارهلسه نايمه من شويه وقالت محدش يصحيني
فلم يستمع وليد الي باقي حديثه واندفع هو ميرا الي داخل المنزل وتجهوا الي غرفه ساره فدخلت ميرا اليها ولكنها خرجت واخبرته انها ليست في غرفتها ولكن عندما كانت بالغرفه اخبرتها ابنت عم ساره بانها في القبو وانها لم تستطع فعل شئ لها فاتجهت ميرا صوب القبو فوجدتها ملقاه واختها بجوارها تبكي ووجدت علي اجسادهم علامات تشير الي الضړب ووجدت ساره من جانبها بشده واخذت ميرا تصرخ لتنادي وليد فاتجه وليد اليها سريعا عندما راي ما حدث لساره هرع اليها ثم قام بحملها واخذت ميرا تساعد اختها واتجهوا بهم الي الخارج القبو وقد توعد وليد لهم بعقاپ علي ما فعلوه بهم ثم اتجه وليد لسيارته وميرل فعلت نفس الشئ واتجهوا لمشفي وليد واتجهوا الي غرفه العمليات